المربي نزار زرقاوي مدير المدرسة:

إنها السنة الثالثة على التوالي التي يخرج بها أفراد الأسرة من طلاب ومعلمين وعاملين لقد أثبتت هذه التجربة نجاعتها سنة بعد سنة مما يؤكد إختيارنا السليم في نهجنا الجديد للرحلات

غرس محبة الأرض والطبيعة وتعريف طلابنا بمناطق البلدة واجب يساهم في بناء الإنسان المنتمي لبلده وأرضه

مع إطلالة فصل الربيع وتفتح أزهار اللوز والقندول والميرمية نظمت مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم رحلة إلى أحضان الطبيعة لجميع طلاب المدرسة من صف البستان حتى السادس حيث شارك في الرحلة ما يقارب 800 طالب وطالبة وطاقم الهيئة التدريسية والعاملين والعاملات فيها.

مسار الرحلة كان إلى منطقه الجريد المنطقة الغربية للبلدة، حيث أقلت الحافلات طلاب صفوف البستان والأول والثاني إلى المنطقة أما بقية الصفوف فقد وصلوا المنطقة سيرا على الأقدام يتقدمهم الشرطة الجماهيرية وسيارة الإسعاف الأولي.

جولة مميزة
أجواء من المرح والسرور إرتسمت على وجوه الطلاب أثناء الجولة في هذا اليوم المميز بطقسه الجميل حيث قام الطلاب بتجهيز الأكلات المناسبة للطبيعة كالتبولة إضافة للوجبة التي قدمت للطلاب من المناقيش والمحمر، كل هذا في أجواء من اللعب والمرح والرقص والغناء إضافة إلى ألعاب تهدف إلى العمل الجماعي شارك بها الطلاب والمعلمين.
 
بناء الإنسان
قال المربي نزار زرقاوي مدير المدرسة: "إنها السنة الثالثة على التوالي التي يخرج بها أفراد الأسرة من طلاب ومعلمين وعاملين، لقد أثبتت هذه التجربة نجاعتها سنة بعد سنة مما يؤكد إختيارنا السليم في نهجنا الجديد للرحلات، الأمر الذي إنعكس على المناخ التربوي في المدرسة أما على الصعيد التعليمي فطلابنا تعلموا في هذا اليوم عن أهمية المنطقة كثروة غنية بالأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين وأشجار الزينة التي تجمل المنطقة وعن ضرورة المحافظة على النباتات والأزهار المحمية". وأضاف المربي نزار زرقاوي: "إن غرس محبة الأرض والطبيعة وتعريف طلابنا بمناطق البلدة واجب يساهم في بناء الإنسان المنتمي لبلده وأرضه".
أخيرا اختم كلامه بالشكر لأولياء أمور الطلاب الذين رافقوا أولادهم الجولة وطاقم الهيئة التدريسية والعاملين فيها على جهودهم الجبارة في إتمام اليوم بنجاح.