القداس الالهي بدأ منذ التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا
تم استقبال غبطة بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث الساعة الثامنة والنصف صباحا
قدس الأب بشارة ورور كاهن طائفة الروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة:
عيد البشارة هو بداية الخلاص عندما أراد الله أن يخلص العالم أتى مدعوا من ذاته دعا نفسه الى العالم ليخلص العالم ومن هنا بدأت عملية الخلاص
نأمل من ربنا أن يخلصنا من الحروبات والويلات خصوصا ما يحصل في سورية كما وأتمنى أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه
د. عزمي حكيم رئيس المجلس العربي لطائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة:
عيد البشارة هو عيد الناصرة وهو ليس عيدا للمسيحيين بل لكافة أهل هذه المدينة
ما شهدته الناصرة اليوم كان الخطوة ما بعد الأولى لوضع عيد البشارة على خارطة الأعياد في الناصرة
عيد البشارة هو كعيد الميلاد يقع في تاريخ محدد غير قابل للتغيير وفي بعض الأحيان يقع وسط الأسبوع وهذا الأمر يشكل عائقا أمامنا لإعادة عيد البشارة للمستوى الشعبي اللائق به
إنطلقت اليوم الأحد المسيرة التقليدية في مدينة الناصرة بمناسبة عيد البشارة لدى الطوائف الأورثوذكسية وذلك بحضور واسع وبمشاركة سرايا كشفية ارثوذكسية من الرامة وعكا ويافا وبيت جالا التي حلت ضيفة على سرية الكشافة الارثوذكسية في الناصرة ومعها فرق الاوركسترا والقرب والآلات النحاسية. هذا وعند انتهاء المسيرة أقام المجلس حفل غذاء مغلق على شرف العيد بحضور غبطة البطريرك ثيوفيلوس وسيادة المران كرياكوس كرياكوس ورجال الدين وجمهور من المدعوين في قاعة مركز الأحداث الأرثوذكسي.
وكان من بين آلاف المحتفلين بعيد البشارة، عيد مدينة الناصرة، رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي ود.عزمي حكيم رئيس المجلس العربي لطائفة الروم الأرثوذكس ورئيس دير بازيليكا البشارة للاتين الأب ريكاردو بوستوس وقدس الأب أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين في الناصرة.
ويذكر أنه تم صباح اليوم استقبال غبطة بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث الساعة الثامنة والنصف صباحا، في دير المطرانية، وبعدها بدأ القداس الالهي الساعة التاسعة صباحا وإنتهى عند الساعة الثانية عشر ظهرا.
بداية الخلاص
من جانبه، قال قدس الأب بشارة ورور، كاهن طائفة الروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد القداس مباشرة: "عيد البشارة هو بداية الخلاص، عندما أراد الله أن يخلص العالم، أتى مدعوا من ذاته، دعا نفسه الى العالم ليخلص العالم، ومن هنا بدأت عملية الخلاص". وأضاف الأب بشارة ورور: "نأمل من ربنا أن يخلصنا من الحروبات والويلات خصوصا ما يحصل في سورية كما وأتمنى أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه".
أحد الصليب
وقال قدس الأب ورور ردا على سؤالنا: " تميز الإحتفال في مدينة البشارة اليوم، بحضور صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس وخاصة أن اليوم يصادف أيضا أحد الصليب تزامنا مع فترة الصوم المقدس، وبالتالي للعيد رونق خاص بحضور جماهيري غفير، ورجال دين وكهنة من كل أنحاء البلاد وخاصة الروس". وختم قدس الأب بشارة ورور، كاهن طائفة الروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة حديثه لموقع العرب مهنئا "أهالي مدينة الناصرة والعالم أجمع ببداية الخلاص البشري".
غبطة البطريرك ثيوفيلوس
عيد رسمي في الناصرة
بدوره، قال د. عزمي حكيم رئيس المجلس العربي لطائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد الإحتفال: "واضح أن عيد البشارة هو عيد الناصرة وهو ليس عيدا للمسيحيين بل لكافة أهل هذه المدينة. نحن منذ فترة نعمل لنعيد لعيد البشارة هيبته ومكانته. للأسف حتى الآن لم ننجح حتى النهاية، ولكن ما شهدته الناصرة اليوم كان الخطوة ما بعد الأولى لوضع عيد البشارة على خارطة الأعياد في الناصرة، ونحن قد توجهنا وسنتوجه أيضا في المستقبل لكل المؤسسات الرسمية بما فيها بلدية الناصرة لكي يكون عيد البشارة، عيد رسمي في الناصرة".
المستوى الشعبي
وأضاف د. عزمي حكيم ردا على سؤالنا: "عيد البشارة هو كعيد الميلاد، يقع في تاريخ محدد غير قابل للتغيير، وفي بعض الأحيان يقع وسط الأسبوع وهذا الأمر يشكل عائقا أمامنا لإعادة عيد البشارة للمستوى الشعبي اللائق به، ولكن اإحتفال عيد البشارة اليوم لم تشهده الناصرة منذ سنوات".
قدس الأب بشارة ورور
د. عزمي حكيم
رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي
من اليمين: البطريرك ثيوفيلوس والمطران كرياكوس