الحاج عباس تيتي رئيس مجلس البعنة المحلي المستقيل :
إن ما دفعني بالتوجه إليكم بهذا البيان هو ليس الدفاع عن نفسي لأن نور الشمس لا يحتاج إلى برهان ولكن لأطلعكم عن كثب على أفعال تلك الزمره من الدجالين الذين يكذبون على الناس ويحاولون خداعهم
أهم ما طالبتُ به تنفيذ المشروع من الجهة الجنوبية للشارع علماً بأن هذه الأرض الجنوبية مصادرة وأن تنفيذ المشروع شمالي الشارع سوف يؤدي إلى الضرر الفظيع للأراضي ونحن نعارض ذلك
كان وما زال موقفنا واضح ومن طابع المسؤولية والحرس عرضنا البدائل المدروسة بإسهاب للمحافظة على سلامة الأراضي من الضرر حيث قمنا بواجبنا على أكمل وجهه واستشرنا المهندسين والمختصين في هذا المجال كما قمنا بعقد جلسه في بناية المجلس المحلي مع بعض أصحاب الأراضي وأطلعناهم على الوضع بشكل واضح وصريح
أصدر الحاج عباس تيتي رئيس مجلس البعنة المحلي المستقيل بيانا وصلت عنه نسخة لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، يتطرق فيه إلى الإشاعات التي توجه له اصبع الاتهام بالمشاركة في مؤامرة لإلحاق الضرر بأراضي المواطنين في كل ما يتعلق بمشروع سكة الحديد على امتداد شارع 85 ، وجاء في البيان :" من الصفات الإنسانية النبيلة أن تمنع عن غيرك ما يؤذيه، وإذا وجدت هذه الصفات في إنسان كان مرضيا عنه عند ألله وكان محبوبا من الناس، وإذا خلا منها قلب إنسان كان مكروها من الله ومن الناس، في مجتمع ٍ يعي معنى ألإنسانيه ومخافة الله عزّ وجل".
وأضاف البيان: " إن ما دفعني بالتوجه إليكم بهذا البيان هو ليس الدفاع عن نفسي لأن نور الشمس لا يحتاج إلى برهان، ولكن لأطلعكم عن كثب على أفعال تلك الزمره من الدجالين الذين يكذبون على الناس ويحاولون خداعهم، وكذلك هم الحساد الذين يتمنون زوال النعم التي أنعمها الله لدى غيرهم، وهم أهل الغيبة والنميمة التي نهى الإسلام عنها وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - إياكم والغيبة - وقوله إن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبها، وهم كذلك أهل الزورٍ والقول الكاذب الباطل التي هي من الذنوب الكبرى ويعاقب الله قائلها عقاباً شديداً، وحرم الله قول الزور بقوله تعالى (واجتنبوا قول الزور)".
المصادقة على المخطط
وتابع البيان: " من الواضح أن قول الزور يؤدي الي ضياع الحقوق والى وقوع العقاب بالأبرياء الذين لا ذنب لهم. من المعروف إنني أنهيت عملي في المجلس المحلي بتاريخ 2012/10/31 وإنني أتحمل المسؤولية كاملةً عن كل عمل وفعل منذ تسلمي إدارة المجلس المحلي خلال ثلاث سنوات لغاية التاريخ المذكور أعلاه، أي الفترة التي عملت من خلالها على خدمة البعنة بكل فخر واعتزاز على أكمل وجه. في الأونة الاخيرة هنالك إشاعات وأقاويل من بعض المغرضين الدجالين (بأنني وآخرين) تأمرنا مع شركة ماعتس، وصادقنا على المخطط الذي يضر بأصحاب الأراضي بمحاذاة شارع رقم 85، دون الأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن يؤدي مخطط تنفيذ مشروع إقامة السكة الحديدية وما يتبعها من التغيرات من أضرار على الأراضي في تلك المنطقة. بصريح العبارة، ما اتُهمنا به لا يُمت إلى شيء من الواقع بل هو الدجل والكذب بعينه من هؤلاء المغرضين".
ضرر فظيع
وجاء في البيان أيضا: " لقد قمت مع زملائي بحضور جميع الجلسات التي دعت إليها اللجنة سواء في القدس أو في أماكن أخرى وأجزم أن بعض الاجتماعات عقدت في شهر رمضان الفضيل ظنناً من اللجنة بأننا سوف لا نحضر في رمضان إلى القدس، ولكن حضرنا جميع الجلسات ووصلنا إلى كل جلسه بجاهزيه كاملة مع كل الإجابات الواقعية المدروسة من اجل أن نحافظ على أرض أهلنا في البعنة في المنطقة المذكورة وغيرها. أهم ما طالبتُ به تنفيذ المشروع من الجهة الجنوبية للشارع علماً بأن هذه الأرض الجنوبية مصادرة وأن تنفيذ المشروع شمالي الشارع سوف يؤدي إلى الضرر الفظيع للأراضي ونحن نعارض ذلك. كان وما زال موقفنا واضح ومن طابع المسؤولية والحرس، عرضنا البدائل المدروسة بإسهاب للمحافظة على سلامة الأراضي من الضرر حيث قمنا بواجبنا على أكمل وجهه، استشرنا المهندسين والمختصين في هذا المجال، كما قمنا بعقد جلسه في بناية المجلس المحلي مع بعض أصحاب الأراضي وأطلعناهم على الوضع بشكل واضح وصريح".
أقاويل زور
وإختتم البيان: " هنالك محاضر للجلسات التي عقدت تشهد على موقفنا الواضح ضد تنفيذ هذا المخطط وكل مخطط مقترح يمكن أن يضر بأراضي الناس وبالمصلحة العامة بشكل أو بأخر. أشدد على أنه حتى اليوم لا يوجد أي مصادقه أو موافقة على أي مخطط ومن المعروف أن مسؤوليتي الرسمية كانت حتى تاريخ 2012/10/31 وأرجع وأُكد بأنه حتى التاريخ المذكور ليست هنالك أي مصادقة على المشروع وإنما الموقف يتسم بالمعارضة الشديدة له بشكله المقترح حاليا وليس كما تدعي هذه ألزمره من المغرضين، ولو فرض علينا بأسوأ الحالات هذا المشروع في حينه لكنت تصديت بسائر الوسائل القانونية المشروعة حتى التوصل إلى محكمة العدل العليا. أنا اعرف أسباب أقاويل الزور والكذب والافتراء والإشاعات وأريد أن أقول لهؤلاء أن يوم الانتخابات القادم يوم 2013/10/22 هو يوم الفصل بإذن الله تعالى وأن حكم المواطن ألبعناوي الشريف الحر المؤمن بالحق الأمين من مخادعة المعرضين الدجالين هو السبيل إلى الأنوار لتبقى البعنة فوق كل اعتبار " إلى هنا نص البيان.