رفع الشيخ سعيد خليلية مؤذن المسجد آذان الظهر وتأدية سُنة صلاة الظهر إعتلى المنبر الشيخ موفق شاهين وألقى خطبة الجمعة بحمد الله وأدى التحية العطرة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

رغم الطقس الحار تعطرت الأجواء الأيمانيّة عشية أداء شعائر الجمعة التي وافقت 3 ربيع الآخر للعام 1435 هجري، وذلك في مسجد عمر المختار حيث شارك المئات من مدينة الناصرة والمنطقة وأستمع المصلون للقرآن الكريم بصوت الشيخ سليم خلايلة من مدينة سخنين، ولهذا اليوم المبارك تمحور درس وخطبة الجمعة للحاج الشيّخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد حول أهمية العلم والفهم والأبتعاد عن الجاهل متطرقًا بأحاديث الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم من فقه الإسلام.

وبعد أن رفع الشيخ سعيد خليلية مؤذن المسجد آذان الظهر وتأدية سُنة صلاة الظهر إعتلى المنبر الشيخ موفق شاهين وألقى خطبة الجمعة بحمد الله وأدى التحية العطرة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتقديم ديباجة شعر، وبعد الأجواء في محبة حضرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، عنوان خطبتنا حول سلطان العلم والمعرفة، وذكر آدم عليه السلام وبأي شيء سجدوا الملائكة له إلًا بسلطان العلم والمعرفة (وعلّم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة قال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلّا ما علمتنا إنّك أنت العليم الحكيم) وأشار بموقف سليمان الحكيم عندما أتى عرش بلقيس إلى بيت المقدس، وننتقل إلى هناك هناك سورة الرحمن عروس القران الله سبحانه وتعالى يقرأها لأهل الجنة (يا معشر الجن والإنسِ ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلّا بسلطان)، وهنا سلطان العلم والمعرفة، وفي نهاية شعائر الجمعة وضّح أهمية العلم وحثّ المصلين أن يكونوا شامة فقيهين عالمين حسب مستواهم، وليس المطلوب أن يكونوا عالمين بل الفهم ما يُقال بالدليل والمنطق.