الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 03:02

مسيرة العودة الـ16 الى قرية خبيزة المهجرة ومهرجان خطابي يؤكد على حق العودة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 16/04/13 13:14,  حُتلن: 21:27

اللجنة المنظمة طالبت بإنزال الاعلام السورية التي رفعها بعض المشاركين في المسيرة

د.ريكاردو لايفير المتحدث باسم حركة اليهود العلمانيين:

إننا نعيش في دولة لا تحترم سيادة القانون والإنسانية إذ تحرم المواطنين العرب أصحاب الأرض من العيش بها في المقابل تمنح اليهود ومواطنين آخرين العيش على هذه الأرض
 
الدولة تمنع حق العودة لأصحاب الأرض ودولة والتي تمنع هذا الأمر لمواطنيها وتحرمهم من العودة الى أرضهم البعيدة منهم بعض الكيلومترات من هنا الكثير منا يتساءل لماذا هذا الحرمان الذي حول هذا اليوم الى يوم حزن لجميعنا 

أحمد الشيخ رئيس لجنة حق العودة:

الوضع العنصري المتفشي يؤكد إصرارنا على إحياء ذكرى النكبة وترسيخ الوعي والتثبت بالثوابت الوطنية بدء بقدسية حق عودة اللاجئين والمهاجرين

المحامي وكيم وكيم:

بالرغم من استمرار السياسة العنصرية الظالمة القمعية بما في ذلك سياسة سلب الأرض والترحيل وهدم البيوت والمصادرة الا أننا مازلنا نؤمن ونعمل من أجل أرضنا ووطنا وعودتنا على هذه الأرض المقدسة

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة: 
 
هذه المسيرة هي تأكيد لحقنا الطبيعي وهي تجمع بين ثلاثة أجيال الجد والابن والحفيد
 
هذه المسيرة هي ترجمة للواقع الفلسطيني فلن ننسى وطننا والمذابح والمجازر التي إرتكبت بحق شعبنا

إتجه الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في داخل أراضي الـ48 إلى قرية " خبيزة" المهجرة، للمُشاركة في مسيرة العودة الـ16 التي إنطلقت ظهر اليوم الثلاثاء والتي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بالتعاون مع لجنة المتابعة تزامنا مع احتفال شعب إسرائيل بيوم استقلاله ال65، الذي هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني. هذا وتقع قرية خُبيزة، ضمن أراضي منطقة الروحة والتي تبعد عن قرية كفرقرع مسافة 7 كم.



وقال الحاج فيصل سليط من سكان قرية خبيزة المهجرة والذي تم تهجيره عن أرضه وبيته وكان عمره خمس سنوات: "خبيزة هُجرت في (12.5.1948) هي وأربع قُرى مجاورة لها، (بريكي، صبارين، سنديانة وأم الشوف)، وكان عدد سُكانها ما يقارب 450 نسمة، يعتمدون على الفلاحة والزراعة، من عائلات مختلفة: السليط، البكاوي، الحبيطي والنجار، وعيسى، جربان والقصير وجبار والبطيخ والبدري، وكانوا يعيشون مثل الأهل كبيت واحد وموحد". هذا وطالبت اللجنة المنظمة بإنزال الاعلام السورية التي رفعها بعض المشاركين في المسيرة.

إفتتاح المهرجان الخطابي
كما وافتتح المهرجان الخطابي المحامي وكيم وكيم الذي حيا جميع الجماهير العربية على المشاركة الواسعة مؤكدا بأن "هذه المشاركة الكبيرة هي رسالة واضحة للمؤسسة الإسرائيلية بأننا أصحاب حق وأصحاب الأرض"، وقال: "بالرغم من استمرار السياسة العنصرية الظالمة القمعية بما في ذلك سياسة سلب الأرض والترحيل وهدم البيوت والمصادرة الا أننا مازلنا نؤمن ونعمل من أجل أرضنا ووطنا وعودتنا على هذه الأرض المقدسة".

أحمد الشيخ:نؤكد اليوم إصرارنا على حق العودة
وقال أحمد الشيخ رئيس لجنة حق العودة: "الوضع العنصري المتفشي يؤكد إصرارنا على إحياء ذكرى النكبة وترسيخ الوعي والتثبت بالثوابت الوطنية بدء بقدسية حق عودة اللاجئين والمهاجرين وانتم اليوم أكبر دليل على التشديد على حق العودة وما أصر عليه أجدادنا لتتناقل هذه الثقافة للأجيال القادمة من خلال الأغاني والشعر والتاريخ".

زيدان:لن ننسى المجازر والجرائم
وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة خلال مشاركته في مسيرة العودة: "هذه المسيرة هي تشبث بالأرض التي لا يمكن أن ننساها. هذه المسيرة هي تأكيد لحقنا الطبيعي وهي تجمع بين ثلاثة أجيال الجد والابن والحفيد. إن هذه المسيرة هي ترجمة للواقع الفلسطيني فلن ننسى وطننا والمذابح والمجازر التي إرتكبت بحق شعبنا".

فيصل سليط:كفى تشريد وتهجير وقتل
وقال فيصل سليط المتحدث بإسم مهجري قرية الخبيزة: "اهلا وسهلا بالجميع في قرية الخبيزة، نحن أبناء فلسطين واتمنى أن تكون المسيرة القادمة مسيرة العودة الى الأرض فلسطين وأقول للعالم العربي كفى تشريدا وتهجيرا وقتلا ومخيمات".

د.ريكاردو لايفير:نعيش في دولة لا تحترم سيادة القانون والإنسانية
وقال د.ريكاردو لايفير المتحدث باسم حركة اليهود العلمانيين: "إننا نعيش في دولة لا تحترم سيادة القانون والإنسانية إذ تحرم المواطنين العرب أصحاب الأرض من العيش بها في المقابل تمنح اليهود ومواطنين آخرين العيش على هذه الأرض بالرغم من أن أجدادهم لم يعيشوا على هذه الأرض وفي نفس الوقت الذي تمنح فيه هؤلاء اليهود بالعيش على هذه الأرض تحرم المواطنين الفلسطيننين أصحاب هذه الأرض بالعيش عليها وهذا يتناقض ويتنافى مع أسس وقوانين الإنسانية والبشرية خصوصا أن الدولة تمنع حق العودة لأصحاب الأرض ودولة والتي تمنع هذا الأمر لمواطنيها وتحرمهم من العودة الى أرضهم البعيدة منهم بعض الكيلومترات، من هنا الكثير منا يتساءل لماذا هذا الحرمان الذي حول هذا اليوم الى يوم حزن لجميعنا ولا بد من منح حق العودة لأصحاب الأرض".
إختتمت المسيرة بفقرة فنية مميزة، تولت عرافتها رشا حامد وقدم خلالها كل من الطفلة ملا ايوب ، والفنان علاء عزام ، وعلي ماجد محاميد ، وولاء سبيت ، مداخلات فنية وابداعية من القصائد والشعر والفن توجت مسيرة العودة. هذا وشاركت في المسيرة القيادة السياسية للمجتمع العربي وشخصيات سياسية وجماهيرية واجتماعية ورجال دين.


 




 


الحاج فيصل سليط

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363336.05
BTC
0.51
CNY