محمد نفاع:

إننا نذكر لشافيز وقفته المشرفة المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني وضد الصهيونية والإحتلال والرجعية المتواطئة والراضخة لإملاءات الإمبريالية وستذكر الشعوب المقهورة هذا القائد في ضميرها الإنساني

محمد بركة:

شافيز لم يحقق الحلم في وطنه فحسب بل جعل الحلم حقيقة في دول عديدة في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين وغيرها وأثبت مجددا أن قوى العدالة الإجتماعية قادرة على أن تعود الى الحكم

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بعث الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برسالتي تعزية الى الشعب الفنزويلي برحيل القائد الفنزويلي المناضل الإشتراكي التقدمي هوغو شافيز، الذي رحل عن شعبه، وكل الشعوب والقوى المناضلة ضد الإمبريالية والصهيونية، ومن أجل العدالة الإجتماعية، بعد أن قاد مسيرة التحول في القارة الأميركية الجنوبية، وبعث الأمل في نفوس الشعوب ضحية الإمبريالية بأن التغيير لم يعد مستحيلا في عالمنا المعاصر".

هوغو شافيز - تصوير: Getty Images

وأضاف البيان: "ووقع على رسالة الحزب الشيوعي السكرتير العام الكاتب محمد نفاع، ورسالة الجبهة الديمقراطية النائب محمد بركة، رئيس الجبهة، وتم توجيهها الى القيادة الفنزويلية في كراكاس، وأكدت الرسالتان على مكانة القائد الراحل شافيز، في نفوس القوى المناضلة ضد الإمبريالية والصهيونية، ومن أجل التحرر والعدالة الإنسانية، ويسجل له في صفحات التاريخ، أنه جعل من المستحيل ممكنا".

العدالة الإجتماعية
وتابع البيان: "وقال الكاتب محمد نفاع: إن هوغو شافيز، إبن العائلة الفقيرة، الذي كان وصوله الى منصب الرئاسة في بلاده أسطورة تتحقق، قاد التحول المنشود في أميركا الجنوبية، التي كانت على مدى عقود طويلة مرتعا للعربدة الإمبريالية الأميركية، وبدأ في تطبيق تشريعات تقود للعدالة الإجتماعية، وجعل الشعب الفنزويلي يستفيد من الثروات الطبيعية، وفتح الأبواب على مصراعيها للتعاون والتحالف الوثيق مع جزيرة الحرية كوبا، وأثبت للعالم أن الفقراء قادرون على الحكم، وأن حكمهم هو الأكثر إنسانية وعدالة. وتابع نفاع قائلا: إننا نذكر لشافيز وقفته المشرفة المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني، وضد الصهيونية والإحتلال والرجعية المتواطئة والراضخة لإملاءات الإمبريالية، وستذكر الشعوب المقهورة هذا القائد في ضميرها الإنساني".

مناضل أممي
وأردف البيان: "وقال النائب محمد بركة: إن شافيز بادل شعبه الحب، وناصر الفقراء، وحافظ على المصالح الوطنية لبلاده في وجه الأطماع الإمبريالية، ولهذا لا غرابة في أن أميركا رمز الإمبريالية العالمية، ناصبته العداء ومعها الصهيونية، ونذكر كيف حينما قادت أميركا ضده إنقلابا، خرج الشعب عن بكرة أبيه بصدوره المفتوحة ليدافع عن رئيسه ويعيده الى الحكم في غضون 48 ساعة. وتابع بركة قائلا: إن شافيز لم يحقق الحلم في وطنه فحسب، بل جعل الحلم حقيقة في دول عديدة في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين وغيرها، وأثبت مجددا أن قوى العدالة الإجتماعية قادرة على أن تعود الى الحكم، وتقود بلادها الى العدالة الإجتماعية والإنسانية. وشدد بركة، على أننا سنذكر شافيز دائما، المناضل الأممي الذي أحبته الشعوب المقهورة، ومن بينها شعبنا العربي الفلسطيني الذي ناصره شافيز، متمنين للشعب الفنزويلي مواصلة الدرب، والتصدي للمخططات الإمبريالية التي تستهدف فنزويلا وثرواتها الطبيعية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

محمد بركة