ربى قنازع:

كل إنسان في هذا الكون يبحث عن الحب والسعادة الطفل والمراهق والبالغ وليس للحب قانون ولا قواعد نسير عليها وإنما هو شيء موجود في الفطرة داخل الإنسان

ملك حكيم:

أنا أؤيد الإحتفال في عيد الحب ولكن لماذا نتذكر عيد الحب وإهداء الهدايا فقط في تاريخ 14 شباط! كما وأن المحبة لا تعبر فقط بالهدايا المادية وإنما الهدايا تكون رمزية وتذكارية 

ليالي عتابا:

الحب يتجسد من الإنسانية والمعاملة الحسنة والإحترام المتبادل

أؤمن أن الحب شيء أساسي في الوجود ومهم جدا في حياة كل شخص وبفضله يستطيع الإنسان أن يعبر جميع الصعوبات والوصول الى عدة جهات رائعة

مجد عانق:

الحياة مبنية على الحب والتسامح وهنالك أناس يتظاهرون في عيد الحب بشراء هدايا مكلفة الثمن والهدية من الممكن أن تكون رمزية بين الأشخاص وليس بثمنها الباهظ

تستعد المحلات التجارية في مدينة الناصرة، لاستقبال عيد الحب في يوم مميز ينتظره العشاق، حيث تتزين المحلات التجارية بالأبيض والأحمر، هذا اليوم الذي بات تقليداً سنويا مميزا ينتظره الصغار والكبار الفتيات والشبان على حدٍ سواء، لكي يعبر كل منهم عن حبه للآخر.

ربى قنازع


وللإطلاع على التحضيرات والتجهيزات، كان لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، جولة في عدة محلات وشوارع في مدينة الناصرة، لسماع آراء النصراويين حول أهمية الإحتفال في عيد الحب.

هدايا رمزية تذكارية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع ملك حكيم، قالت:" أنا أؤيد الإحتفال في عيد الحب، ولكن لماذا نتذكر عيد الحب وإهداء الهدايا فقط في تاريخ 14 شباط! كما وأن المحبة لا تعبر فقط بالهدايا المادية وإنما تكون الهدايا رمزية وتذكارية أو معنوية، والحب ليس فقط للحبيب وإنما أيضاً ممكن أن نعبر بطريقة مميزة عن حبنا للآخرين إن كان حبنا للأهل والأصدقاء والأقارب، وأتمنى أن يعم الحب في كل مكان، وأن نعبر دائماً عن الحب بطريقة مميزة ولائقة، وكل عام والمحبة غامرة قلوب الجميع".

أحبوا بعضكم بعضا
وفي حديث مع ربى قنازع، قالت: "كل إنسان في هذا الكون يبحث عن الحب والسعادة، الطفل والمراهق والبالغ وليس للحب قانون ولا قواعد نسير عليها وإنما هو شيء موجود في الفطرة داخل الإنسان ولا يمكن أن يكون هناك انسان يكره الحب، يمكن أن يكره أن يحب لكن لا يستطيع أن يكره الحب نفسه. الحب هو الشيء المعبر عن كافة الصفات النبيلة في الحياة، وأهم ما علم المسيح في رسالته "أحبوا بعضكم بعضا".

القديس فالنتينو
وفي حديث آخر مع ليالي عتابا، قالت:" 14 شباط يحتفل به الكثيرون، الكبار والصغار، إن عيد الحب نبع في مدينة إيطاليا نسبة للقديس فالنتينو، والتي تعتبر قصة رائعة وتحديات صعبة تعلمنا مدى اهمية الحب، كما ونرى اليوم أن هنالك خلافات كثيرة بسبب الحب، وفي النهاية إستطاع فالنتينو أن يثبت أمام جميع هذه المشاكل وأصبح أسطورة عظيمة عبر جميع الأجيال والمجتمعات والثقافات المختلفة، والجميع أصبحوا يحتفلون بعيد الحب، وأؤمن أن الحب شيء أساسي في الوجود ومهم جدا في حياة كل شخص وبفضله يستطيع الإنسان أن يعبر جميع الصعوبات والوصول الى عدة جهات رائعة ستغير حياة كل شخص عن طريق الحب، كما وأن الحب يتجسد من الإنسانية والمعاملة الحسنة والإحترام المتبادل إن كان بين العاشقين أو الناس والأهل وإعطاء الحب لشخص نا يعتبر هذا عمل إنساني مميز".

الحب والتسامح
أما مجد عانق، فقال:" يجب أن يكون عيد الحب بين الأهل والأصدقاء وليس فقط بين شاب وفتاة، يجب أن يسود الحب المتبادل إن كان بين الأخ وأخته وبين الزوج والزوجة وبين الصديق والصديقة، ويعتبر هذا العيد من اجمل الأعياد الذي يضفي جمالاً ورونقاً بين الأصحاب ليضىء المحبة بشكل دائم، كما وأن الحياة مبنية على الحب والتسامح، وهنالك أناس يتظاهرون في عيد الحب لشراء هدايا مكلفة الثمن، والهدية من الممكن أن تكون رمزية بين الأشخاص وليس بثمنها الباهظ من أجل إرضاء الآخرين".

محبة الاصدقاء والجيران
وأكدت إلهام قنازع، صاحبة محل "بيربل"، قائلة: "الحب هو كلمة أسمى ما في الوجود لانها عطية عظيمة من الله لكل بني البشر، علينا أن نعرف معنى الحب بالشكل الصحيح وأن نحياه بكل ما فيه من معاني سامية، فقد أوصانا إلهنا أن نحب بعضنا البعض كما هو أحبنا، لكن للأسف اصبح هذا العيد يوم واحد في السنة لجميع الناس، مع انه معطى لنا طيلة الوقت فأرجوا أن لا يتغير الحب ويصبح عيد العشاق فهو محبة الاب ومحبة الام لعائلتها ومحبة الإخوة لبعضهم البعض، ومحبة الاصدقاء والجيران وحتى محبة اعدائنا، ومحبة الطبيعة التي خلقها الله لأجلنا، والله أهدانا اجمل المناظر الطبيعية حولنا فقد خلق الجبال والبحار والسهول والازهار بأنواعها وكواكب السماء، وصلاتي أن يعم الحب والسلام على الجميع ليس فقط في هذا اليوم وإنما في كل يوم وفي كل دقيقة".


ليالي عتابا

مجد عانق


إلهام قنازع