الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 15:02

هل سيكون البابا الجديد عربيا؟ لبنان يتمنى تعيين البطريرك بشارة الراعي

كل العرب- تصوير:
نُشر: 13/02/13 15:00,  حُتلن: 18:20

لبنانيون:

استقالة البابا بالنسبة لنا كلبنانيين أتت في مكانها لأنه بجدارة أراد ادخال دم جديد الى سدة البابوية

أشجع كل انسان وليس البابا فقط عندما يشعر أنه لا يستطيع الاستمرار في موقعه والقيام بمهامه أن يفسح المجال لاشخاص جدد للقيام بالمهمات المطلوبة

الإسراع في تعيين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كاردينالاً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يضاف اليها إسراع البابا إلى تعيين الكاردينال الراعي عضوًا في أربع دوائر فاتيكانية دفعة واحدة منذ أسبوع، كلها عوامل أدت الى اعتماد الكثير من المحللين المحليين على فرضية أن البابا بنديكتوس السادس عشر قد يخلفه الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وهو ما عبّر عنه الكثير من اللبنانيين.

يقول موريس مبارك إن استقالة البابا بالنسبة لنا كلبنانيين أتت في مكانها لأنه بجدارة أراد ادخال دم جديد الى سدة البابوية، و"أشجع كل انسان وليس البابا فقط، عندما يشعر أنه لا يستطيع الاستمرار في موقعه والقيام بمهامه، أن يفسح المجال لاشخاص جدد للقيام بالمهمات المطلوبة".

انطلاقة جديدة
أما رانيا عنداري تؤكد أن المشرق العربي لديه منزلة خاصة لدى البابا، وعندما زارنا اعطى دفقًا اكبر للمسيحيين في المشرق العربي، ومجرد زيارته الى لبنان اعطت انطلاقة جديدة وخصوصًا في لبنان، حيث التعايش الاسلامي المسيحي، ولبنان والشرق ككل هو منطلق المسيحية الى كل بلدان العالم، كما وأن المسيح عاش في مناطق الحوض المتوسط، وللأسف ارض القداسة، أي الشرق، يتم افراغها من مسيحييها". وتأمل جنان ضومط أن "يكون الكاردينال الراعي مرشحًا جديًا لخلافة البابا، في روما، ولكن تشك بالامر رغم التمنيات الكبيرة لمختلف الشرائح في لبنان، مع العلم أنه عيّن كاردينالاً منذ 6 اشهر، وسدة الرئاسة البابوية برأيها تحتاج الى متابعة مطولة، وعمل وجهد كبيرين مع الكرادلة القديمين، ومعظمهم لا يعرفون جيدًا الكاردينال الراعي".

الكاردينال اللبناني
ويرى داني رعد أن وصول الراعي الى سدة البابوية يخدم لبنان بالدرجة الاولى ومن ثم المشرق العربي ككل، من خلال السياسة العالمية التي يحتلها البابا، من خلال تنمية المنطقة ككل، فمثلاً، يضيف :" على ايام البابا بولس الثاني غيّر البلدان الشيوعية، بالطريقة الدبلوماسية، من خلال الضغط ليس محليًا فقط وانما عالميًا". موريس عساف يتمنى أن يصبح الكاردينال اللبناني بابًا، ويأمل أن يتحقق الحلم ويصبح حقيقة، رغم ذلك هناك اشخاص آخرون مؤهلون اكثر من الراعي، وربما اكثر خبرة، لأنهم سبقوه في الكاردينالية. ويرى أن امكانية تكرار تجربة البابا بولس الثاني قد تتكرر، ولكن تبقى امنيات لكل مواطن لبناني. ولا شيء مستحيل بالنسبة له، رغم أن البابا بولس الثاني كانت له خبرته الطويلة قبل ان يصبح بابا روما". 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
358472.41
BTC
0.51
CNY