أبرز ما جاء في بيان كتلة اقرأ:
أسرانا ما زالوا يُحاربون بأمعائهم الخاوية آلة الظلم والعنجهية الإسرائيلية التي تلفق لهم التهم وتسجنهم ظلمًا وعدوانًا
ما زالت أراضينا وبيوتنا تُغتصب وتُصادر وتُهدم في النقب – حتى الآن هدمت قرية العراقيب 40 مرة- وما زالت مدننا وقرانا تُحاصر في الجليل والمثلث تارةً بمستوطنات يهودية وتارةُ بمعسكرات للجيش أو بمناطق امنية مغلقة
قضية اغتصاب الارض وهدم البيوت واهانة المقدسات قضايا لم تنتهي بعد وهي بحاجة منا الى الوفاء والعهد لدماء الجرحى والشهداء ولأهلنا ولشعبنا الذي بقي صامدًا في وجه التمييز القومي والاضطهاد الديني وفي ظل اغتصاب الاراضي والممتلكات والوفاء لكل هؤلاء لا يكون الا بعهد منا على اكمال مسيرتهم ونصرة قضيتهم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الخميس، بيان صادر عن كتلة اقرأ، جاء فيه: "اعزاءنا الطلاب.. في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم العزة والكرامة يوم الأرض، يوم 30 آذار 1976، الذي خرجت فيه جماهيرنا العربية بصدورٍ عارية لتواجه دبابات ورصاصات المؤسسة الإسرائيلية الظالمة، والذي سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى دفاعًا عن حقوق وممتلكات أهلهم وشعبهم، نعود لنذكركم ونُذكر أنفسنا بقضايا وهموم أهلنا وشعبنا".
قضية المسكن
وتابع البيان: "ما زالت أراضينا وبيوتنا تُغتصب وتُصادر وتُهدم في النقب – حتى الآن هدمت قرية العراقيب 40 مرة-، وما زالت مدننا وقرانا تُحاصر في الجليل والمثلث تارةً بمستوطنات يهودية وتارةُ بمعسكرات للجيش أو بمناطق امنية مغلقة!! أما أسرانا فما زالوا يُحاربون بأمعائهم الخاوية آلة الظلم والعنجهية الإسرائيلية التي تلفق لهم التهم وتسجنهم ظلمًا وعدوانًا. مقدساتنا تُحاصر وتُصادر وبيوتنا تُهدم، وعلى رأسها أقصانا المبارك الأسير، وما زالت مخططاتهم لهدمه والاستيلاء عليه وبناء هيكلهم المزعوم تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذها، أما مقبرة مأمن الله التي دُفن فيها الصحابة والتابعين منذ مئات السنين فيخططون لبناء متحفٍ للتسامح على أراضيها. ولا ننسى قضية المسكن الذي دل بحثُ أخير أجراه مركز الدراسات المعاصرة ان هناك معاناة حقيقية يعانيها شبابنا، بسبب مصادرة الأراضي مما يتوجب على كافة مؤسسات المجتمع الاهلي في الداخل الفلسطيني التكاتف والعمل لوقف مصادرة الأراضي.
التمييز القومي والاضطهاد الديني
وأضاف البيان: "يا اهلنا الاحباب.. قضية اغتصاب الارض وهدم البيوت واهانة المقدسات قضايا لم تنتهي بعد، وهي بحاجة منا الى الوفاء والعهد، لدماء الجرحى والشهداء، ولأهلنا ولشعبنا، الذي بقي صامدًا في وجه التمييز القومي والاضطهاد الديني وفي ظل اغتصاب الاراضي والممتلكات، والوفاء لكل هؤلاء لا يكون الا بعهد منا على اكمال مسيرتهم ونصرة قضيتهم، وهو عهد بالثبات على حقوقنا ومطالبنا، واستعادة كل الأراضي المنهوبة وتحرير المعتقلين وتحرير كل المقدسات المسلوبة"، الى هنا نص البيان.