عوض عبد الفتاح:
أوجه تحية إكبار إلى كل عضو في هذا الحزب وإلى كل شاب وشابة واصلوا الليل بالنهار من أجل تثبيت وتعزيز الحركة الوطنية
التجمع خاض هذه المعركة الانتخابية، كما خاضها من قبل بأخلاقية عالية وببرنامج سياسي وبرؤية فكرية مميزة وخاطب عقول الناس وقلوبهم وليس غرائزهم
قوة الحزب قد ارتفعت بـ11 ألف صوت والذي يؤكد على مواصلة صعود هذا الحزب بصورة منهجية والأهم أنه يتقدم تدريجيًا وبثبات دون حرق المراحل
د. باسل غطاس:
التجمع ضاعف قوته في النقب بنحو 4 أضعاف ما يشير إلى ثقة أهل النقب بالحركة الوطنية وبقدرتها على قيادة المعركة في مواجهة مخططات السلطة وعلى رأسها مخطط برافر
حنين زعبي:
أفخر شخصيا بكوادر التجمع فردا فردا وبكل من عزز من قوته في بلده وأثبت أن قوة الحزب تعتمد على عمل مثابر وجدي
عمم حزب التجمع بيانا صحفيا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "هذا الحزب يتقدم تدريجيا وبثبات دون حرق مراحل ويضرب جذوره في عمق الأرض" بهذه الكلمات وصف الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح حصول التجمع الوطني الديمقراطي على زيادة بنحو 11 ألف صوت في الانتخابات البرلمانية ليصل إلى 95,312 صوتا. وقال أمين عام التجمع "أريد أولا أن أحيي مرة أخرى أنصارنا وأبناء شعبنا الذين التفوا حول هذا الحزب، وساندوه في معاركه السياسية، وفي مواجهة حملات التحريض والعداء السافرين. كما أوجه تحية إكبار إلى كل عضو في هذا الحزب، وإلى كل شاب وشابة واصلوا الليل بالنهار من أجل تثبيت وتعزيز الحركة الوطنية من أجل تحقيق إنجاز جديد لحركتنا الوطنية".
خطوة نوعية
وأضاف أن التجمع خاض هذه المعركة الانتخابية، كما خاضها من قبل، بأخلاقية عالية، وببرنامج سياسي وبرؤية فكرية مميزة، وخاطب عقول الناس وقلوبهم وليس غرائزهم، وخاض هذه المعركة دون تحالفات، ببرنامجه ومشروعه الوطني الديمقراطي الآخذ بالتجذّر في تربة شعبنا. وقال عبد الفتاح: "إن من أهم إنجازات هذه المعركة الانتخابية، هو حصول التجمع على ثمانية آلاف صوت إضافي في النقب". وقال "إذا كانت هنالك غصّة فإنها عدم تمكن رفيقنا والقيادي في الحزب جمعة الزبارقة. ولكن هذا الإنجاز هو خطوة نوعية، سياسية وأخلاقية وشعبية باتجاه إعادة رسم معايير العمل السياسي الأخلاقي في منطقة النقب. وهذا الإنجاز الذي يفرض على الحزب مواصلة وزيادة مساهمته في نضال أهلنا في هذا الحيز من الوطن".
قوة الحزب
وأشار عبد الفتاح إلى أن قوة الحزب قد ارتفعت بـ11 ألف صوت، والذي يؤكد على مواصلة صعود هذا الحزب بصورة منهجية، والأهم أنه يتقدم تدريجيًا وبثبات، دون حرق المراحل، ويضرب جذورًا في عمق الارض – بانيًا للأجيال الصاعدة طريقًا كفاحيًا أخلاقيًا يفتقر إليه الكثير من الأحزاب والحركات والمجموعات التي تفسد الحياة السياسية.
استيعاب نتائج الانتخابات
وأضاف: "سيدرس حزبنا هذه التجربة، ويراجع نواقصها للإفادة منها، فنحن حزب تعوّد على مراجعة الذات، وتنتظرنا وتنتظر شعبنا بالداخل مهام كبيرة وفيما يخص دورنا ومساهمتنا".
ولخص حديثه بالقول إنه يجب أولا استيعاب نتائج الانتخابات، وكيفية الإفادة منها، ومراجعة القصورات والثغرات. وثانيا مواصلة زيادة الاستثمار في الحركة الشبابية التي تميّزت في هذه المعركة الانتخابية، وانضم الكثيرون إلى هذا الحزب الصاعد، وثالثا تعزيز دور الحزب في بناء وتنظم المجتمع العربي، سياسيًا، ثقافيًا وتعليميًا واقتصاديًا، ورابعا تطوير مساهمتنا في تجديد المشروع الوطني الفلسطيني. وقال "كلمة أخيرة لرفيقاتنا ورفاقانا وعموم أنصار هذا الشعب، أحييكم أجمل تحية. لنحتفل بهذا الإنجاز ولنستعد للمعارك الحالية والقادمة".
تحية خاصة إلى النقب
وكانت قيادة التجمع، رئيس التجمع واصل طه وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والنائب د. جمال زحالقة قد أعلنوا النتائج التي حققها التجمع في أجواء احتفالية شارك فيها المئات من كوادر التجمع في مقر الحزب الرئيسي في مدينة الناصرة، واستمرت حتى ساعات فجر الأربعاء. ووجه د. باسل غطاس، المرشح الثالث في قائمة التجمع، التحية لكوادر التجمع ومناصريه وشعبنا الذي احتضن التجمع. ووجه تحية خاصة إلى النقب مشيرا إلى أن التجمع ضاعف قوته هناك بنحو 4 أضعاف، ما يشير إلى ثقة أهل النقب بالحركة الوطنية وبقدرتها على قيادة المعركة في مواجهة مخططات السلطة، وعلى رأسها "مخطط برافر".
تعزيز القوة
واعتبر د. غطاس النتائج نصرا للتجمع والحركة الوطنية، مشيرا إلى أنه لأول مرة يخوض التجمع الانتخابات بقائمة تجمعية مائة بالمائة، ويعزز قوته بنحو 11 ألف صوت إضافي ليصل إلى أكثر من 95 ألف صوت مشكلا كتلة برلمانية تجمعية متكاملة.
ثقة الناس ودعمهم
وعممت النائبة حنين زعبي رسالة إلى كوادر التجمع ونشطائه، قالت فيها: "رفاق الدرب الأعزاء.. أولا، نفخر بأن ينال خطابنا ومشروعنا وثقافتنا السياسية البعيدة عن الابتزاز والطائفية والمصالح الضيقة والتحريض على الآخر، ثقة الناس ودعمهم. ثانيا، أفخر شخصيا، بكوادر التجمع فردا فردا، وبكل من عزز من قوته في بلده، وأثبت أن قوة الحزب تعتمد على عمل مثابر وجدي، وليس فقط على خطاب ومشروع وطنيين. الهدف القادم هو زيادة قوتنا، عن طريق تحويل النجاحات الجزئية في البلاد إلى نموذج عام. فلن تقوى الحركة الوطنية ولن نحدث تحولا في السياسة العربية المحلية، والتي تبدو مسدودة الأفق، إلا إذا زاد التجمع من قوته. قوة التجمع هي فقط القادرة على أن تحدث انقلابا نوعيا في الساحة السياسة. فلنبدأ من الآن التحضير لمعركتنا القادمة، ونحن لها" الى هنا نص البيان.