من اهداف الورشة تنمية وتذويت ثروة الطفل اللغوية وتنمية قدرته على التعبير الشفوي وتعزيز الثقة بالنفس
دعي الأهل للمشاركة في اللقاء الأول ليتسنى لهم التعرف عن كثب على برنامج الورشة وليكونوا العمود الأساس الذي سيهتم بتعزيز قراءة القصّة كوسيلة أخرى لمحاورة الأبناء
انطلقت جمعية تشرين يوم السبت بورشة "حكايات ع بساط الريح" مع أديبة الأطفال الطيباويّة هديل ناشف. هذه الورشة تربوية وتعليمية زاخرة بالقصص والحكايات والأشعار والمسرحيات والفعاليات الممتعة والهادفة، التي تُمرر للأطفال بالقراءة ومسرح الدمى والحوسبة والبطاقات والعارضة. وتهدف الورشة، التي تمتد على 10 لقاءات، بالإضافة الى منح الطفل فرصة للاستمتاع والترويح عن النفس، كذلك الى تشجيعه على المطالعة وتطوير علاقته بالكتاب، وتنمية وتذويت ثروته اللغوية وتنمية قدرته على التعبير الشفوي وتعزيز الثقة بالنفس. الى جانب كشف الطفل من خلال القصة، على عالم متنوع، يساعده بالتعرف على ذاته وتطوير فكره.
من الجدير ذكره أنه قد دعي الأهل للمشاركة في اللقاء الأول ليتسنى لهم التعرف عن كثب على برنامج الورشة، وليكونوا العمود الأساس الذي سيهتم بتعزيز قراءة القصّة كوسيلة أخرى لمحاورة الأبناء، وللإبحار الى عالمهم حيث معهم يجابهون الأمواج ويغوصون الى أعماق درر أفكارهم.
افكار واحلام كبيرة
افتتحت الورشة الناشطة صابرين مصاروة التي رحّبت بالاطفال والأهل بالقول: " الأفكار الكبيرة والأحلام الكبيرة تصنع وطنًا كبيرًا". وانطلقت الورشة باصغاء الأهل والأبناء لقصّة "الحلزون الذي أضاع حلمه" من تأليف الأديبة هديل ناشف ومن ثم شارك الأطفال بعدد من الفعاليات الممتعة والهادفة، وعلى أنغام الموسيقى الهادئة التقطوا مع المناديل الملوّنة نقاط المطر. وكان هو نفسه المنديل حلمهم الذي ربطوه بالشجرة وجذعها والذي أرادوه راسخا في الأرض والبلد.
يُشار أن هذه الورشة، تنطلق ضمن برنامج "آذار الثقافة" والذي يشمل عدد من النشاطات الثقافية والفنّية، وهي ضمن عدد من الورشات والمشاريع التي تعمل جمعية تشرين على تطويرها.