الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

عقد مؤتمر للمصالحة الفلسطينية في مصر.. شعث: حماس تصر على وضع العراقيل

كل العرب
نُشر: 24/12/12 18:14,  حُتلن: 21:22

زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية :

بعد الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة في قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً وبعد الانتصار السياسي الذي حققته السلطة بحصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة بات هناك أرضية جيدة للتصالح ولم الشمل الفلسطيني

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- نبيل شعث:

الأمور كلها مرتبطة الآن بالوضع المصري الداخلي واستقراره لاسيما مع قرب الاعلان عن نتائج الاستفتاء على الدستور المصري وننتظر اليوم الذي يقول لنا فيه الرئيس المصري تفضلوا جميعا

الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية والشعبية والوطنية أصبح جاهزاً وينتظر اليوم الذي يستعيد فيه نفس الوحدة إلا أن حماس تصر على وضع العراقيل أمام أي جهود رامية للمصالحة

قالت مصادر بوزارة الخارجية المصرية إن مؤتمر المصالحة الفلسطينية سيقام بالقاهرة نهاية يناير/تشرين ثان القادم حال استقرار الأوضاع الداخلية في مصر. وأوضحت المصادر التي رفضت ذكر اسمها لحساسية منصبها، لوكالة الأناضول التركية أن "مصر ترعى القضية الفلسطينية وتجعلها من أولويتها رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها في ظل التحول الديمقراطي بعد الثورة".

نبيل شعث: البيت الأبيض لم ينفي تصريحات اوباما وأقوال موفاز بعيدة عن الافعال
نبيل الشعث

من جانبه اعتبر زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أنه "بعد الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة في قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، وبعد الانتصار السياسي الذي حققته السلطة بحصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة، بات هناك أرضية جيدة للتصالح ولم الشمل الفلسطيني". وتابع الأغا "إننا بانتظار دعوة مصر لإقامة اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ الآليات العملية لتفعيل المصالحة، ومن المقرر أن يقام الاجتماع برعاية الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".

تسريع عجلة الحوار
بدوره كشف مفوض العلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، عن نية الرئيس المصري محمد مرسي، تسريع عجلة الحوار الفلسطيني، من أجل انجاز المصالحة الفلسطينية. وقال شعث إن مصادر مقربة في الرئاسة المصرية، نقلت له "نية الرئيس مرسي الجادة الاسراع في اتمام ملف المصالحة الفلسطينية، وإعطائه الضوء الأخضر لتشجيع الإخوة في حركتي فتح وحماس للاستعداد لبدء جولة الحوار الوطني".

إنهاء الانقسام الفلسطيني
وحول مدى امكانية تنفيذ رغبة الرئيس المصري عمليا لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قال شعث:"الأمور كلها مرتبطة الآن بالوضع المصري الداخلي واستقراره، لاسيما مع قرب الاعلان عن نتائج الاستفتاء على الدستور المصري"، مضيفاً،" ننتظر اليوم الذي يقول لنا فيه الرئيس المصري تفضلوا جميعاً".، معرباً في الوقت ذاته عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية بكل تشعباتها. وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح، جاهزية حركته التامة لإنجاز ملف المصالحة، وإعادة اللحمة الوطنية للشارع الفلسطيني، وتابع قائلاً:"الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية والشعبية والوطنية أصبح جاهزاً وينتظر اليوم الذي يستعيد فيه نفس الوحدة". وشهدت القاهرة خلال الفترة الماضية، زيارات مكوكية لوفدي حركتي فتح وحماس، إلى جانب لقاءات أخرى على مستوي الفصائل الوطنية الفلسطينية الأخرى، إلى جانب ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني، لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.


من اليمين: عباس وشعث- أرشيف Getty Images

مماطلة حماس
وعلى صعيد الجدل القائم بين حركتي فتح وحماس، حول مكان عقد مهرجان الانطلاقة الـ48 لحركة فتح، أبدى مفوض العلاقات الدولية، استيائه الشديد، إزاء ما أسماه "مماطلة حماس" في هذا الشأن، على الرغم من الرسائل الإيجابية التي تلقتها حركته من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ونائبه موسى أبو مرزوق، "الذين أكدا على ترحيبهما الكامل بطلب فتح، وقالوا " افعلوا ما تريدون". وأردف قائلاً:"رغم المشاعر القوية التي ظهرت بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني في كامل بقاع فلسطين، وخاصة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والانتصار الأممي الذي منحنا صفة دولة، والبوادر الايجابية التي أظهرتها فتح إزاء حماس، والمهرجانات العديد التي نظمتها حماس في الضفة الغربية، إلا أن حماس تصر على وضع العراقيل أمام أي جهود رامية للمصالحة".

اعادة اللحمة الوطنية
وفي الشأن ذاته، شدد شعث، حرص حركته على اعادة اللحمة الوطنية للصف الفلسطيني بكل أطيافه، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تولي "أهمية بالغة لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". وقال إنه شخصياً تضرر نتيجة دعمه ووقوفه إلى جانب أيناء القطاع أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، وذلك عبر قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب البطاقة الدبلوماسية التي تتيح له تسهيلات أثناء تنقله داخل وخارج فلسطيني، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الأمر لا يعنيه تماماً أمام حبه لغزة وأبنائها، ودعمه لهم في استعادة استقرارهم، وتحقيق كافة حقوقهم الشرعية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY