الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 22:01

صرصور يستنكر بشدة حادث إطلاق النار ويدعو لتحرك جدي وسريع لوقف العنف

كل العرب
نُشر: 02/05/13 10:21,  حُتلن: 10:55

أبرز ما جاء في البيان:

هذا الحادث هو تجاوز كبير للخطوط الحمراء العريضة وتهديد صارخ للأمن والأمان في  كفرقاسم هذا البلد الذي كان يضرب فيه المثل بحسن الخلق والأمن الشخصي

كفى للتصريحات وعقد الإجتماعات وإصدار البيانات للشجب والإستنكار لا بد من العمل على وضع إستراتيجية مدروسة للقضاء على شتى أشكال العنف وحض الشرطة للقيام بنشاطات جدية استهم في جمع السلاح غير المرخص

 وصل الى موقع وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب الشيخ النائب ابراهيم صرصور، جاء فيه ما يلي: "إستنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة كفرقاسم ، اسفر عن جرح فتاة".
 

وأردف البيان "وقال في هذا السياق: "هذا الحادث هو تجاوز كبير للخطوط الحمراء العريضة وتهديد صارخ للأمن والأمان في  كفرقاسم، هذا البلد الذي كان يضرب فيه المثل بحسن الخلق والأمن الشخصي مؤكداً على ضرورة ووجوب الجميع في كفرقاسم من مسؤولين ومواطنين ( حكومة وشعب) أن يتحدوا ويتكاتفوا معاً في مواجهة هذا التطور الخطير وإجتثاثه من جذوره قبل فوات الأوان
وأضاف: "كفى للتصريحات وعقد الإجتماعات وإصدار البيانات للشجب والإستنكار، لا بد من العمل على وضع إستراتيجية مدروسة للقضاء على شتى أشكال العنف، وحض الشرطة للقيام بنشاطات جدية استهم في جمع السلاح غير المرخص، وكذلك يتوجب أن نتجاوز حاجز الخوف من الإدلاء بمعلومات للشرطة لكي تعمل على إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة" ".

مواجهة الظاهرة 
وأضاف البيان "وتابع بالقول: "إنه لا مكان لتوجيه اللوم هنا لشرطة إسرائيل فقط، وإن كانت الشرطة في نظرنا جزءا من المشكلة وستبقى كذلك ما لم تقم بواجبها لمواجهة الظاهرة خصوصا في حدود القضايا التي لا يستطيع أحد منا القيام بها لأسباب قانونية وموضوعية، فالشرطة هي التي تملك الصلاحيات وتملك الإمكانيات التي لا تتوفر لمجتمعنا ولا لبلدياتنا ولا لمجالسنا المحلية. يجب أن نكون صرحين مع أنفسنا، فنعترف بأننا نتحمل مسؤولية وقد تكون كبيرة، خصوصا في مجالات الردع الإجتماعي، والتثقيف التربوي والإعداد النفسي والأخلاقي لكل فئات المجتمع، وتفعيل سلاح التضامن والعمل المشترك والقيام الموحد ضد كل من تسول له نفسه المس بأمن وإستقرار وسلامة جماهيرنا. لا عذر لأحد منا في الوقوف جانبا، فأضعف الإيمان هو رفض الظاهرة عملا لا قولا فقط. لا بد من الضرب بيد من حديد على كل من يمارس العنف والجريمة...لا بد من التحرك من خلال خطة بعيدة المدى على كل المسارات الممكنة لمواجهة موجات العنف العاتية، البيوت والمدارس والمساجد والكنائس والمنتديات والمقاهي وحتى الشوارع العامة. لا بد من حصار الضالعين في هذه الأعمال المرفوضة، وعلاج أمرهم بكل الطرق الممكنة. أنا واع تماما إلى أننا لن نستطيع إنهاء الظاهرة تماما، لكني لا أشك في أننا إن تحركنا بالشكل الناجع فسينخفض لهيبها إلى الحد الأدنى، وسننقذ بذلك الأبرياء من الوقوع في فخها والغرق في أوحالها"".

حماية وإحترام 
واختتم البيان "وخلص إلى أن: "كفرقاسم بلد الشهداء والدعوة لن تمر مر الكرام على هذه الحوادث، وستقوم بدورها في حماية أبنائها من يد الغدر مهما كانت ومن أي مكان جاءت، لأنها تستحق أن تعيش في أمن وأمان.. هذا العنف غريب عن مدينة ما عرفت في تاريخها إلا الحب والتسامح والإحترام المتبادل والتعاون على البر والتقوى بكل أشكاله حتى أصحبت مثلا يحتذى في هذا المجال.. لن ترضي أجيالنا أن يحول عدد هامشي من المجرمين حياة كثر من عشرين ألفا إلى جحيم .. وعليه فكل الشرفاء مدعوون إلى التوحد في مواجهة الفاسدين وتعقبهم ومحاسبتهم قبل أن يفوت الوقت ، ولات حين مناص" ".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.08
EUR
4.85
GBP
259933.96
BTC
0.53
CNY