الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

دنيا أبو دين من زيمر: ابنتي تمر بظروف صحية صعبة وحياتها مهددة بالخطر بسبب لم الشمل

منى عرموش -
نُشر: 30/01/13 17:41,  حُتلن: 00:28

دنيا أبو دين:

لدي ابنة تبلغ من العمر 18 عاما تعاني من مرض السكري وبشكل مفاجئ ولأسباب غير معروفة قُطعت عنها خدمات صندوق المرضى

كل ما نمر به هو لأننا من المتضررين من قانون لم الشمل حيث أن زوجي يسكن في منطقة الضفة الغربية ونحن نسكن بالإيجار في إحدى قرى زيمر ونواجه صعوبة في موضوع لم شمل العائلة تحت سقف واحد

فداء أبو دين:

كم كنت أتمنى أن أكمل مسيرتي الجامعية حتى أحقق أحلامي، لكن بسبب عدم حصولي على بطاقة هوية لا أستطيع الدراسة وأشعر بأن أحلامي تتحطم

 في كثير من الأحيان يغمى علي وأبقى في حالة صحية غير مريحة حيث أنه من المفروض أن أجري كل ثلاثة أشهر فحوصات دم لكن بسبب قطع الخدمات الصحية عني لا أستطيع إجراء تلك الفحوصات

من يستمع الى رواية عائلة الأم دنيا أبو دين وإبنتها فداء البالغة من العمر 18 عاما من قرى زيمر يشعر كم أن تلك العائلة تعيش في ظروف قاسية وقاهرة بسبب ما يمرون به نتيجة قانون لم الشمل الذي سلب منهم الراحة والهدوء النفسي، وجعل حياة الإبنة مهددة بالخطر بسبب عدم قدرتها على تلقي العلاج والأدوية اللازمة للمرض الذي تعاني منه.

تحدثت الأم دنيا أبو دين متألمة على ابنتها قائلة: "لدي ابنة تبلغ من العمر 18 عاما تعاني من مرض السكري، وبشكل مفاجئ ولأسباب غير معروفة قُطعت عنها خدمات صندوق المرضى، وفي نفس الوقت لا أعرف كيف يمكن لي أن اجمع لها مصاريف العلاج، واليوم هي تمر بظروف صحية ليست بسيطة، وحياتها أصبحت مهددة بالخطر، وأخشى أن يحصل لها مكروه لا سمح الله ونخسرها في لحظة واحدة".

بدون هوية
وتابعت الأم قائلة: "كل ما نمر به هو لأننا من المتضررين من قانون لم الشمل، حيث أن زوجي يسكن في منطقة الضفة الغربية، ونحن نسكن بالإيجار في إحدى قرى زيمر، ونواجه صعوبة في موضوع لم شمل العائلة تحت سقف واحد. وكم نشعر بالألم والصعوبات لبعدنا عن رب العائلة وهو زوجي، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نجتمع معه لنكون مع بعضنا البعض الى الأبد، ونحيا الحياة التي يتمناها كل إنسان". ومضت قائلة: "ابنتي تحتاج لدواء من أجل مرضها ولا تتوفر لدينا القدرة لإحضاره، وصحتها تتدهور يوما بعد يوم. على الرغم من أن أعمار بناتي 18، 23، 21، الا أنهن لم تحصلن حتى اليوم على بطاقات هوية لا إسرائيلية ولا فلسطينية، ومن الصعب تدبير أمورهن الحياتية، حتى أن ابنتي على وشك الزواج ولا نعرف كيف ستنتقل الى الحياة الجديدة بدون بطاقة هوية تحدد جنسيها". واستطردت ابو دين: "نحن نعيش لوحدنا وزوجي بعيد عنا، ونواجه صعوبات مادية كبيرة من ناحية الإيجار وتوفير لقمة العيش وغيرها من المستلزمات، ونبحث عن الأمان والهدوء والإستقرار، والأهم من كل ذلك هو إنقاذ إبنتي من الخطر".


من اليمين: الإبنة فداء والأم دنيا أبو دين

أحلام تتحطم
وفي حديث مع الإبنة فداء أبو دين وملامح الحزن تبدو على وجهها قالت: "كم كنت أتمنى أن أكمل مسيرتي الجامعية حتى أحقق أحلامي، لكن بسبب عدم حصولي على بطاقة هوية لا أستطيع الدراسة وأشعر بأن أحلامي تتحطم، ناهيك ايضا بُعد والدنا عنا، ولا تستطيع والدتي أن تتحمل كل هذا الحمل لوحدها، لا سيما أنني أيضا مصابة بمرض السكري الذي جعلني أبقى في البيت بسبب عدم قدرتي على تلقي العلاج، لدرجة أنه في كثير من الأحيان يغمى علي وأبقى في حالة صحية غير مريحة، حيث أنه من المفروض أن أجري كل ثلاثة أشهر فحوصات دم، لكن بسبب قطع الخدمات الصحية عني لا أستطيع إجراء تلك الفحوصات التي تعتبر ضرورية جدا".

متاعب نفسية وصعوبات
وأضافت فداء قائلة: "كل هذه الظروف تسبب لي متاعب نفسية وصعوبات كبيرة في حياتي المستقبلية بدأت تزول بصورة تدريجية، ولا أعرف كيف ستكون النتائج وما هو مصيرنا، لذلك نحن في أمس الحاجة للمساعدة كي نخرج من المعاناة القاسية التي نمر بها". هذا وناشدت الأم دنيا أبو دين أهل الخير مساعدتهم ومساندتهم في قضية إبنتها، حتى يتم إنقاذها من الخطر.
وكل من يرغب في التبرع لها يمكنه الإتصال على هاتف رقم 0543114621 أو عن طريق البريد لصندوق رقم 47 وميكود 38828.

 
الأم دنيا أبو دين

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY