الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

طرعان:جمعية سند تنظم محاضرة بعنوان التربية الجنسية لماذا؟

كل العرب
نُشر: 23/03/13 22:38,  حُتلن: 22:58

أبرز ما جاء في البيان: 

نظّمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع محاضرة للنساء بعنوان "التربية الجنسية لماذا؟" في قاعة مجمع أبو بكر الصديق في طرعان

مديرة قسم الشؤون والرفاه الاجتماعي في أم الفحم العاملة الاجتماعية وعضو جمعية سند الحاجة فتحية اغبارية قدّمت المحاضرةالتي هدفت بالأساس الى توعية الأمهات لخطورة الجمعيات التي تدّعي التثقيف الجنسي والى ضرورة لجوئهن الى المصادر الصحيحة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم السبت، بيان صادر عن جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، جاء فيه ما يلي: "نظّمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع محاضرة للنساء بعنوان "التربية الجنسية لماذا؟"، في قاعة مجمع أبو بكر الصديق في طرعان، وذلك يوم الخميس 14/3/2013، بتنسيق من مندوبة الجمعية في القرية مهيرة غبن. قدّمت المحاضرة مديرة قسم الشؤون والرفاه الاجتماعي في أم الفحم، العاملة الاجتماعية وعضو جمعية سند الحاجة فتحية اغبارية. فهدفت بالأساس الى توعية الأمهات لخطورة الجمعيات التي تدّعي التثقيف الجنسي والى ضرورة لجوئهن الى المصادر الصحيحة، وأيضا الى اعطائهن وسائل وأدوات لكي يتمكنّ من تعليم أبنائهن وتثقيفهم جنسيًّا".

محاضرة مهمة للأهل
وأضاف البيان: "فبدأت محاضرتها بتوجيه سؤال عام للحاضرات: لماذا نتكلم عن التربية الجنسية؟ لماذا نطرح هذا الموضوع؟، فاستمعت الى الاجابات المختلفة، ومنها إنطلقت لتتحدث عن ضرورة التربية الجنسية نتيجة بداية التكوين والثقة بالنفس، وعلى ضرورة أن الأب والأم هم مصدر المعلومات، حيث يجب عليهما عدم الإلتفاف بالإجابة، وإعطاء الجواب الصحيح مع اللجوء الى المختصين. وبسبب الثورة الإعلامية، فإنّ الابن إذا لم يحصل على الاجابة سيلجأ الى النت والى مصادر معلومات أخرى. وبيّنت خطورة ذلك وأثره السلبي على العين والدماغ".

إنتشار الجمعيات المختلفة
وتابع البيان: "وتطرقت أيضا الى موضوع انتشار الجمعيات المختلفة، والتي تدّعي أنها الراعي لمثل هذا التثقيف، بحيث أنها توجّه أبناءنا الى طريق خاطئ، وتروّج الى أنه يجب التحدث عن هذا الموضوع بكل حرية وعدم التزام الأدب. واستشهدت خلال حديثها بالآيات الكريمة من القرآن، حيث أن الله تعالى ذكر الأعضاء التناسلية مع استعمال اللفظ الصحيح. وقالت إن هذه الجمعيات تعرض الموضوع بشكل اباحي، وحتى المختصين والأكاديميين يرفضون طريقة هذا العرض.  وطلبت من الأمهات ضرورة مراجعة مختصين وقراءة الكتب التي تتحدث عن التربية الجنسية، ومنها كتاب أصدرته جمعية سند وهو " الطفل يسأل والأم تجيب ". ووضحت أنه عندما يسأل الابن الأم سؤال قوي جدّا، فإن عليها عدم الكذب او اللف والدوران، بل على العكس قوي جدا من ناحيتها أن تقول: "لا أعرف!، أريد أن أسأل من هو مِن أصحاب الإختصاص، وعندما أحصل على الاجابة سأخبرك". فيجب العمل مع هذا الموضوع بحذر وإتخاذ آلية عمل دقيقة ومن ثم الشرح مع إعطاء مثال"

إعطاء الصلاحية الوالدية المتبادلة
واختتم البيان: "وشدّدت على أن التربية الجنسية من الأب او الأم تكوّن ثقة بين الابن والأهل، والتوافق الزوجي بين الأم والإبن عند طرح هذه المواضيع او غيرها او عند إتخاذ القرارات، وعند وجود غرفة للأب والأم للمناقشة مع وجود باب يغلق بالمفتاح، كل هذه الامور تؤدي الى تجنب السلوك الشاذ والعقد النفسية. وأيضا شدّدت على أهمية اعطاء الصلاحية الوالدية المتبادلة، والاعتراف بهذه الصلاحيات بين الأم والأب مما يؤدي الى التوازن. ايضا تطرقنا الى كيف تعرّف الأم ابنها على عضوه التناسلي، مثلما تعرّفه على باقي أعضاء الجسم: العين والأنف والبطن والأقدام، أيضا لا يمكن تجاهل هذا العضو، فهو جزء من جسمه لا يمكن إخفاءه. فعليه أن يعرفه ويعلم عنه ولكن دون العبث به. وكما ذكرت سابقا تعريفه بإستعمال الكلمات الملائمة والتي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY