الندوة افتتحت بعرض نجاح أبو يونس مقاطع من الفيديو التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم أمام الأهالي بهدف مناقشتها وإطلاع الأهل عليها

سميرة أبو يونس المستشارة التربوية طالبت الأهل بأن يكونوا فعلاً أبوين يتحملان المسؤولية، وأنه لا يمكن ترك الأبناء وسط جو رهيب مخيف لوحدهم دون دعم او رعاية او رقابة

المربي نبيل سيد احمد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا:

المركز يجهز نفسه لإستقبال الفعاليات التي تتعلق بهذا الشأن

إستخدام الانترنت من قبل الطلاب تحول إلى غاية في الصعوبة في ظل أن مكان وضع الحاسوب لم يعد ذو اهمية في ظل وجود عالم جديد يتعلق بامكانية استخدام الهاتف النقال بدلا منه

نظمت غدارة مركز العلوم والتكنولوجيا في سخنين بالتعاون مع مدرسة طه حسين الاعدادية نشاطات وفعاليات تتعلق بالانترنت الآمن بمشاركة فعالة من قبل لجنة اولياء الامور والاهالي عامة. وكانت الفعالية الإختتامية في أسبوع الانترنت الآمن عبارة عن ندوة في قاعة مركز العلوم والتكنولوجيا، أدارتها وقامت بإعدادها المرشدة نجاح أبو يونس بمشاركة مجموعة من الطلاب وأهاليهم وبحضور كل من المربية سلوى أبو ريا مديرة المدرسة والمربي نبيل سيد أحمد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا، سميرة أبو يونس المستشارة التربوية في المدرسة ومعلمة موضوع الحاسوب في المدرسة والمستشار الالكتروني والهايتك موسى بشير وممثل عن الشرطة الشرطي موسى خشان ، ومروان أبو يونس ممثل عن الآباء وابنه الطالب علي أبو يونس، والمحامي حسن أبو يونس لاعطاء وجهة النظر القانونية لكل ما يتعلق بالمخالفات عبر الشبكة العنكبوتية.

فقد افتتحت الندوة بعرض نجاح أبو يونس مقاطع من الفيديو التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم أمام الأهالي بهدف مناقشتها وإطلاع الأهل عليها ومن ثم بدأت أبو يونس بمحاورة الأهل حول آرائهم عما شاهدونه من عواقب الانترنت ووسائل الاتصال المختلفة من رسائل الهواتف النقالة والفيسبوك والشبكة العنكبوتية وغيرها. المربية سلوى أبو ريا مديرة المدرسة أكدت على اهمية التقرب من الابناء والاستماع الى كل همومهم واعتماد الصراحة فيما بينهم وأن يكونوا الحضن الدافئ لابنائهم ولا يتركوهم تحت طائلة اهواء الآخرين والانصات لهم ، من أجل التعرف على ما يدور في خلدهم وافكارهم ، وعدم الالقاء بهم للإنترنت دون حسيب او رقيب الأمر الذي سيؤدي الى عواقب وخيمة.

تطوير المهارات العلمية
سميرة أبو يونس المستشارة التربوية طالبت الأهل بأن يكونوا فعلاً أبوين يتحملان المسؤولية، وأنه لا يمكن ترك الأبناء وسط جو رهيب مخيف لوحدهم دون دعم او رعاية او رقابة، وأن هناك أهمية في المحافظة على وجود الحاسوب في مكان يتواجد فيه افراد العائلة، ولا يمكن بأي حال من الاحوال مخفياً في غرف الأبناء، فإنه اذا لم يكن للابناء ما يخفونه فسوف لن يمانعوا من ذلك، على أن تكون إمكانية وجود جهاز الحاسوب في غرفة الابناء للمساعدة في الواجبات المدرسية ولكن بدون وصلة شبكة الانترنت، وعلى الأهل تطوير المهارات العلمية بكل ما يتعلق بجهاز الحاسوب وذلك بهدف حماية أفراد العائلة وتطوير مهارات العمل على الإنترنت بحيث يتمكن الاهل دوماً من معرفة ما يفعله الابناء، وإن الاطلاع على عمل الابناء لا يعتبر تجسساً أو انتهاكاً للخصوصية والسرية، ولكن هذا كله يدور حول محور واحد هو حماية الابناء. وقد كانت هناك اعترافات من الاهل أنهم لا يعرفون الكثير عن الفيسبوك والانترنت وأنهم لا يعرفون كيف يمكنهم أن يعودوا للوراء بالمواقع التي دخل اليها الابناء، كما وأكد الطالب علي ابو يونس أن الطلاب بشكل عام لا يرغبون بأن يطلع عليهم الوالدين على أي المواقع يدخلون وأن لا يتدخلوا في خصوصياتهم ، وحتى أنهم لا يرغبون بتعليم والديهم أي شيء عن الانترنت.

دراسة القوانين
فيما حذر ممثل الشرطة موسى خشان والمحامي حسن أبو يونس من مغبة المخالفات الخطيرة في التعامل مع الانترنت وساقا عدد من الأمثلة والحالات التي وقعت نتيجة اخطاء قاتلة في الانترنت ومواقع الإجتماعية على الانترنت، فيما قدم ممثل الهايتك موسى بشير عدد من النصائح وكيفية استخدام الانترنت والمواقع الاجتماعية الاخرى وكيفية دراسة القوانين الخاصة بهذه المواقع قبل الولوج بها حتى يكون الفرد على دراية بما يتعامل، خاصة وأن كل فرد سيسأل عما قام به وعلى الأهل معرفة أن هناك بعض المخاطر القاتلة في الشبكة العنكبوتية ويجب التحذير منها واهمها عدم إعطاء بأي شكل من الاشكال أرقام بطاقات الائتمان وارقام حسابات او رقم الهوية الشخصية، أو رقم جواز السفر أو أي معلومات خاصة لانها قد تعرضهم للوقوع ضحايا لقراصنة الإنترنت كما وحذرت المستشارة التربوية بانه لا يسمح أبداً للابناء بترتيب لقاء مباشر مع غيرهم من مستخدمي الحواسيب لأن ذلك سيشكل خطورة كبيرة واخطرها الابتزاز.

التوعية والتوجيه
المربي نبيل سيد احمد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا أكد أن: "المركز يجهز نفسه لإستقبال الفعاليات التي تتعلق بهذا الشأن ، وأن إستخدام الانترنت من قبل الطلاب تحول إلى غاية في الصعوبة في ظل أن مكان وضع الحاسوب لم يعد ذو اهمية في ظل وجود عالم جديد يتعلق بامكانية استخدام الهاتف النقال بدلا منه ، الأمر الذي يتطلب منا الجهد الأكبر والاساليب الجديدة في مواجهة ذلك بالتوعية والتوجيه لكي لا يقع الابناء فريسة هذا العالم المجهول من التكنولوجيا خوفاً من اساءة الاستعمال".