الشيخ محمود بشوتي امام وخطيب مسجد الهجرة في مجد الكروم:
الجبهة الديمقراطية وكعادتها "خالف تعرف" وموقفها كان متذبذباً
حملتنا هذه تحمل نفس الطابع الانساني ولا نفكر تفكيرا سياسيا أو حزبيا ضيقاً
استغرب واستهجن موقف الجبهة من الحملة والتي طالبنا ان يشارك بها الجميع بالجمع والتوزيع والتوصيل
مبادرتنا هي بالاساس مبادرة انسانية ولا تحمل أي نوع من المواقف السياسية ولكننا نشعر بالم ووجع اخوة لنا من السوريين والفلسطينيين
رد الشيخ محمود بشوتي امام وخطيب مسجد الهجرة في مجد الكروم والمبادر لحملة الاغاثة للسوريين والفلسطينيين على بيان جبهة مجد الكروم المطالب بوقف حملة التبرعات للاجئين السوريين بالقول: "وجهت دعوة لجميع الاطر الحزبية والسياسية والجمعيات والحركات الفاعلة على الساحة في القرية ودعونا جمعيات ومؤسسات الاغاثة والزكاة للاجتماع للتشاور حول تنظيم حملة الاغاثة، ومن بين المرسل اليهم دعوات للاجتماع كان ممثل الجبهة في المجلس المحلي حمود حمود وسكرتير الجبهة المربي خليل قداح، وقد حضر الاجتماع جميع ممثلي القوى السياسية المختلفة وشعرنا بالدفء في الاجتماع، وقبل الاجتماع قد تشاورت مع اخوة لنا من مدينة طمرة الذين تواجوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسورين واكدوا لنا انهم قاموا بتسليم المعونات المالية والاغاثية بايديهم للعائلات الفلسطينية والسورية دون تدخل من احد وليس هناك أي جيش حر ولا جيش نظامي، وهذا ما شجعنا بالمبادرة والمضي قدما للامام".
الشيخ محمود بشوتي
خالف تعرف
وتابع: " وفي الاجتماع الذي بادرت اليه اجمع الحضور على هذا العمل الانساني، الا ان الجبهة الديمقراطية وكعادتها "خالف تعرف" فإن موقفها كان متذبذباً فقد طلب اعضاء الجبهة الذين حضرا الاجتماع امهالهم فرصة للتشاور مع كوادر الجبهة بهذا الشأن وأن يعودوا لنا باجابة، فكانت المباركة والموافقة من اغلبية الحضور وبقينا ننتظر الرد من الجبهة ونفاجأ ليلة امس بارسالنا البيان هذا بانهم يرفضون ويطالبوننا بوقف الحملة، ونحن في الوقت الذي نحترم فيه موقفهم ونخالفه، الا اننا قد عزمنا على المضي، بمشوارنا كون أن الاغلبية وافقت على المشاركة الفعالة بالحملة، وستنطلق يوم غد".
موقف الجبهة
وأضاف الشيخ بشوتي في حديث لمراسل موقع العرب:"استغرب واستهجن موقف الجبهة من الحملة والتي طالبنا ان يشارك بها الجميع بالجمع والتوزيع والتوصيل حتى ونؤكد هنا أن مبادرتنا هي بالاساس مبادرة انسانية ولا تحمل أي نوع من المواقف السياسية ولكننا نشعر بالم ووجع اخوة لنا من السوريين والفلسطينيين، وجميهم اهلنا ولا يمكننا أن نميز بين شخص وآخر، وكما قمنا بحملات سابقة للبوسنة والهرسك والصومال فإن حملتنا هذه تحمل نفس الطابع الانساني ولا نفكر تفكيرا سياسيا أو حزبيا ضيقاً".