المدرسة أخذت على عاتقها أن يحفظ كل طالب فيها قصيدة لدرويش
المدرسة اعتمدت منبراً يومياً للحديث عن محمود درويش حياته نزوحه وتهجيره الشخصي والفكري
في تظاهرة أدبية ومهرجان أشعار بين الإلقاء والاستماع لم يسبق لهما مثيل استنهضت مدرسة شعب "ب" سواد كوادرها وطاقاتها من طلاب ومعلمين وأهالي حين أعلنت ان أديب الشهر هو "درويش". كان السابع عشر من شباط يوم الافتتاح للعمل المكثف رسالة الوفاء والتقدير لدرويش شاعر فلسطين الأرض وشاعر الوطن العربي بل الشاعر الذي احتضنته العالمية ليبلغ أقصى درجات الشهرة بتمييزه الشعري بكل مواصفات الشاعر الفذ السهل الممتنع.
اعتمدت المدرسة منبراً يومياً للحديث عن محمود درويش حياته نزوحه وتهجيره الشخصي والفكري والمركز الذي وصله والذي قلة من يبلغوه. اخذت المدرسة على عاتقها ان يحفظ كل طالب فيها قصيدة لدرويش حيث تم الاتفاق على قصيدة واحدة على الأقل لكل طبقة، الطلاب استمتعوا بهذا وتغنوا بدرويش كما لم يتغن أحد بالإضافة الى اعتماد الدروس التي يتشاركها معلمو العربية في التحضير والعرض من النصوص الشعرية لدرويش.
فعاليات حول حياة الراحل محمود درويش
اما يوم الاربعاء الثالث عشر من آذار فكان موعد الاوج في بحر الموج. حيث صخبت المدرسة ببرنامج مكثف من الفعاليات تمحور حول حياة وادب درويش حيث استنفدت شتى المهارات من قراءة وسماع ومشاهدة وعمل يدوي . حيث وظّفت المدرسة ما تملك من طاقات وموارد لعرض محمود درويش بالصورة التي يستحقها . وكان العمل والتخطيط المشترك بين مركزة اللغة العربية المعلمة ساجدة صغير ومعلمي اللغة العربية اساساً لنجاح العمل. في حين كانت المساحة الواسعة التي أفردها مدير المدرسة السيد عبد فاعورللعمل دعماً وسبب نجاح العمل الجماعي.
محمود سيبقى لبانا في صرح الوفاء
وأضاف الكاتب محمد نفاع كعادته نكهة مميزة بحيث استعرض في لقاءاته مع الطلاب أدب وحياة درويش واثناء ذلك استطاعت المدرسة أن تفرد لفعاليات تربوية ادبية مع فن القصة خاصة المحكية للأطفال من خلال لقاءات للكاتبة اسمهان خلايلة مع الصفوف الاولى والثانية. مهما كان العمل فإنه سيبقى لبانا في صرح الوفاء لعظماء الوطن كدرويش. سيبقى محمود محفورا فينا وسنبقى أوفياء له.