الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

قضية مجتمع: طلاق الوالدين وتأثيره السلبي على الأبناء فمن المسؤول؟

كل العرب
نُشر: 01/03/13 08:29,  حُتلن: 08:42

الطلاق يبدأ بالتأثير على الأبناء بعد الانفصال مباشرة ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيا ففي السنة الأولى خاصة يكون الأولاد عدوانيين ومتذمرين وكثيري الشكوك والاعتماد على الغير
 

في مثل هذه الحالات من المسؤول عن الاضطرابات النفسية التي بحدثها الطلاق وما الحل الأنسب لمساعدة الاولاد على تخطي فكرة انفصال الوالدين دون التسبب بأزمة نفسية؟

عادة ما يعاني الأبناء الذين انفصل والداهما بالطلاق في حياتهم، ويكونون أقل سعادة في البيت وأكثر تشتتا في المجتمع عن غيرهم من الأسر المترابطة. ويبدأ تأثير الطلاق بعد الانفصال مباشرة ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيا، ففي السنة الأولى خاصة يكون الأولاد عدوانيين ومتذمرين وكثيري الشكوك والاعتماد على الغير، ويواجهون بعض المشاكل في حياتهم ومنها :


صورة توضيحية -تصوير -ThinkStock


1- الصدمة النفسية :
قد يسبب الطلاق الصدمة النفسية لدى الأبناء، وقد تظهر على الطفل علامات فقدان القدرة على الاستيعاب ، وبعض الاضطرابات .

2- رفض الأمر الواقع :
يعتبر عدم قبول حقيقة انفصال الوالدين بمثابة رد فعل قوي قد يدوم لأعوام عديدة ومن ثم يبدأ حلم العودة في السيطرة بقوة على عقول الأبناء ، وحتى إذا ما حدث وتزوجت الأم أو الأب مرة أخرى من آخرين لا يزال الأطفال يأملون بالصلح مرة أخرى ومن ثم يستخدمون جميع الحيل، كأن تعتقد الفتاة أنها إذا أساءت التصرف مع زوجة أبيها فسوف يؤدي هذا إلى أن ترحل بعيدا ومن ثم تعود أمها مرة أخرى للعيش معهم.

3-الشعور بالذنب :

قد يراود هذا الشعور بعض الأبناء ويلومون أنفسهم على انفصال والديهم كأن يقول أحدهم " ربما تشاجرا بسببي " ، ونجد أن بعض الأبناء يستشهدون ببعض المواقف كأمثلة على أنهم قد يكونون السبب في رحيل أبيهم أو أمهم .

ففي مثل هذه الحالات من المسؤول عن الاضطرابات النفسية التي بحدثها الطلاق، وما الحل الأنسب لمساعدة الاولاد على تخطي فكرة انفصال الوالدين دون التسبب بأزمة نفسية. وهل من الأنسب أن يتنازل الأهل عن حريتهم الشخصية ومشاكلهم لأجل أبنائهم وللحفاظ على حالتهم النفسية؟

مقالات متعلقة