افتتح اللقاء د. يوسف جبارين رئيس مركز دراسات مستعرضًا وضعية الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل والحماية القانونية المفقودة لحقوقها الجماعية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مدكز دراسات للحقوق والسياسات، جاء فيه: "استضاف "دراسات" - المركز العربي للحقوق والسياسات، وفدًا رفيع المستوى من مقاطعة بولزانو في شمال ايطاليا (حيث توجد أقلية ألمانية تشكل أغلبية داخل المقاطعة) برئاسة رئيس المقاطعة د. لويس دورنوالدر، في سمينار حقوقي-سياسي في جامعة حيفا تحت عنوان "علاقات الأغلبية والأقلية: نظرة مقارنة بين إسرائيل ومقاطعة بولزانو". شارك في السيمنار التي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة "شتيل" والمركز اليهودي العربي العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية".
وتابع البيان: "افتتح اللقاء د. يوسف جبارين، رئيس مركز دراسات مستعرضًا وضعية الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل والحماية القانونية المفقودة لحقوقها الجماعية. وقدّم رئيس المقاطعة الإيطالية الدكتور لويس دورنوالدر (وهو من الأقلية الألمانية) مداخلة حول قضية ونضال الأقلية الألمانية في إيطاليا، مستعرضًا بعض المحطات التاريخية، والتجربة الناجحة للإقليم في تحقيق الحقوق الجماعية لمتحدثي الألمانية في شمال ايطاليا (منطقة جنوب تيرول) والتي ساهمت في التحول الاقتصادي الكبير في الإقليم".
الأقلية العربية
وأضاف البيان: "وتحدث عضو الكنيست د. حنا سويد رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، الذي أشار لى أهمية مثل هذه اللقاءات وما تحمله من معان وأبعاد إستراتيجية لتغيير مكانة الأقلية العربية في إسرائيل. وقدّم د. سويد شرحًا مسهبًا حول معيقات "يهودية الدولة" التي تستثنى العرب من معادلة اتخاذ القرار. ثم تحدثت النائبة تمار زاندبرغ من كتلة "ميرتس" البرلمانية، حول وضعية الأقلية العربية. واستعرض المشاركون في النقاشات طروحات مقارنة بين وضعية الأقلية العربية في إسرائيل والأقلية الألمانية في ايطاليا، وكان من بين المتناقشين البروفيسور سامي سموحة والبروفيسور محمد أمارة والدكتور ايلان سابان والسيد جابر عساقلة والنائب السابق موسي راز وأفيفيت حاي والسيد حسام أبو بكر وميخائيل شتيرنبرغ مدير وحدة حل الصراعات في "شتيل".
التوزيع العادل
واختتم البيان: "وفي معرض تلخيصه للنقاش أكد د. جبارين على دور الحقوق الجماعية في حماية المجموعات القومية، مشيرا إلى مكانة الأقلية الألمانية في إيطاليا وخصّ بالذكر تقاسم القوى على المستوى السياسي والإداري والثنائية اللغوية واستقلالية التعليم لكل مجموعة، بالإضافة إلى مبدأ التوزيع العادل للموارد العامة، كما أشار إلى الحماية التي يوفرها الدستور الايطالي للمكانة الخاصة للأقلية الألمانية. يذكر أنّ الوفد كان قد حلّ ضيفًا أيضًا على بلدية الناصرة، حيث تباحث ورئيس البلدية ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المهندس رامز جرايسي، في آفاق التعاون الثقافي والسياسي بين البلدين"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.