الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / نوفمبر 01:02

أبو دعابس وصرصور يشاركان في وفد لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن

كل العرب
نُشر: 02/03/13 10:34,  حُتلن: 11:03

 ابرز ما جاء في البيان:

الوفد انطلق صبيحة يوم الأحد الماضي ليقدم للاجئين السوريين المعونات الماديّة والمعنويّة الّتي تمّ جمعها من قِبل أهالي كفرقرع بمبادرةٍ من الحركة الإسلاميّة فيها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب ابراهيم صرصور، جاء فيه مايلي: " شارك هذا الأسبوع الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ عبدالكريم مصري رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع ونمر أبو اللوز ، وذلك على رأس وفد كبير من كفر قرع وطمرة، زار المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في المملكة. هذا وانطلق الوفد صبيحة يوم الأحد الماضي، ليقدم للاجئين السوريين المعونات الماديّة والمعنويّة ، الّتي تمّ جمعها من قِبل أهالي كفر قرع بمبادرةٍ من الحركة الإسلاميّة فيها. حيث بلغ مقدار التبرعات 530.000 شاقل، وبمبادرةٍ من الحركة الإسلاميّة في طمره وحلف أم راشد، حيث بلغ مقدار التبرعات 100.000 شاقل".


 

واضاف البيان: " ترأس الوفد القرعاويّ الشيخ أ. عبد الكريم مصري رئيس الحركة الإسلاميّة في كفرقرع، وضمّ من أبنائها كل من أ. منير مرعي، الحاج محمّد شوقي عبد الغني، الشيخ نزار أبو فنه، الأخ أيمن إغباريّة، الحاج أحمد أديب يحيى، الأخ موفق أبو واصل، الأخ وجدي محمّد أبو فنه والأخ إيهاب جزماوي. أما الوفد المشارك من طمره وحلف أم راشد، فكان ممثلًا بكل من الأخ أحمد علي سعيد (أسدي)، الأخ عادل وائل ذياب، الأخ محمد جمحاوي والأخ وائل عرابي. مع وصول الوفد ثرى الديار الأردنيّة ، تقرر بعد مشاورات معمقة مع الجهات المعنية برنامج شامل ومتكامل للزيارة ، وخطة عملٍ دقيقة من أجل إيصال المعونات للجهات المُستحقة. وانطلقت اللقاءات مع الجمعيات، والهيئات الفاعلة في مخيمات اللاجئين السوريين، الكفيلة برعاية المصابين، الجرحى، المعتقلين وعائلات الشهداء المنكوبين في الأردن".

الجلسات الإجرائيّة المتواصلة
وتابع البيان: " وفور انتهائه الوفد من الجلسات الإجرائيّة المتواصلة في الليل والنّهار ، بدأ الشباب المعطاء بإنفاق الأموال على الوجوه الآتية: 
1. شراء سيارة إسعاف بكاملِ معداتها الطبيّة، لإسعاف المصابين والجرحى على الحدود السوريّة - موقفة لله تعالى - من أهل كفرقرع على ذلك، للشعب السوريّ وخصوصًا درعا. 

2. شراء عربات كهربائيّة، لذوي الشلل الكامل. بلغت أربع عربات قدمت ثلاثاً منها كفر قرع وواحدة من طمره .

3. شراء إحدى عشرة عربة عاديّة للمعاقين والمصابين بشللٍ نصفيّ .

4. شراء عشرة آلات خياطة عاديّة، واثنتين صناعيتين، تقوم من خلاها نساء وبنات الشهداء والأسرى على تلبية احتياجات اللاجئين من ملابس وأغطية وغيره؛ تعود تلك الآلات عليهنّ وعلى أسرهنّ بالنفع.

5. تقديم مساعدات ماليّة للمصابين، الّذين يرقدون في المستشفى .

6. تقديم مساعدات ماليّة لإعادة تأهيل الأخوات المتضررات بسبب توقف الدراسة المنتظمة ، وسدّ النقص في الخبرات والكفاءات لدى الشعب السوريّ في الداخل والخارج.

7. شراء أطراف اصطناعيّة لفاقدي أطرافهم الأصلية.

8. توزيع طرود غذائيّة.

أما المشروعات الّتي ستنفذ خلال الأسابيع القريبة:
1. شراء جهازين لفحص الأعصاب الطرفية للمصابين و فاقدي أطرافهم الأصلية.

2. تدشين مكتبة عامّة للكبار، والصغار في مخيم ومسجد الزعتريّ لتضجرهم من الفراغ، وعدم توفر المرافق والأنشطة الثقافيّة.

3. سيارة ( ميكرو باص ) لنقل المرضى والمصابين من داخل مخيم الزعتريّ إلى المستشفيات الأردنيّة لتسريع وتيسير العلاج لهم.

4. توزيع طرود غذائيّة إضافيّة.

لقاءات دعويّة عدّة
واختتم البيان: " ومن الجدير ذكره، أنّه خلال الزيارة الّتي استغرقت ثلاثة أيام. تمّت لقاءات دعويّة عدّة، من بينها لقاء مع فضيلة الشيخ العالم أ.د. زغلول نجار ، وفضيلة الشيخ أ.د. محمّد راتب النابلسيّ ، حيث تناولت اللقاءات العديد من قضايا الأمة، تخص الشأن الفلسطينيّ في الداخل ، وقضايا دعويّة على صعيدِ العالم الإسلاميّ. في السياق ذاته قال الشيخ عبد الكريم مصري : " بفضل الله عزّ وجلّ تمّ تنفيذ ما خطط له، من خلال دراسة للأوضاع الميدانيّة، ونأمل أن يُنفذ ما خطط له خلال الأسابيع المقبلة. ولا بدّ من كلمة شكر أزجيها لإخواني أعضاء الوفد من كفر قرع والإخوة من طمره وعلى رأسهم فضيلة الشيخين حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطينيّ، والشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربيّة الموحدة على عطائهم المبذول تجاه هذه الحملة. حيث أنّهم عادوا بهمم تناطح الجبال وتراهق السحاب، تجلت مظاهر التضحية والتفاني عليهم، وبدت الغيرة الإسلاميّة على أفعالهم. فوصلوا الليل بالنّهار، دون كلل أو ملل بغية تقديم يد العون لإخوانهم المنكوبين السوريين في المخيمات الأردنيّة. وهم الآن على أهبة الاستعداد للعودة في الأسابيع المقبلة، جنودًا عاملين لنصرة الحق وأهله، فبارك الله فيكم وجزآكم المولى خير الجزاء. ولا بدّ لي من كلمة شكرٍ للوفد القرعاويّ على وجه الخصوص، الّذين تكبدوا عناء السفر، وبذلوا من أوقاتهم وأموالهم من تكاليف سفرٍ وسكنٍ حُبًّا ورغبةً، ونصرةً لإخوانهم اللاجئين السوريين. كما وأتقدم باسم الحركة الإسلاميّة، ولجنة الإغاثة في كفر قرع بجزيل الشكر والعرفان لأهل بلدي الأكارم أصحاب النخوة والشهامة رجالًا ونساءً، شيبًا وشبابًا،كبارًا وصغارًا لما قدموه من دعمٍ سخيٍّ منقطع النظير لهذه الحملة المباركة".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.66
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
353870.69
BTC
0.51
CNY