لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
القوات اقتحمت الساحات مع استعمال قنابل الهلع
رشق زجاجتين حارقتين اتجاه القوات مع اقتحام القوات للساحات دون تسجيل اصابات
قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان لها اليوم الجمعة أنه "ومع الانتهاء من الصلاة في الحرم القدسي الشريف وفي أعقاب رشق الحجارة المتواصلة اتجاه قوات الشرطة المتواجدة في باب المغاربة من الداخل، اقتحمت القوات الساحات مع استعمال قنابل الهلع سعيا وراء تفريق الراشقين" كما جاء في بيان الشرطة.
صورة لصحفي يديعوت أحرونوت- تصوير شرطة إسرائيل
إصابات طفيفة
وتابعت لوبا السمري: "يشار الى أنه تم تفريق الراشقين بالوقت الذي اصيب فيه خلال عملية رشق الحجارة، بعض افراد الشرطة بجراح وصفت بالطفيفة وتمت احالتهم للعلاج علما أنه تم أيضا رشق زجاجتين حارقتين اتجاه القوات مع اقتحام القوات للساحات دون تسجيل اصابات، كما أصيب خلال التفريق ورشق الحجارة بعض المتظاهرين بجراح وصفت بالطفيفة وتمت احالتهم ايضا للعلاج من قبل مسعفي الهلال الأحمر" كما جاء في بيان الشرطة.
تهدئة الاوضاع
وشددت لوبا السمري في بيانها: "يشار الى أن رشق الحجارة يتواصل بين الحين والآخر وسط سيطرة وتواجد القوات في الساحات ومواصلة الاخلاء من الساحات، كما تم لاحقا تهدئة الاوضاع في الساحات في الوقت الذي دخلت فيه مجموعة كبيرة من الشبان الى داخل المسجد الاقصى بينما تتواجد القوات عند ابواب المسجد، علما أن المجموعة من الشبان التي كانت قد دخلت للمسجد ايضا غادرت وتم تفريق كافة الشبان والمصلين الذين تواجدوا هناك وايضا خرجت القوات الشرطية من الساحات عوده الى باب المغاربة" كما جاء في بيان الشرطة.
إصابة 9 أفراد شرطة
وقالت لوبا السمري لاحقا إن "حصيلة مجموع عدد افراد الشرطة الذين اصيبوا خلال اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة، وصل الى تسعة افراد، وصفت جراحهم بالطفيفة، وتمت احالة 6 من ضمنهم للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم بينما عولج 3 منهم في المكان وعادوا لعملهم المهني هناك" كما جاء في بيان الشرطة.
وأكدت لوبا السمري: "يشار الى أنه كان قد اصيب خلال عملية رشق الحجارة اتجاه قوات الشرطة في الحرم القدسي الشريف، مصور اخبار يديعوت احرونوت الذي أصيب بحجر في وجهه واخرج على يد مسعفي الهلال الاحمر الى باب المغاربة وخلافا لادعاءاته أنه لم يتم تقديم العلاج له من قبل قوات الشرطة، لدينا صورا تؤكد بصورة قاطعة أن المسعف التابع لشرطة حرس الحدود وصل وتوجه اليه قاصدا معالجته الا أن الاول رفض تلقي العلاج ويوجد لدينا ثمانية صور متتالية توثق المصور وهو ينهض من النقالة التي كان يستلقي عليها، ومن بعد رفضه تلقي العلاج، نزل من باب المغاربة الى ساحة حائط المبكى ً البراق ً وهناك طلب من مصورين آخرين تصويره مشتكيا وزاعما امامهم عدم تلقية العلاج من قبل قوات الشرطة" كما جاء في بيان الشرطة.