الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 23:02

سنة مرت على رحيل الكابتن عزمي نصّار

تقرير وتصوير: علي
نُشر: 25/03/08 01:42

* عزمي أحب ان يكون بارزاً.. بمرضه كان بارزاً، بموته كان بارزاً، وحتى بجنازته كان بارزاً".

*احب الملاعب فعشقته، فكّر بالكرة فجذبته، أحب الحياة لكن المرض نال منه

* لم نتوقع خبر مرضه فقد صدمنا حقيقةً

* لما لا يكن مكابي اخاء عزمي الناصرة؟!".


"عزمي تاريخ بحد ذاته، موسوعات، معلومات، جمعها من تجربته الخاصة، ليس فقط في الرياضة العالمية والمحلية، انسان ذكي، بتعامله، بشخصيته، بحديثه، عشق الفوز وبغض الخسارة، لم يتنازل ابداً، أحب ان يكون بارزاً.. بمرضه كان بارزاً ، بموته كان بارزاً ، وحتى بجنازته كان بارزاً".


 


من اليمين ريمون وروتي وجولي

هذا ما قالته روتي نصّار عقيلة المرحوم الكابتن عزمي نصّار في حديثها لمراسل موقع العرب .
فعزمي نصّار ابن مدينة الناصرة والذي عاش وترعرع بها هذا الانسان الرياضي، الكابتن، اللاعب، المدرب، الاب، هذا الانسان صاحب التاريخ الحافل بعالم كرة القدم المحلية والعربية وحتى العالمية، احب الملاعب فعشقته، فكّر بالكرة فجذبته، أحب الحياة لكن المرض نال منه ..


فقيد الكرة الفلسطينية والعربية عزمي نصّار

ففي تاريخ 26/3/2007 توفي النجم اللاعب والمدرب المخضرم عزمي نصّار رحمه الله، والذي وافته المنية بعد صراعه مع مرض عضال لم يمهله طويلاً ...
مراسل موقع العرب التقى روتي، ريمون وجولي نصّار والذين حدثوه عن عزمي بمختلف الوظائف التي شغلها ...
فذكرت روتي نصّار:"عزمي انسان عنيد، أحب الجميع والجميع احبه، لشخصيته ، لطبيعة تعامله ، لحنيته ، لوقاحته الايجابية ، كان كالوحش الكاسر في الملعب ، في العمل ، في التدريب ، كان صائباً بإختياراته".
واضافت:"لقد وقع خبر وفاته على العائلة كصاعقة وما زلنا حتى الآن نداوي الجراح التي خلفّها عزمي في انفسنا جميعاً، لم نتوقع خبر مرضه فقد صدمنا حقيقةً ، فهذا الانسان الرياضي القوي النسر كيف له ان يستسلم للمرض؟، الا اننا وبالرغم من ذلك تعايشنا مع الوضع طوال فترة مرضه ".


صور للمرحوم عزمي نصّار في محطات حياته المختلفة

وعن عزمي وانجازاته وطبيعته كإنسان قالت:"ان انجازات عزمي ليست ضئيلة فخلال حياته كلاعب ومدرب وصل لعدد كبير من الانجازات الا ان اهم الانجازات التي وصلها وتعب فيها ومن اجلها خلال حياته كانت صعود مكابي الاخاء الناصرة الى الدرجة العليا، وحصد الميدالية البرونزية مع المنتخب الفلسطيني عام 99 في عمان ".
"لقد احب المنتخب الفلسطيني، اعتبره جزء لا يتجزأ منه ، فقد دخل الملاعب الفلسطينية واسسها وعمل على انجاحها فوصل الانجازات الكبيرة مع المنتخب،  لقد فضل عزمي المنتخب عن بيته وعائلته فإعتبر المنتخب حياته نفسه دولته ووطنه".


الزاوية التي تخلّد المرحوم عزمي نصّار

"آمن عزمي بالتضحية والاخلاص للعمل، فكان يجمعها بالجهد والمحبة ليصل لمبتغاه".
وعن تكريمه وتخليد ذكراه قالت:"يحق لعزمي التكريم ، يحق لعزمي تخليد ذكراه ، فعزمي قدم كل ما بوسعه لبلده لوطنه لأبناء شعبه ، بالاخص الناصرة ، فهو ابن الناصرة عاش وترعرع فيها فمن حقه ان يأخذ في مماته ما لم يحصل عليه بحياته، وأظن ان من حقه ان يزيّن اسمه مؤسسة تربوية او مدرسة ، بالاضافة لإستاد رياضي كما في كفركنا، ولا ننسى الفريق الذي لم ينم ليالي طويلة من اجله مكابي الاخاء الناصرة. لما لا يكن مكابي اخاء عزمي الناصرة؟!".
وبكلمة اخيرة قالت روتي:"في النهاية استغل الفرصة لتقديم شكري وامتناني لبلدية الناصرة وبالاخص ابو ماهر علي سلام واحمد الحلو على كل ما قدموه لروح عزمي، لوقوفهم الى جانب العائلة طوال السنة الماضية، واشكر مازن غنايم وادارة اتحاد ابناء سخنين على حضورهم للمشاركة في المباراة الودية التي ستقام يوم غد تخليداً لذكرى عزمي".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
360055.32
BTC
0.51
CNY