إياد البراغوثي مدير المشاريع في جمعية الثقافة العربية:

نحن فخورون كثيرا بهؤلاء الطلبة على ما قدموه اليوم وهذا العطاء يعطينا المزيد من القوة لتنظيم مشاريع أخرى

الطالبة لما شحادة من كفرياسيف:

العطاء للمجتمع هو شعور جدا خاص ومميز والاهم هو أن نقدم وأن نعطي وننمي روح العطاء والتطوع والانتماء لمجتمعنا

راني سلامة:

نقول لقرية جسر الزرقاء انت لست وحيدة وتطوعنا اليوم سيكون حلقة الوصل لإكمال مشوار العطاء والانتماء لهذه البلدة المميزة بمكانتها وسكانها ومعالمها

الطالبة إلهام شحبري:

هذا الشعور منحنا المزيد من القوة والعطاء في هذا اليوم وهذا العطاء هو عطاء مع متعة

الطالبة قمر طه:

نحن الشباب نحاول دائما أن نتطوع وأن نقدم كل ما نستطيع من اجل مستقبل افضل في مختلف مجالات ونواحي الحياة

يحملون ويرفعون رايات واعلام العمل التطوعي، وبشعارات خدمة المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني، شارك المئات من الطلبة والطالبات الجامعيين العرب في حملة خاصة على شرف يوم الأرض يوم العطاء والانتماء، يوم الاعمال التطوعية، بمبادرة ورعاية جمعية الثقافة العربية وبالتعاون مع جمعية بسملة الجسراوية، وبدعم من مؤسسة الجليل لندن، حيث قامت جسر الزرقاء باحتضان مئات الطلبة الجامعيين الذين قاموا بمشاريع عديدة اولها تنظيف مدخل القرية ومن ثم دهان وتزيين المدخل الرئيسي فيما ذلك جسر مدخل القرية وتزينه بالرسومات الخاصة من ابداع الطلبة، كذلك حملة تنظيف في متنزه التماسيح في القرية من خلال تنظيف الاوساخ والاعشاب وتوفير وسائل الراحة والترفيه فيها.

وقام مئات الطلاب بزيارة قرية الصيادين في جسر الزرقاء وقاموا هناك بمجموعة غنية من اعمال التطوع من خلال تطوير القرية ودهانها وتزيينها بالدهان المميز الحامل معاني العطاء والانتماء والتطور. وحيا إياد البراغوثي مدير المشاريع في جمعية الثقافة العربية الطلاب على عطائهم الوافر في هذا اليوم الخاص، وقال: "نعم نحن نريد اطباء ومحامين، في نفس الوقت نريد اطباء ومحامين معطائين بعملهم وانتمائهم وتطوعهم للمجتمع، نحن فخورون كثيرا بهؤلاء الطلبة على ما قدموه اليوم وهذا العطاء يعطينا المزيد من القوة لتنظيم مشاريع أخرى".

تدعيم روح الانتماء
اما الطالبة لما شحادة من قرية كفرياسف فقالت: "دائما يكون الشعور ايجابيا عندما تكون تشعر انك تعطي وتقدم لمجتمعك في أي مجال كان، العطاء للمجتمع هو شعور جدا خاص ومميز، والاهم هو أن نقدم وأن نعطي وننمي روح العطاء والتطوع والانتماء لمجتمعنا، كلي امل أن يكتسب اهل هذا البلد الطيب جسر الزرقاء وجميع الرفاق الزملاء في هذه الحملة معاني العطاء والانتماء من خلال مشاركتهم فهذه المشاركة لا سيما تمنح الفرصة للجميع في تطوير وتدعيم روح الانتماء والعطاء فالف الف تحية للجميع في هذا اليوم".

المحبة في العطاء
ويؤكد راني سلامة طالب سنة رابعة في الحقوق والاقتصاد في كلية نتانيا أن "الطلاب المشاركين وجمعية الثقافة العربية يحملون رسالة جدا قوية الا وهي رسالة المحبة في العطاء والانتماء، وقال لموقع العرب: "اننا نؤكد أن جسر الزرقاء هي بلدة مستهدفة تعاني من سياسة التمييز والملاحقة والبلدة الوحيدة التي ما زالت على شاطىء البحر. من هنا اتينا في هذا اليوم متطوعين ومنتمين لقرية جسر الزرقاء، لنقول لها انها ليست وحيدة ولن تكون وحيدة، نعم اليوم من خلال حملتنا نقول لقرية جسر الزرقاء انت لست وحيدة وتطوعنا اليوم سيكون حلقة الوصل لإكمال مشوار العطاء والانتماء لهذه البلدة المميزة بمكانتها وسكانها ومعالمها".

شعور رائع
وتضيف الطالبة إلهام شحبري بالقول: "الشعور جميل ورائع وانت تشعر بأنك تقدم وتخدم مجتمعك. هذا الشعور منحنا المزيد من القوة والعطاء في هذا اليوم، وهذا العطاء هو عطاء مع متعة. نحمل رسالة لنقول للجميع إن مجتمعنا بأمس الحاجة لمثل هذه الاعمال ومجتمعنا بحاجة الى العطاء والانتماء لنسير ونمضي ببلداتنا الى مستقبل افضل في ظل ما يعيشه مجتمعنا وبلداتنا من تحديات وصعوبات، فهنالك دور مركزي وريادي للشباب في التطوع والانتماء".

مستقبل افضل
وأعربت قمر طه عن سعادتها وفرحتها لعطاء الطلاب لبلداتنا العربية. وقالت لموقع العرب: "نحن الشباب نحاول دائما أن نتطوع وأن نقدم كل ما نستطيع من اجل مستقبل افضل في مختلف مجالات ونواحي الحياة، هنالك رسالة نحملها اليوم معنا وهي أنه واجب على كل واحد منا أن يحافظ على أرضه وبلدته ومدرسته وممتلكات بلداتنا العربية. واجب على كل واحد منا أن يتطوع ويخدم بلده من صغير وكبير. هذا واجب وطني من الدرجة الاولى، ويبشر بالخير بخصوص جيل الشباب الواعي والمثقف".