لينا مخول - فازت باللقب كما كان متوقعًا منذُ الحلقة الاولى

او بمعنى ادقْ ،

منذُ ان قررت المشاركة واللقبُ كـان ينتظرها؛

ولكن سُؤالي هنا ، ما هوَ هذا اللقب ؟

هل هو مجرد كأس حديدي وباقة زهور ؟

لا ، الموضوع يتعدي ذالك بمسافات طويلة وبعيدة ؛

لينا كانت مجرد اوتار كمان تعزفها اناملٌ يهودية بارعة في العزفِ

اما بالنسبة للسنفونية ، فلا يخفى على " خبراءِ الموسيقى "

أًنّ ثلاثةَ ارباعها مُزيف ، والرُّبعُ الاخيرُ مسروقْ ؛

لينا مخول سواء كانت تعرفُ ان فوزها محتوم

ام كانتْ منومة " ميغناطيسيًا "

سواء كانت تعرف ان اللقب قد سبقها الى البيت قبل ان تصل اليه

فقد سمحت لنفسها ان تكونَ اضحوكةً تلتفُ في فمٍ مسمومْ ؛

قررت منذُ البداية ، ان تكون العوبةً في ايدي خبيثة

قررت منذُ البداية ، ان تكون غصةً في حلوقنا وكانت

قررت منذُ البداية ان تكونَ بطلة مسرحية " الازياء التنكرية " ، وصارت

شئنا ام ابينا ، صوتُ الاعلامِ اقوى من اصوات حلوقنا ،

فهي بكل بساطة قالت لكل العالم المرتبكِ والممتلئ بالشُّكوكِ :-

مَرحَبًـــا ، انا عربية ، وها انا قدْ فزتُ ،

فعن ايِّ عنصريةٍ وذبحٍ وركلٍ واغتصابٍ وقتلٍ وتنكيلٍ يتحدثون ؟

صوتُ اسرائيل هُوَ الاصدق وانا الدَّليل /

وانا بدوري اشكركِ يا لينا شكرًا كثيرًا

ولكِ في فمي كلَّ معاني " الامتنانِ والتقدير " ،

اغروكِ باللقب ؟

اغروكِ ببعضِ الاضواء والقبلاتِ الكاذبة

ورقصة الشهرةِ على صدرِ عروبتك ؟

تستحقّين ، فقد اثبتِّ في جميع الادوار - براعتكِ

هنيئًا لكِ ، هنيئًا لجدارتِكِ ؛

ولا تنسي ان تُلَوِّحي بتلك الوُرود وتهتفي :

عاشَتْ السنفونية ، عـاشَـتْ المسارحُ ،

عــاشَـتْ " قَـضِـيَّـتُــنــا " - عـاشَـتْ عـاشَـتْ

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net