عريف الحفل حسين الشاعر:

كلية النجاح فريدة من نوعها وليس الهدف من التعليم الحصول على مهنة فحسب

د. كمال الحسيني:

هناك قاعدتان للنجاح القاعدة الأولى لا تستسلم والقاعدة الثانية أن تتذكر القاعدة الأولى فالحياة كالسفينة شراعها الأمل وقبطانها العمل

المربية نجاح:

 من أغلى الهدايا التي حظيت بها في هذه الدنيا معرفتكم ومعرفة قلوبكم الطيبة

احتفلت كلية النجاح في طمرة مؤخرا، وتحت وقع موسيقى الشتاء الصاخبة .. وهيجان الطقس الذي أظهر برودة قاسية .. بتخريج الفوج الثاني عشر (12) لطلابها في مطعم العثماني، بحضور الطلاب ورئيس بلدية طمرة، عادل أبو الهيجاء، قدس الأب صالح خوري ، كاهن سخنين ورئيس مؤسسة شخصية العام في الوسط العربي ، الدكتور كمال الحسيني ، المدير التنفيذي لمؤسسة شخصية العام ، وبعرافة الإعلامي الشاب حسين الشاعر ، الذي قدم الاحتفال بلمساته الشاعرية المعهودة .
التخرج كان لـ 73 طالبا وطالبة من المشاركين في جميع الدورات التي تحتضنها الكلية .

الدورات:

قص شعر قص شعر رجالي -
تسريحات

-ماكياج مهني

- تصميم حواجب

- رسم حناء على الجسم

- بناء اظافر

- علاجات للوجه

- قيادة نسائية

- دورة كيمياء المهنة

- اكسسوارات

- دورة متقدمة لقص الشعر

- موديلات عرائس

- دورة خبيرة تجميل

- ماكياج ثابت

- بناء الرموش

- شالات

- بديكور منيكور مهني

- رسم على الزجاج

- ازالة الشعر الزائد تنسيق الزهور

ورحب عريف الحفل حسين الشاعر بالحضور، باسمه وباسم الكلية، بالشخصيات المشاركة. وقام الشاعر بتقديم نبذه عن كلية النجاح ، تاريخها ونشاطاتها، فقد تأسست منذ سنوات عديدة ، وفي كل عام يزداد جمالها بتعليمها وطلابها ومربيها وهنا نبعت الرؤيا الجمالية التي تتوج طلابها بصبغة علمية ومهنية وفنية وأناقة والتي نراها بيننا الآن. وقال الشاعر: "كلية النجاح فريدة من نوعها وليس الهدف من التعليم الحصول على مهنة فحسب".

تقدم وكرامة
وقال قدس الأب صالح خوري: أثمن دور كلية النجاح، في مجتمعنا وفي بلادنا ، ولأنني أثمن هذا الدور للكلية ، اقتطعت اليوم انشغالي في اليوم الأول من عيد الميلاد ، حتى أشارك الكلية .. وكل من يدخل الكلية .. أنا أحييه . فضلت أن أكون معكم .. وأكون مع كل أهلي وشعبي .. بكل المستويات .. وبكل العمل .. فكل عمل وكل لبنة واحدة في مجتمعنا تزيد مجتمعنا تقدما وكرامة وعزا .

العمل والنجاح
بدوره، قدم الدكتور كمال الحسيني محاضرة مختصرة عن العمل والنجاح ، وبين أن هناك قاعدتان للنجاح ، القاعدة الأولى : لا تستسلم ، والقاعدة الثانية : أن تتذكر القاعدة الأولى فالحياة كالسفينة ، شراعها الأمل .. وقبطانها العمل . وتحدث عن مؤسسة شخصية العام ، وعملها في الوسط العربي بإيجاز .. وذكر أن السيدة الناجحة ، نجاح داود كانت على مسرح المؤسسة ، كشخصية العام لسنة 2009 . وفي معرض كلامه للحاضرين قال : أوصيك ونفسي بالتسامح .. وأن تكون أمينا وصادقا .. وقبل أن تكون قائدا ، فلا بد أن تكون أمينا وصادقا .. سيروا رعاكم الله .. أتمنى لكم التقدم ودوام الازدهار .. وكلية النجاح هي اسم له معنى ..

حب العطاء
وقالت لينا عرموش: "اليوم مر قرابة السنة والنصف لتخرجي من كلية النجاح، وأصبحت أمارس كل الذي تعلمته من المعلمة نجاح .. في كليتها .. وبصراحة ، أفتخر جدا جدا لأنني تعلمت لدى المعلمة نجاح .. والتي بكل صدق أعطتنا من كل قلبها .. ونهنيها على هذا الأمر .. وإلى الأمام . أما المربية نجاح داود وقبل كلمتها ، قام العريف حسين الشاعر بتقديمها .. حيث أبرز العديد من الفعاليات والنشاطات التي قامت بها خلال السنوات التي مضت وحتى اليوم .. وذكر بعضا من المحطات التي كانت فيها ، ثم ركبت في قطار النجاح إلى محطات أخرى . وقامت نجاح بالترحيب بالحاضرين مرة أخرى وقالت: "تأثرت بعض الشيء لأنني أملك الإيمان، الإيمان بعطائي، عندي إرادة للعطاء، عندي قدوة أستمدها من طلابي، عندما أرى الطالب قد وصل للمرحلة النهائية واستفاد وأخذ مني، أحب الاستقلالية .. أحب كل بنت .. كل صبية .. كل أم .. أن تكون بيدها مهنة ، تتيح لها العيش بكرامة من خلال هذه المهنة.

من القلب إلى القلوب
وختمت قائلة: "وبالنهاية أقول لكم : إن من أغلى الهدايا التي حظيت بها في هذه الدنيا معرفتكم .. ومعرفة قلوبكم الطيبة .. وأصدقائي الطيبين . فشكرا لكم .. والسيدة نجاح هنا لم تستطع أن تمسك دمعتها التي أصرت أن تغادر مأقيها ، لما أثر ذلك في نفسها .. شكرا لكم من القلب إلى القلوب التي أحبتني .. وأحببتها .. أتمنى للجميع أن يكون العام الجديد ، عاما كله حب ومحبة ووئام .. وكل عام والجميع بألف خير.