الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 21 / نوفمبر 21:01

أفريقيا: معاً ضد داء السكري


نُشر: 19/03/08 17:35

* توصيات المنظمة الأمريكية لداء السكري: عرض للمباديء التوجيهية الخاصة بعلاج داء السكري.


باريس، مارس 2008 – قام كل من الرابطة الأمريكية لداء السكري والجمعية الاوروبية لدراسة السكر بتقديم توصيات  حول الممارسة الطبية والارشادات العلاجية الحديثة الخاصة بالبدء فى العلاج وضبطه , وذلك للمرة الاولى فى افريقيا والشرق الاوسط من خلال تدريب تعليمي مدعوم  بمنحة تعليمية مفتوحة من شركة سانوفي أفنتيس؛ واحدة من أكبر شركات الادوية الرائدة في العالم. وقد تم تطبيق هذا البرنامج بالفعل في منطقة آسيا والمحيط الهادي عام 2007، ومن المخطط أن يتم تقديمه للمجتمع الطبى فى  أمريكا اللاتينية في غضون الشهر القادم، إبريل 2008 في مدينة ريو دي جانيرو.
واجتمع  أبرز الاطباء من افريقيا والشرق الاوسط فى باريس يوم 15 مارس 2008 في حدث علمي تعليمي خاص بعنوان (معا ضد  داء السكرى ). هدا الاجتماع يمثل حدثا علميا هاما لتبادل معلومات الأبحاث الخاصة بداء السكري بين المهنيين الطبيين في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط والرابطة الأمريكية لداء السكري.
استعرض الوفد المشترك  توصيات الرابطة الأمريكية لداء السكري بشأن الفحص والوقاية من هذا المرض وايضا التوصيات الخاصة بانسب الطرق العلاجية الواجب اتباعها وفقا لارشادات العلاج الخاصة بمرضى داء السكرى



ويشير  البيان المتفق عليه  الخاص بالجمعية الامريكية لداء السكرى والجمعية الاوروبية لدراسة داء السكرى الى تطوير الخطوط المحددة للعلاج لاول مرة بهدف مساعدة الأطباء في اختيار أنسب العلاجات لخفض نسبة السكر في الدم في مرضى النمط الثاني من داء السكرى. وقام ابرز الاطباء المتخصصون فى هذا المجال بالقاء المحاضرات .
إن انتشار داء السكري من النمط الثاني في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، بجانب الوصول إلي أن الحفاظ علي نسب معينة للجلوكوز في الدم يمكن أن يسهم بقدر كبير علي التقليل من حدة المرض، قد جعلا إستخدام علاج فعال لإرتفاع نسبة السكر في الدم اولوية قصوي (1-3).
وقد تم تطوير الخطوط المحددة بهدف مساعدة القائمين على  خدمات الرعاية الصحية علي اختيار أنسب الانظمة العلاجية من بين قائمة ممتدة من العلاجات المستخدمة
وتبرز الخطوط الارشادية والخطوط المحددة للعلاج مايلى:
• بالنسبة للمريض يجب ان يكون نسبة السكر الهيموجلوبينى اقرب للطبيعى على قدر المستطاع<6%  بدون وجود انخفاض واضح فى مستوى السكر بالدم .
•  البدء في إجراء تغييرات في نمط الحياة والعلاج بعقار الميتوفورمين بعد تشخيص المرض.
• الاضافة  السريعة للأدوية(كل ثلاثة اشهر) واللجوء إلي أنظمة جديدة في حالة عدم الوصول إلي النسبة المستهدفة للجلوكوز في الدم.
• اللجوء المبكر للعلاج بالأنسولين القاعدى والحساب السريع للجرعة فى حالة المرضي الذين لا يصلون لنسبة السكر الهيموجلوبيني في الدم المستهدفة.
• يعد الانسولين اكثر العلاجات فعالية لخفض مستوى السكر فى الدم ولايوجد حد اقصى للجرعة.
• قد يكون هناك حاجة لزيادة العلاج بالانسولين عن طريق الحقن الاضافية للانسولين القصير والسريع المفعول وذلك قبل وجبات مختارة .
ويحدد نسبة السكر الهميوجلوبينى جزئيا اى عقار يتم استخدامه . تبعا لهذه النسبة يتم التوصية باستخدام الانسولين مباشرة  بعد تغيير نمط الحياه واقصى جرعة من الميتفورمين . وعند الضرورة  وبالرغم من أنه يمكن استخدام ثلاثة أدوية عن طريق الفم، الا انه يفضل العلاج بالأنسولين نظراً لفاعليته وتكلفته المنخفضة.
و المتشابهات التى لاتبلغ الذروة فى العمل قد تقلل من مخاطر انخفاض نسبة السكر فى الدم بالمقارنة مع  بوترامين هادجيدام المتعادل و اما المتشابهات التى تعمل لفترة قصيرة جدا قد تقلل من خطر انخفاض السكر فى الدم بالمقارنة بالانسولين المعتاد .
ويعد العلاج بالأنسولين القاعدي وسيلة فعالة وملائمة للعلاج بالأنسولين نظراً لإنه يعمل علي خفض نسبة الجلوكوز بشكل تام. وعلاج الأنسولين القاعدي التكميلي الأمثل يجب أن يمتد مفعوله لمدة 24 ساعة بواسطة جرعة واحدة يومياً، ولا يصل إلي اعلي مستوياته مهما كانت الجرعة كما إنه يقلل من مخاطر إنخفاض نسبة السكر في الدم.

مقالات متعلقة