الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 01:02

الأسد: الربيع العربي عبارة عن فقاعات صابون سوف تختفي والثورة مجرد ارهاب

كل العرب
نُشر: 06/01/13 08:46,  حُتلن: 15:58

أبرز ما جاء في خطاب الأسد:
دخول الارهابيين الى سوريا أمر خطير ولكن ليس من المستحيل صده

لا بدّ ان نتوحد في مواجهة الارهابيين

قوى خارجية معنية بما يحدث في سوريا وضحية هي قيادتنا الوطنية والشعب السوري البطل

للأزمة ابعاد أخرى ليست داخلية فقط وهناك من يسعى إقليميًا للهيمنة

ليس خافيًا على أحد ان سوريا ستبقى حرة ولن تقبل الخنوع ولا والوصاية

المجتمع الدولي لا يقتصر على الغرب وروسيا والصين ودول أخرى ترفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية

نوجه الشكر لروسيا والصين وايران وكل الدول التي وقفت الى جانبنا

نحن نصد عدوانًا خارجيًا شرسًا بكل ما تحمله الكلمة وهو أشد فتكًا من الحروب التقليدية

الذي يقول ان سوريا اختارت الحل الأمني فهو لا يسمع ولا يرى

أشكر كل من ساهم وقام بدوره في المبادرات الإجتماعية

سنكون شركاء حقيقيين لكل شريف غيور يعمل لمصلحة سوريا

أكّد الرئيس السوري بشّار الاسد في خطاب ألقاه موجهًا للأمة والعالم امام مئات الحاضرين:"منذ اليوم الأول اخترنا الحل السياسي للخروج من الأزمة التي تواجهها البلاد، الا اننا وللأسف الشديد لم نجد شريكًا نتحاور معه للتوصل الى حل سلمي، مع العلم اننا مددنا أيدينا لكل من يحمل مشروعًا سياسيًا يدفع سوريا الى الأمام". وقال الاسد في خطابه:"ما واجهناه هو إرهاب أرعن مدعوم من جهات خارجية لها غاياتها، فتحوّلت المطالب الى إراقة دماء، الامر الذي الزمنا الدفاع عن أنفسنا من خلال الحل الأمني".


 ويأتي خطاب الاسد في الوقت الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ نحو عامين ضد حكمه قتل خلالها أكثر من 60 ألف شخص. وتناول الخطاب "آخر المستجدات في سورية والمنطقة"، ويأتي الخطاب في ظل قتال عنيف في محيط العاصمة السورية دمشق. وهو أول خطاب للأمة يلقيه الرئيس السوري منذ يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وإستقبل الحاضرون الرئيس بشار الأسد بتصفيق حار وهتافات داعمة تمجد فيه وبحكمه وتدعو لنصرته.

المعاناة تعم سوريا
وقال الاسد في مستهل خطابه "اليوم انظر الى وجوهكم، وجوه ابناء بلدي وقد كساها الحزن والالم. انظر الى عيون اطفال سورية، فلا ارى ضحكة بريئة تشع منها ولا العابا تزرع البسمة على وجوههم. ارقب ايادي العجائز فلا اراها الا متضارعة بالدعاء.." واضاف "نلتقي اليوم والمعاناة تعم سورية ولا تبقي مكانا للفرح في اي زاوية من زوايا الوطن، فالامن والامان غابا عن شوارع البلاد وازقتها"، مشيرا إلى أن الحل يتضمن تشكيل حكومة جديدة تعقد مؤتمرا وطنيا للحوار.
وقال مضيفا أن الصراع ليس صراعا بين فريقين على السلطة بل صراعا بين الوطن وأعدائه.
وقال الرئيس السوري: "الفكر التكفيري دخيل على بلادنا..فتم استيراده من الخارج فكرا وأفرادا"، مشيرا إلى أن الغرب يحاول التخلص من الإرهابيين بإرسالهم إلى سورية.. للتخلص من عدوين في وقت واحد". وشدد على "أننا نحتاج إلى شريك للدخول في حوار لكننا منذ اليوم الأول لم نجد شريكا لحل سياسي".

حل الأزمة
ولخّص الأسد خلال خطابه تفاصيل خطته لحل الأزمة التي تتضمن عدة مراحل، وقال:" الحل يجب ان يكون عن طريق عدة مراحل للمرحلة الأولى هي التزام الدول الخارجية بوقف تمويل الارهاب، أما المرحلة الثانية من الحل تشمل دعوة الحكومة الوطنية لعقد مؤتمر شامل للحوار الوطني، والمرحلة الثالثة تتضمن تشكيل حكومة جديدة وعقد مؤتمر للحوار وإصدار عفو عام من قبل اصحاب الحق".

"ما يحدث في سوريا - إرهاب"
قال بشار الأسد الرئيس السوري: "إن معظم من نواجههم الآن من "الإرهابيين الذين يحملون فكر القاعدة"، مضيفًا: " معظم إرهابيي شرق آسيا أتوا إلى سوريا، وهناك من يسعى لتقسيم سوريا أو لإضعافها". وأضاف الأسد في كلمة أمام مؤيديه بدار الأوبرا في وسط دمشق اليوم الأحد، "نلتقي اليوم والمعاناة تعم أرض سوريا، ولا تبقي مكانا للفرح، والوطن للجميع وعلى الجميع حمايته، وسوريا لن تخرج من أزمتها إلا بحراك وطني شامل". وإعتبر في كلمته ان ما تشهده سورية من احداث امنية، ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن واعدائه.

حراك وطني شامل هو الحل
وقال الاسد "الكثيرون سقطوا في فخ صور لهم بانه صراع بين حكم ومعارضة، صراع على سلطة وكرسي ومنصب، من واجبنا ان نعيد توجيه الرؤية باتجاه البوصلة الحقيقية، انه صراع بين الوطن واعدائه بين الشعب والقتلة والمجرمين". واضاف الأسد، سورية لن تخرج من أزمتها الا بحراك وطني شامل، ولكن الحل مرتبط بعوامل داخلية واقليمية وخارجية، واي حراك لا يأخد بعبين الاعتبار هذه العوامل لا قيمة له.
وراى ان سورية تشهد حرب بكل ما للكلمة من معنى، عدوان شرس يفتك بالدولة ومؤسساتها.

اللاجئون الفلسطينيون خارج اللعبة ولن ننسى فلسطين والجولان
ووجه الاسد تحية شكر وتقدير للقوات المسلحة السورية التي تسطر بطولات في المعارك ضد الارهاب، والتي حافظت على المواطن وامنه. واضاف، ان لا تنازل عن المبادىء ومن يراهن على اضعاف سورية من الداخل للتنازل عن الجولان هو واهم. واعتبر الاسد، ان اية محاولة لزج الفلسطنيين في الازمة السورية هدفها حرف اليوصلة عن العدو الحقيقي. وقال:"لن ننسى الجولان المحتل فهو أرضنا وبذهننا في كل لحظة ولن ننسى فلسطين فهي قضيتنا الأولى".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364335.36
BTC
0.51
CNY