نظمت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وما اعتبرته بالقيادة الوطنية لسوريا إجتماعا شعبياً في قاعة الصداقة وهو مقر الحزب الشيوعي في كفر ياسيف وذلك للتضامن ونصرة سورية على اعدائها ممن إعتبروهم قوى إمبريالية ورجعية وصهيونية

نظمت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وما اعتبرته بالقيادة الوطنية لسوريا، إجتماعا شعبياً في قاعة الصداقة وهو مقر الحزب الشيوعي في كفر ياسيف وذلك للتضامن ونصرة سورية على اعدائها، ممن إعتبروهم قوى إمبريالية ورجعية وصهيونية، في حين رفعت عدد من اللافتات الداعية للوقوف إلى جانب الشعب السوري وقيادته "الحكيمة" ورفعوا صورا لبشار الأسد الرئيس السوري، وقد إفتتح المهرجان الوقوف دقيقة حداد على روح طيب الذكر نمر مرقص رئيس مجلس القرية الذي توفي قبل شهر، ومن ثم الوقوف مع صوت موسيقى النشيد الوطني السوري.

 

وقد شارك بالإجتماع ما يزيد عن مائة شخص ، وتحدث في الإجتماع كل من عضو الكنيست السابق عصام مخول رئيس معهد اميل توما، والكاتب الوطني نمر نمر والأستاذ سهيل عطااللة والأستاذ يني لادقاني عضو اللجنة الشعبية والأستاذ الشاعر احمد نايف الحاج فيما عريف الإجتماع المحامي صفوان طرباني.
 
إتهامات
هذا وأسهب المتحدثون عن المؤامرة التي تحاك من قبل دول وجهات معادية للعروبة ضد القوى الرافضة للخنوع والإستسلام وفي مقدمتها سوريا، وتحدثوا عن الدور الذي تقوم به دول الخليج وفي مقدمتهم قطر والسعودية للنيل من صمود الشعب والجيش والقيادة السورية، ووجهوا اصبع الإتهام لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس إتحاد علماء المسلمين بتغذية الفتاوى التي تبيح بهدر دم قيادة الشعب السوري، وما يمثله الشيخ القرضاوي من تأثير على العالم الإسلامي، ووجهوا الإتهامات للحركات الإسلامية الأصولية والجهادية والتكفيرية بأن لها اليد الطولى في تغذية العدوان وارتكاب المجازر بحق ابناء الشعب السوري الشقيق.