مساعي مخفيّة وإتصالات جادّة بين مجموعة من الفاعلين والناشطين لبناء كتلة سياسية لخوض إنتخابات الرئاسة لمجلس محلي عرعرة-عارة

أمل ابو واصل احد الداعمين والساعين لبناء هذه الكتلة:

بلدة عارة تركت وهمشت على مدار سنين طويلة من قبل السلطة المحلية وحان وقت التغيير وجلس الاستثمار البلدي فيها

إن لم ننجح بالوصول للرئاسة فسيكون لنا الكتلة الموحدة عرعرة – عارة الدور الاكبر والمركزي لتحديد وتأسيس ادارة مجلس عرعرة عارة المحلي القادمة

الأنباء صحيحة ومباحثاتنا قوية وجدية وسنفصح عن الكتلة عما قريبة والتي ستتجه للتنافس على رئاسة المجلس المحلي عرعرة لاول مرة في تاريخ السلطة المحلية

كشف موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد عن مساعي مخفيّة وإتصالات جادّة بين مجموعة من الفاعلين والناشطين على الساحة المحلية في عارة وذلك لبناء كتلة سياسية لخوض إنتخابات الرئاسة لمجلس محلي عرعرة-عارة والذي يضم بلدتي عرعرة وعارة. وكشف موقع العرب أنّ الإتصالات تجري بين ممثلين من مختلف العائلات والتيارات الشعبية والسياسة بحثا عن صيغة ترضي جميع الأطراف لبناء كتلة تخوض الرئاسة لتكون الأولى في تاريخ الحلبة السياسة في بلدة عارة لخوض إنتخابات الرئاسة لمجلس محلي عرعرة - عارة .

أمل ابو واصل

وأكّد أمل أبو واصل أحد الشخصيات التي تسعى وتعمل من أجل نجاح هذه المبادرة في حديث خاص اليوم الأحد لموقع العرب وصحيفة كل العرب صحّة هذه المعلومات مشيرًا الى أنّ "مجموعة من الشخصيات والتي كان لها دور فعّال في دعم نضال أهالي بلدة عارة في نيل مطالبهم وخدماتهم التي حرموا وما زالوا محرومين منها من السلطة المحلية الى جانب الدعم والمشاركة لممثلين عن مختلف العائلات والتيارات فنحن جميعا نؤمن بالوحدة والعمل المشترك الذي يشمل جميع العائلات والتيارات لأن الواقع الصعب الذي وصلت اليه بلدة عارة يستوجب العمل الموحّد والمشاركة بين جميع الأطياف والتيارات والعائلات، نحن نؤمن بالعمل المشترك بعيدا عن العائلية وأن يكون ائتلافنا وكتلتنا تشمل جميع العائلات والأطياف والكتل الشعبية والجماهيرية والسياسية لنجلب لبلدة عارة وأهلها التغيير الذي طالما حلموا فيه"، وأضاف أمل ابو واصل يتحدث للعرب: "الأنباء التي وصلتكم عن مساعينا صحيحة ومباحثاتنا قويّة وجديّة وسنفصح عن الكتلة عمّا قريب والتي ستتّجه للتنافس على رئاسة المجلس المحلي عرعرة لأول مرة في تاريخ السلطة المحلية".

عارة مهمّشة لسنين طويلة
في الوقت نفسه أشار أمل أبو وصال الى أنّ بلدة عارة وأهلها عانوا من الإجحاف وعدم الإهتمام ونيل جميع الخدمات، من هنا وجب التغيير وقال للعرب :"بلدة عارة تركت وهمّشت على مدار سنين طويلة من قبل السلطة المحلية وحان التغيير وجلس الإستثمار البلدي فيها".

تأسيس إدارة المجلس
وإختتم أمل أبو واصل مشيرا الى أنّ الكتلة التي يعملون على بنائها ستشمل ائتلاف واسع وكبير مما يضمن قوتها ووزنها السياسي والشعبية والجماهير من هنا فإنها ستكون من أقوى كتل الرئاسة التي ستخوض إنتخابات مجلس عرعرة- عارة، وقال أمل أبو وصال للعرب :"إن لم ننجح بالوصول للرئاسة فسيكون لنا الكتلة الموحدة عرعرة – عارة الدور الأكبر والمركزي لتحديد وتأسيس إدارة مجلس عرعرة –عارة المحلي القادمة" .

الصور التالية من مظاهرة أهالي عارة بطلب فك الدمج