رامي جابر:

نحن نخص طلابنا الأكاديميين بهذه الحملة لأنهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع وهم من ننشد منهم التغيير

الحملة هي استمرارية للمضمون الذي طُرح في مؤتمر الطلاب الجامعيين "مجتمع كامل ينتظرك" حيث يركز على دور عناصر هامة كالعمل التطوعي والتفوق الدراسي وإدارة الوقت والتحلي بالأخلاق والمسؤولية الإجتماعية

عممت كتلة اقرأ بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "انطلقت هذا الأسبوع في كافة معاهد التعليم العالي الحملة الدعوية التي تشرف عليها جمعية اقرأ وكتلها لطلابية، تحت عنوان "مسؤولية لحياة ايجابية"، حيث ارتأت الإدارة الطلابية في جمعية "اقرأ" الإنطلاق بها بين صفوف الطلاب في الداخل الفلسطيني ايمانًا منها بضرورة توعية الطالب الى أهمية المسؤولية الاجتماعية تجاه نفسه وتجاه مجتمعه وتجاه أمته وتجاه الإنسانية جمعاء، طامحة بالمساهمة في صياغة نقاش جماهيري حول التطوع وأهميته خاصة في صفوف المثقفين والأكاديميين، ودوره في بناء مجتمع ايجابي. وتشمل الحملة نشاطات عدة تجسد هدف الحملة، تشمل محاضرات وعروض عدة وتوزيع نشرات وورشات عمل وأعمال تطوعية، وتنمية قدرات الطالب في محاور خمسة هي: التفوق والوقت والتطوع والأخلاق والمسؤولية الإجتماعية".

رامي جابر

وأضاف البيان: "تحدث رامي جابر، عضو الإدارة الطلابية في جمعية "اقرأ" حول هذه الحملة بقوله: "الحملة هي استمرارية للمضمون الذي طُرح في مؤتمر الطلاب الجامعيين "مجتمع كامل ينتظرك" حيث يركز على دور عناصر هامة كالعمل التطوعي والتفوق الدراسي، وإدارة الوقت والتحلي بالأخلاق والمسؤولية الإجتماعية في استثمارها لخدمة المجتمع، ونحن نخص طلابنا الأكاديميين بهذه الحملة لأنهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع وهم من ننشد منهم التغيير. وقد ركزنا على المحاور السابقة لأننا بحاجة لطلاب متفوقين دراسيا يؤثرون خدمة مجتمعهم على مصلحتهم الفردية ليعززوا قيمة العلم ومكانة المجتمع، ويسخروا الوقت والعمل التطوعي والأخلاق في خدمة المجتمع"".

"المسؤولية لحياة ايجابية"
وتابع البيان: "انطلقت كتلة اقرأ - جامعة حيفا بأسبوعها الدعوي "المسؤولية لحياة ايجابية" الذي استهل بموعظة للإخوة بعنوان "بالهمم العوالي تكتسب المعالي" قدمها الشيخ أحمد مشهداوي، تحدث فيها عن أهمية التفوق والتميّز لنصل الى المعالي، عارضًا أمثلة من حياة السلف كالعز بن عبد السلام وأخرى معاصرة تحث على التميّز والتفوق وطلب العلم، كما تطرّق لمعوّقات التفوق وكيفية الحذر منها. أما الأخوات فقد افتتحن الأسبوع بمحاضرة للداعية ايمان مصري التي أسهبت بالحديث حول أهمية التفوق والطموح، ذاكرةً أمثلة من السلف الصالح وكيف كان طموحهم وإصرارهم على التفوق مفتاحًا لبناء أمة كاملة كمحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وعمره واحد وعشرون فقط. وتحدثت عن أهمية الطموح الى أعلى المراتب في كل شيء وأوله الدعاء. وبكلمة مؤثرة تحدثت الطالبة تسنيم طه عن تجربتها وكيف أنها تمكنت من تلقي العلم والتميز رغم فقدانها للبصر، ولامت من يشفق عليها مؤكدة أنها هي من تشفق على من وهبه الله نعمة البصر لكنه لا يصل ولا يقرأ كتبه. ولوحظ التأثر الشديد للطالبات بهذه الفعالية. ويمتد الأسبوع الدعوي في جامعة حيفا حتى الإثنين 17.12.2012 ويختتم بفعالية بمشاركة الشيخ كمال خطيب". الى هنا نص البيان كما وصلنا.