الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب المسجد تميز في تقديم درس الجمعة بأحاديث من السيرة النبويّة العطرة الشريفة
أحيى مئات المصلين من مدينة الناصرة والمنطقة شعائر الجمعة المباركة والتي وافقت 30 مُحرم للعام 1434 هجري وذلك في مسجد عمر المختار حيث تناغمت الأجواء الأيمانيّة، كما إعتاد الشيّخ سليم خلايلة أسبوعيًا بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوته الرائع وتميّز الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب المسجد في تقديم درس الجمعة بأحاديث من السيرة النبويّة العطرة الشريفة بموقف حول الصحابي عمار بن ياسر والرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم والإسلام والتوحيد وثني الحثّ حول عدم الغضب وإعطاء الإبتسامة ومسامحة الجار.
وفي إلقاء خطبة الجمعة بدأ بحمد الله ودعا في مضمون الخطبة حول الحروب على مدينة الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وبأحاديث حول الفتوحات الإسلاميّة وأشار بموقف لكرم حاتم الطائي وبقصة النبي يوسف عليه السلام أنه يجب على المسلم التفائل وعدم التشائم واليأس.
التقائل والأمل
وجاء في الخطبة: "المسلم لا ييأس وهذا مدار حديث خطبتنا بعنوان المسلم المعاصر بين اليأس والأمل بين الخوف والرجاء بين التفائل والتشائم، والمسلم ينبغي أن يكون متفائل وليس أن يتشائم لأنه يستمد البدن من الله ونظرته سماويه، وحتى نكون ما بين الواقع والحلم وبين الماضي والحاضر والمستقبل، لأن المسلم يعيش في هذه الظروف، ليس حالمًا وليس قامطًا وهناك واقع وتتردد بين ثلاثة أزمنة والمستقبل لهذه الأمة"، موضحًا بموقف تردد علي بن أبي طالب مع الرسول الكريم والواقع المُر. وفي نهاية الخطبة ذكر الأية الكريمة ((ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))، والرزق هنا ليس فقط المال بل كل شيء يمنحه الله سبحانه وتعالى للإنسان.