بيان الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فرع الطيبة:
قضية الأرض هي قضية مقدسة وما زالت قضية الجماهير العربية الأولى وخاصة في ظل إستمرار الهجمة السلطوية على الأرض والمسكن في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة
دوائر التخطيط تماطل في المصادقة على الخوارط التفصيلية والتي مازالت عالقة في اللجنة اللوائية للتنظيم والتي تضع العوائق والعقبات للحيلولة دون المصادقة عليها
هذه التعديلات الكارثية "زادت الطين بلة" إذ انها تمس بأراضي الطيبة وبيوت الطيبة والمنطقة الصناعية وقد أدت الى حالة من الإحتقان والغضب ضد هذه المخططات
يا جماهير الطيبة الكرام اننا إذ نثمن عاليا الدور الريادي الذي تقوم به اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن التي تقوم معركة الارض والمسكن بشجاعة وحكمة ومثابرة
ندعو جماهيرنا للمزيد من الوحدة وبوحدتنا نحمي أرضنا ونحافظ على مستقبل أبنائنا على صخرة وحدتنا سوف تتحطم جميع المخططات السلطوية عاشت الطيبة أبية وموحدة
في منطقة المثلث وبالطيبة تحديدا هنالك هجمة شرسة على الأرض والمسكن متمثلة بتضييق الخناق عليها من خلال خوارط هيكلية لا تفي بالحد الأدنى من إحتياجاتها ولا توفر لها المسطحات الضرورية للتطور المستقبلي وتحاصرها من كل الجهات
عممت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فرع الطيبة بيانا حول الخارطة الهيكلية بعنوان "بوحدتنا نحيي اراضي الطيبة"، وجاء في البيان ما يلي:"يا جماهير الطيبة الابية. إن قضية الأرض هي قضية مقدسة وما زالت قضية الجماهير العربية الأولى وخاصة في ظل إستمرار الهجمة السلطوية على الأرض والمسكن في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. وإذا كانت المصادرة في سنوات السبعين مباشرة، إلا أنها في السنوات الأخيرة تأخذ أشكالا جديدة وذلك عن طريق المخططات التي تتجاهل إحتياجات الجماهير العربية وتحول مساحات شاسعة إلى مناطق طبيعية وأحراش وحدائق وطنية".
وتابع البيان: "في منطقة المثلث وبالطيبة تحديدا، هنالك هجمة شرسة على الأرض والمسكن متمثلة بتضييق الخناق عليها من خلال خوارط هيكلية لا تفي بالحد الأدنى من إحتياجاتها ولا توفر لها المسطحات الضرورية للتطور المستقبلي وتحاصرها من كل الجهات وتقتطع 9000 دونما من أصل 18500 دونما لتحولها إلى مناطق طبيعية ومنطقة وادي معتبرين شارع رقم 6 حدا فاصلا للتطور العمراني، وبذلك تصبح الطيبة محاصرة من اربع جهات: من الغرب شارع 6، من الشرق مناطق طبيعية، من الجنوب مستوطنة تسور يتسحاق ومن الشمال الخط الأخضر. وبذلك يحولوا الطيبة إلى جيتو غير قابل للتطور. اضافة الى ذلك، فإن دوائر التخطيط تماطل في المصادقة على الخوارط التفصيلية والتي مازالت عالقة في اللجنة اللوائية للتنظيم والتي تضع العوائق والعقبات للحيلولة دون المصادقة عليها، وبذلك تمنع الحصول على رخص بناء بصورة قانونية، وذلك في ظل أزمة سكن حادة وخاصة لدى الشباب مما يضطرهم الى البناء بدون رخصة والتعرض لخطر الهدم".
التعديلات على الخارطة "زادت الطين بلة"
وأمضى البيان: "قبل قرابة الشهر طلعت علينا اللجنة اللوائية بالإعلان عن تعديلات كارثية على الخارطة الهيكلية وإبرزها: اولاً- تم سلخ مساحة تقدر بـ21 دونما من المنطقة الصناعية على الرغم من أن هذه المنطقة مصادق عليها كمنطقة صناعية منذ 30 عاما ولدى أصحاب المصانع رخص رسمية من بلدية الطيبة وهذا سيمس بعشرات المصالح وسيمس بلقمة الخبز لمئات العائلات. ثانياً- جرى تقليص حدود نفوذ الطيبة من الجهة الشمالية بحيث تم إخراج عشرات البيوت خارج حدود الطيبة وحسب المهندس خالد ابو اصبع فالحديث يجري عن حوالي 200 وحدة سكنية. ثالثاً- تم إقتطاع مناطق تنظيم معدة للبناء وقسم منها مبني عليها بيوت لتحويلها الى مناطق عامة. وبذلك تصبح البيوت القائمة غير قانونية ومعرضة للهدم. رابعاً - إلغاء جسرين على شارع رقم 6 مما يمس بتواصل مزارعي وأهل الطيبة مع أراضيهم غربي شارع 6".
تشديد الخناق
وإستطرق البيان: "إن هذه التعديلات الكارثية "زادت الطين بلة" إذ انها تمس بأراضي الطيبة وبيوت الطيبة والمنطقة الصناعية، وقد أدت الى حالة من الإحتقان والغضب ضد هذه المخططات التي تثبت بشكل لا يقبل التأويل أن سياسة التخطيط في إسرائيل تهدف الى تشديد الخناق علينا، وخاصة في ظل اللجنة المعينة الجاثمة على صدور أهل الطيبة بالرغم من معارضة أغلبية الطيبة والتي آخر ما يعنيها قضايا الأرض والمسكن".
خط الغاز والمشاريع القطرية
وأمضى البيان: "في الاسبوع الماضي كشف المركز العربي للتخطيط البديل برسائل للسلطات المحلية وللمعنيين بالأمر عن مخطط الغاز المفصل 37/ب/8 لمد خط الغاز الشرقي من مفرق عين توت وحتى مطار بن جوريون والذي يغير الكثير من المخطط الأصلي، ويفرض السيطرة على 2340 دونما من البلدات العربية: كفرقرع، ميسر، باقة الغربية، جت، الطيبة، الطيرة، جلجولية، كفربرا، كفرقاسم وزيمر. وسيكون بالمكان للسلطات المحلية تقديم ملاحظاتها على المخطط خلال مدة إقصاها 60 يوما. وبناء على المخطط فسوف تدفع الطيبة ثمنا باهظا من أراضيها إضافة للمساحات الشاسعة التي إبتلعتها باقي المشاريع القطرية (شارع 6،شارع 444، خط الكهرباء وسكة الحديد) والتي تقدر بـ2400 دونما أي13% من مساحة الطيبة وحوالي 22% من أراضي الطيبة الغير مبنية".
دور ريادي
واختتم البيان: "يا جماهير الطيبة الكرام، اننا إذ نثمن عاليا الدور الريادي الذي تقوم به اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن التي تقود معركة الارض والمسكن بشجاعة وحكمة ومثابرة، فإننا ندعو جماهيرنا للمزيد من الوحدة وبوحدتنا نحمي أرضنا ونحافظ على مستقبل أبنائنا على صخرة وحدتنا سوف تتحطم جميع المخططات السلطوية. عاشت الطيبة أبية وموحدة".