الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

خلال أيام عيد المساخر "البوريم" ستقوم قوات معززة من شرطة اسرائيل بالإنتشار في مراكز اللهو والترفيه سعيا وراء الحد من ظواهر العنف وإستخدام الألعاب الخطرة

ضمن الخطوات المتوقع العمل بها وإتخاذها: تعزيز تدابير الحراسة والأمن إضافة للنشاطات السرية لعناصر الشرطة في الفعاليات والنشاطات الإحتفالية المركزية

 كافة الوية الشرطة بالبلاد شرطة حرس الحدود عناصر من شعبة التدابير الأمنية والآف من المتطوعون يتأهبون للحفاظ على الأمن والقانون وأنظمة المرور أثناء فترة العيد ومع محاولة عدم المس بمجريات الحياة الطبيعية الإعتيادية عند كافة المواطنين

عناصر شرطة المرور سيتم تفعيلهم بصورة معززة خلال كافة أيام العيد مع التركيز على محاور الطرقات الواصلة ما بين المدن لمنع تشويش وعرقلة حركة السير والمرور ومنعا للإزدحامات المرورية

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه أنه: "خلال أيام عيد المساخر "البوريم" ستقوم قوات معززة من شرطة اسرائيل بالإنتشار في مراكز اللهو والترفيه سعيا وراء الحد من ظواهر العنف، إستخدام الألعاب الخطرة، تطبيق القانون ضد سائقين تحت تأثير الكحول وكل ذلك بغية إتاحة المجال لمواطني الدولة الإحتفال بالعيد دون أية معرقلات او شوائب" كما جاء في البيان.

صورة توضيحية من الارشيف

وتابع البيان: "هذا ويشار الى انه وضمن الخطوات المتوقع العمل بها وإتخاذها: تعزيز تدابير الحراسة والأمن إضافة للنشاطات السرية لعناصر الشرطة في الفعاليات والنشاطات الإحتفالية المركزية وذلك منعا للعنف وظواهر الجريمة التي تتسم بها مثل هذه الإحتفالات، أمثال ظواهر النشل، تعاطي المخدرات والشجارات إضافة لتعزيز تطبيق القوانين في المحال التجارية التي يتطلب عملها الحصول على تراخيص عمل مناسبة وضد بيع الكحول للقاصرين" كما جاء في بيان الشرطة.

منع بيع ألعاب خطرة
وأضاف البيان: "إضافة لذلك، بأيام ما قبل العيد وأثناءه ستقوم شرطة اسرائيل بالتعاون مع مكتب وزارة العمل، الصناعة والتجارة بنشاطات مشتركة لمنع نشر وبيع الألعاب الخطرة الغير قانونية والتي أسفرت في الماضي عن وقوع إصابات بشرية عند أطفال وفتيان كثر جراء عدم إتخاذ الحيطة والحذر أثناء إستعمالها أو لجودة المنتج أو لوقوع حالات من الهلع عند إفراد الجمهور. للعلم، عيد المساخر "البوريم" الذي يحل هذا العام أيام 23.02-25.02 الموافق ما بين أيام السبت حتى الاثنين القادمين يمتاز بزخم إرتياد المصلين للكنس، الفعاليات والنشاطات الترفيهية، المسيرات، الإحتفالات والتنكرات إضافة الى حركة السير والمرور النشطة المتوقعة في مراكز البلدات وبمحاور الطرقات البلدية وما بين البلدات" كما جاء في البيان.

الحفاظ على الأمن
وأضاف البيان: "وعليه، كافة الوية الشرطة بالبلاد، شرطة حرس الحدود، عناصر من شعبة التدابير الأمنية والآف من المتطوعون يتأهبون للحفاظ على الأمن، القانون وأنظمة المرور أثناء فترة العيد، مع محاولة عدم المس بمجريات الحياة الطبيعية الإعتيادية عند كافة المواطنين. في الوقت نفسه، في أيام العيد، من المتوقع القيام بنشاطات وتجوالات أمنية روتينية معززة في مراكز المدن ومناطق خط التماس حيث إن الآلاف من رجال الشرطة، حرس الحدود والمتطوعون سيقومون بالإنتشار في الأماكن المزدحمة، الأماكن الحساسة ومناطق تنظيم وعقد إحتفالات العيد. علاوة على ذلك، بأيام ما قبل العيد وخلالة سيتم تكثيف العمل ضد المتواجدين الغير الشرعيين في البلاد مع التركيز على ,مقليهم ,مشغليهم وموفري مأواهم كما وسيتم نصب حواجز متنقلة وثابثة في مداخل المدن وبمناطق الشريط الحدودي وخط التماس اضافة لاجراء فحوصات بالمركبات وحمولاتها" كما جاء في البيان.

نشاطات إحتفالية
واختتم البيان: "ايضا، عناصر شرطة المرور سيتم تفعيلهم بصورة معززة خلال كافة أيام العيد مع التركيز على محاور الطرقات الواصلة ما بين المدن لمنع تشويش وعرقلة حركة السير والمرور ومنعا للإزدحامات المرورية، إضافة لتطبيق القوانين بحق ظواهر السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات مع إستخدام وسائل فحص وتطبيق مختلفة. كما انه وبأيام ما قبل العيد المقبلة، عناصر من شعبة التدابير الأمنية إضافة لخبراء المتفجرات سيباشرون بنشاطاتهم لفحص تراخيص تفعيل المفرقعات وفقا للمطلوب ومعالجة أمور تراخيص النشاطات الإحتفالية المتوقع عقدها. وبناءا على ذلك، توصي شرطة اسرائيل عموم أفراد الجمهور بإبداء اليقظة وبحالة شبهات حيال اشخاص، مركبات أو أغراض مشبوهة، عدم التردد وإستدعاء قوات الشرطة على بدالة الشرطة المركزية رقم 100 حيث سيتم معالجتها بالسرعة والمهنية اللازمة" الى هنا نص بيان الشرطة.