شارك في هذه المسيرة عدد من القياديين من لجنة المتابعة العليا والقوى والحركات الوطنية
كان هناك مشاركة واسعة نحو 15 ألف مشارك من أبناء الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد على أرض قرية خبيزة المهجرة
بدأ البرنامج بالنشيد الوطني الفلسطيني ووقوف جميع الحضور احتراما وتقديرا له لينطلق من بعد ذلك المهرجان بكلمات خطابية ثم تلا ذلك فقرة فنية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائب إبراهيم صرصور عن الحركة الإسلامية وجاء فيه:"شاركت الحركة الإسلامية برئيسها الشيخ حماد أبو دعابس ونوّابها الثلاثة في الكنيست إبراهيم صرصور ومسعود غنايم وطلب أبو عرار والعديد من قياداتها وكوادرها، في مسيرة العودة السادسة عشرة إلى قرية خبيزة المهجرة وذلك عصر اليوم الثلاثاء 16-04-2013".
وأضاف البيان:"وكان هناك مشاركة واسعة ( نحو 15 ألف مشارك) من أبناء الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد على أرض قرية خبيزة المهجرة. وقد شارك في هذه المسيرة عدد من القياديين من لجنة المتابعة العليا والقوى والحركات الوطنية. بدأ البرنامج بالنشيد الوطني الفلسطيني ووقوف جميع الحضور احتراما وتقديرا له، لينطلق من بعد ذلك المهرجان بكلمات خطابية، ثم تلا ذلك فقرة فنية" .
معلومات عن خبيزة
وأكمل البيان :"تقع قرية خبيزة المهجرة في بلاد الروحا على ارتفاع 175 متراً عن سطح البحر، وعلى بعد 29,5 كم(خط هوائي) إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وعلى مسافة 15 كم من مدينة أم الفحم، وعلى بعد 7 كم من قرية كفر قرع. تحدّها من الغرب قرية أم الشوف والسنديانة، ومن الشرق قرية البطيمات والكفرين، ومن الجنوب قرية قنير وكفر قرع وعارة، ومن الشمال قرية دالية الروحا، ومن الشمال الغربي قرية صبارين".
نكبة خبيزة
وإختتم البيان :"في عام 1922 بلغ عدد سكان القرية 140 نسمة، وفي عام 1931 بلغ 209 نسمة يعيشون في 42 منزلاً، وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 290 نسمة، وفي عام النكبة 336 نسمة بالتقريب. وفي 8 أيار 1948 هاجمت قوات الهاغاناه قرية كفر قرع، ورغم أن هذا الهجوم فشل إلّا أن سكان القرية نزحوا عن قريتهم وأصبحوا لاجئين لأنهم بقوا تحت مرمى نيران العصابات الصهيونية. في تلك الفترة إستعان بن غوريون بمنظمة الإيتسل وأناط بقواتها مهمة إحتلال القرى العربية في بلاد الروحا" إلى هنا نص البيان.