المحكمة تأتي تتوجيا للمشروع الذي تتبناه المدرسة في مكافحة العنف من خلال تعريف الطلاب على القانون واحترامه ونشر التسامح والاحترام وفهم الآخر

القاضي زايد فلاح قدم خلال المحكمة من خلال مداخلاته برامج لتعريف الطلاب على القانون والعقوبات واهمية مكافحة العنف في البيت في الشارع في المدرسة وفي كل مكان

المربي وفيد منصور مدير المدرسة:

إننا على يقين أنه من خلال تعريف الطلاب نحن قادرون على تربية وتنشئة جيل متسامح رافض للعنف بكل اشكاله وانواعه

قام طلاب مدرسة الحلم الشافعي الاعدادية اورط عكا بادارة محكمة الصلح في مدينة حيفا بارشاد القاضي زايد فلاح وذلك من خلال مشروع المدرسة لمكافحة العنف وتعريف الطلاب على القانون واحترامه من خلال المشروع المشترك مع نقابة المحامين في اسرائيل لواء حيفا وادارة المحاكم حيفا، وجمعية "شيعور احير".

حيث عالجت جلسة المحكمة قضية العنف في المجتمع والمدارس من خلال تولي الطلاب الدفاع والنيابة في هذه المحكمة فيما كانت وظيفة القاضي فلاح حقيقية وقدمت لائحةا تهام ضد المتهمين في سرقة الهاتف الخلوي لاحد الطلاب من خلال اتهام اربعة طلاب بالتورط بالسرقة. وجاءت هذه المحكمة تتوجيا للمشروع الذي تتبناه المدرسة في مكافحة العنف من خلال تعريف الطلاب على القانون واحترامه ونشر التسامح والاحترام وفهم الآخر.

التطبيق على أرض الواقع
ومن أجل تطبيق ما تعلموه، جرت جلسة في محكمة الصلح في عكا، حيث جلس على كرسي القضاء قاضي محكمة الصلح سعادة القاضي زايد فلاح، وقد عالجت جلسة المحكمة قضية العنف في المدارس وتولى الطلاب الدفاع والنيابة في هذه المحكمة فيما كانت وظيفة القاضي فلاح حقيقية وقدمت لائحة اتهام ضد المتهمين. وقد قدمت النيابة والدفاع ادعاءاتهم فيما قام القاضي فلاح بنهاية الجلسة بإصدار حكمه.

توعية وتثقيف
وقدم القاضي زايد فلاح خلال المحكمة من خلال مداخلاته برامج لتعريف الطلاب على القانون والعقوبات واهمية مكافحة العنف في البيت في الشارع في المدرسة وفي كل مكان. وفي نهاية المحكمة قام مدير المدرسة المربي وفيد منوصر بتسليم سعادة القاضي فلاح شهادة تقدير له ولجميع المحامين المشاركين في توجيه وتعليم الطلاب خلال المشروع، تقديرا لعطائهم في توعية وتثقيف الطلاب وتعزيز مواهبهم وقدراتهم ومعرفتهم .

محاربة العنف
وأعرب المربي وفيد منصور مدير المدرسة، عن سعادته بنجاح المشروع والفعالية في قاعة المحكمة شاكرا الطلاب على دورهم الفعال والمميز بنجاح المشروع، كذلك شكر كل الجهات الراعية والمشاركة والداعمة للمشروع. وقال يتحدث لموقع العرب: "لقد ارتأينا أن نحارب العنف بواسطة تعريف الطلاب على القانون واحترامه، حيث إننا على يقين أنه من خلال تعريف الطلاب نحن قادرون على تربية وتنشئة جيل متسامح رافض للعنف بكل اشكاله وانواعه. العنف يشكل اليوم خطرا على ابنائنا وطلابنا ومجتمعنا فعلينا جميعا أن نعمل في سبيل التصدي ومكافحة العنف من خلال هذا الجيل الصاعد الذي هو اساس مجتمعنا حاضرا ومستقبلا".