أبرز ما جاء في البيان:
من تقرير مركز ركمان الذي عرض على اللجنة : 75 رجل حصلوا في العام 2012 على تصريح بالزواج من امرأة ثانية
رئيسة اللجنة عليزا لافي ستعين مراقبات في اللجنة لتمثيل القطاعات الغير ممثلين في الكنيست-النساء المتدينات والعربيات
وصل الى موقع العرب وحصيفة كل العرب، بيان صادر عن لجنة النهوض بمكانة المرأة، جاء فيه ما يلي: "إختارت لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيست في جلستها التي عُقدت يوم الاثنين عضو الكنيست عليزا لافي لمنصب رئاسة اللجنة".
عليزا لافي
وأضاف البيان "وقالت عضو الكنيست، رئيسة لجنة النهوض بمكانة المرأة عليزا لافي (يش عتيد): "على الرغم من إرتفاع القوانين والوعي إلا اننا ومنذ 65 عاما نسير الى الخلف"، وأضافت قائلة: "المعطيات القاسية التي عُرضت اليوم أمام اللجنة تدل على وجود مشاكل كثيرة التي بحاجة الى علاج، كما انها تدل على التحديات التي تقف أمامنا. سنستخدم كل الأدوات التي بحوزتنا من تشريع قوانين، زيادة الوعي، متابعة ومراقبة، إصلاح الأضرار وبالأخص بناء حوار وخلق رؤية مشتركة من أجل تحسين مكانة المرأة في المجتمع"". وأعلنت رئيسة اللجنة عليزا لافي انها ستعين مراقبات للجنة، ممثلات عن كل الفئات التي لم تحظى بتمثيل في الكنيست مثل النساء المتدينات والعربيات.
إهتمام اللجنة بمكانة المرأة
عضو الكنيست ياريف لافين، رئيس الإئتلاف قال: "أكبر مثال على إهتمام اللجنة بمكانة المرأة في كل المجالات هو محاولة تسوية سكن البدو في النقب، بنظري لا يوجد إحتمال لنجاح خطة إذا لم تشمل حل لوضع النساء، بالأخص النساء الصغيرات في عدة مجالات، التعليم، تعدد الزوجات والزواج القسري"، "على اللجنة أن تُبادر الى عقد حلقات نقاش لإعطاء حلول للمشاكل اليومية مثل الملاجئ للفتيات في خطر الزواج القسري". اضاف لافين.
تهنئة للرئيسة الجديدة
عضو الكنيست دوف حنين (الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة) هنأ الرئيسة الجديدة وقال: "من خلال التعامل مع النساء نحصل على مؤشر حول وضع المجتمع بشكل عام. لهذا انا أهنئ الرئيس الجديدة على رويتها الواسعة"، وأضاف حنين: "هناك الكثير من المواضيع التي تبدو مختلفة عندما نسأل ماذا سيقدم هذا الامر للنساء؟ بفضل الرؤية الجنسانية تعلمنا التعامل مع الميزانيات كأنه امر يؤثر على الإنسان".
عنف ضد النساء
وعُرض في الجلسة معطيات من تقرير معهد كارمان السنوي والذي سيُنشر قريبا ،وحسب المعطيات التي ستُعرض لأول مرة أن أكثر من 70 رجل يهودي حصل في العام 2013 على تصريح بالزواج من امرأة ثانية بينما العديد من النساء لا تزلن غير قادرات على الزواج مرة اخرى وغير قادرات على انجاب الاطفال لأنهن لم يحصلن على الطلاق بسبب إختفاء الزوج او لان الزوج رفض الطلاق، حوالي 4000 قاصر وقاصرة يتزوجن كل عام في البلاد %25 منهم تحت جيل الـ 16 معظم ملفات الطلاق تُفتح كدعاوى طلاق وليس بالتراضي، كل عام يُفتح حوالي الـ 13000 ملف عنف ضد النساء في العائلة.
تعديل قانون العائلة
المحامي عادي بلوطنر،رئيسة قسم التشريع في مركز ركمان في جامعة بار ايلان والتي قامت بعرض المعطيات ذكرت أن النتيجة الواضحة هي انه يجب العمل على تعديل قانون العائلة ولتصحيح عدم المساواة من خلال أدوات مختلفة مثل رفع سن الزواج، إيجاد حلول شرعية للنساء اللواتي لم يحصلن على الطلاق بسبب إختفاء الزوج او لأن الزوج رفض الطلاق.