خلال الندوة تم حث الطلاب على أهمية الاختيار الموفق للأصدقاء لأن أصدقاء السوء من الممكن أن يقودوا الفرد الى ارتكاب الرذائل والأعمال المنافية للأخلاق
مدير مدرسة عفو فاعور الشاملة الاستاذ مروان فاعور:
هذه النشاطات والفعاليات التربوية و الثقافية تساهم في بناء إقليم مدرسي مفعم بالتسامح والإخاء لخلق أجواء تعليمية مريحة تنمي قدرات الطلاب وتحاول استنهاض القدرات الكامنة فيهم
شهدت مدرسة عفو فاعور الشاملة في شعب، كوكبة من الندوات التربوية التي تناولت مواضيع شتى تهدف الى توعية الطلاب وإرشادهم نحو اتخاذ القرارات الصائبة وانتهاج مسالك خلقية حميدة، المحاضرات كانت بمشاركة كل من ضابط الاحداث روني معدي، ضابط الاحداث لطفي حمود، بالإضافة للشرطيين مروان خوري وسلمان عبدالله من الشرطة الجماهيرية في شعب، حيث تم التطرق الى موضوع "الملفات القضائية للقاصرين"، في اشارة الى أحداث العنف العديدة والمستشرية في المجتمع والتي باتت تشكل خطرًا محدقًا ببيئتنا وكياننا، وغدت تهدد الكيان المجتمعي وقيم التكافل والترابط فيه.
حث الطلاب على الاختيارات الموفقة
تفيد العديد من الإحصائيات، إلى أن هناك نسبة عالية ومتصاعدة من اعمال العنف، والتي وصلت في احيان كثيرة الى درجة القتل. كما وتحدث المحاضرون عن ظواهر سلبية اخرى مثل تعاطي المخدرات، تناول الكحول والإبحار غير الامن في شبكة الانترنت وأبعاد هذه الأمور السلبية على الفرد والمجتمع، فهي لا شك تؤدي الى الانحراف والإخلال بالمعايير الاجتماعية والقيم التربوية والدينية، خلال الندوة تم حث الطلاب على أهمية الاختيار الموفق للأصدقاء، لان أصدقاء السوء من الممكن أن يقودوا الفرد الى ارتكاب الرذائل والأعمال المنافية للأخلاق والمخالفة للقانون، وعلى الإنسان أن يختار أصدقاء خيّرين يساهمون في التأثير عليه بصورة إيجابية.
أهمية النشاطات التوعوية
وقد شدد مدير مدرسة عفو فاعور الشاملة الاستاذ مروان فاعور على:" أهمية مثل هذه النشاطات والفعاليات التربوية و الثقافية والتي تساهم في بناء إقليم مدرسي مفعم بالتسامح والإخاء، وخلق أجواء تعليمية مريحة تنمي قدرات الطلاب وتحاول استنهاض القدرات الكامنة فيهم، وفسح المجال أمامهم ليجسدوا هذه القدرات ويطوروها لما فيها الأهمية في دفع القيم السلوكية الحميدة واتّباع المثل العليا". كما وأكد مدير المدرسة على" أهمية هذه الفعاليات في سبيل ترسيخ معاني التسامح والإحترام في المدرسة، وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب، والسعي لبناء منظومة من التعامل الإنساني القويم نحو بناء نسيج من التعامل الإنساني الراقي، مما يستوجب الإرتقاء إلى مصاف القيم والأسس الفاضلة من أجل صنع مستقبل أفضل".