وجود مشكلات في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات الذي سيؤثر على النطق
يجب ألّا يُردد الكلام على مسامع الطفل بنفس الطريقة الخاطئة التي ينطق بها ولو كان ذلك على سبيل الدعابة
وجود مشاكل في الأسنان تتسبب بإحداث خطأ بمخارج الحروف وهو الأمر الذي يعد الأكثر شيوعاً عند الأطفال
تنتشر مشاكل النطق عند الأطفال على اختلاف أسبابها وتعددها، متمثّلةً بعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع فهمها أو فهم بعضها، ويرجع معظم هذه المشكلات لأسبابٍ تتعلق بأخطاء صوتية وكلامية سببها غالباً صعوبة إخراج الصوت الخاص بالحروف كحرف "الهاء" أو حرف "الراء" الذي يخرج على صوت "اللام" أو "الواو" وحرف "السين" إلى "الثاء" وهو من أكثر الحروف التي يجد الأطفال صعوبةً في نطقها وتعلم الفرق بينهما.
فما هي أسباب مشاكل النطق عند الأطفال؟
- قد يكون أحد أسباب هذه المشكلة هو التعرض لإعاقة طبية أو عجزٍ ناتجٍ عن أسباب مرضية كالشلل الدماغي أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
- وجود مشاكل في الأسنان تتسبب بإحداث خطأ بمخارج الحروف، وهو الأمر الذي يعد الأكثر شيوعاً عند الأطفال.
- وجود مشكلة في وظيفة النطق نفسها، مما يحدث تأخر في النطق.
- إتباع الأسلوب الخاطئ في تعليم الأطفال الكلام والنطق، كأن تتحدث معهم بتكرار نفس الأخطاء التي يرتكبونها في نطقهم.
- وجود مشكلات في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات، الذي سيؤثر على النطق.
مساعدة الأطفال في حل المشكلة:
عادةً وكلّما كبُر الطفل، فإنه يصبح أكثر مقدرةً في التغلب على مشاكل النطق، إلّا أن هناك أطفالاً يحتاجون للتدريب المباشر عن طريق التخاطب، وهو ما يعرف بالعلاج التخاطبي وهذا يختلف من طفل لآخر، إلّا أنه هو من يحدده، فما هي طرق علاج مشاكل النطق عند الأطفال؟ وكيف يمكن مساعدة الطفل لنطق مخارج الحروف بشكل صحيح؟
- إذا اخطأ الطفل في النطق فيجب مقاطعته وتصحيح خطأه.
- يجب ألّا يُردد الكلام على مسامع الطفل بنفس الطريقة الخاطئة التي ينطق بها ولو كان ذلك على سبيل الدعابة.
- إذا كانت مشاكل النطق كبيرةً مع الطفل فلا بد من وجود مدرب خاصٍ له.
ولأن النطق من المشاكل التي قد تؤثر على مسار حياة الطفل وعلاقته بمجتمعه وعلى نفسيته ولأن جودة حياة الكثير من الأفراد تعتمد على جودة أحاديثهم ونطقهم، فإنه يجب السعي للبحث وراء مشاكل النطق عند الأطفال والعمل على حلها وعلاجها.