تخلل الإحتفال ليتورجية الكلمة وقراءات من الإنجيل المقدس ورتبة السجود للصليب المقدس بالإضافة الى إقامة رياضة درب الصليب وسط التأملات والترانيم والسجود والخشوع ثم المناولة ومن بعدها إقامة قداس وجناز المسيح

"وَلكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلًا عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلًا بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ”، قرعت اجراس كنيسة البشارة للاتين في مدينة الناصرة ليلة الجمعة العظيمة حزنا على صلب وموت السيد المسيح له المجد بحيث تحيي الطوائف المسيحية على مختلف انتماءاتها الجمعة العظيمة وهو اليوم الذي يقدسه العالم المسيحي في العالم أجمع. وفي كنيسة اللاتين في مدينة البشارة مدينة الناصرة فقد ترأس كاهن الرعية قدس الأب أمجد صبارة القداس الإلهي يعاونه كهنة الرعية قدس الآباء: زاهر عبود وأنطوان صليبا، فيما أحيت القداس بالترانيم الحزينة التي تخص المناسبة جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف الخل والشاب هايك.

هذا، وقد تخلل الإحتفال ليتورجية الكلمة وقراءات من الإنجيل المقدس، ورتبة السجود للصليب المقدس، بالإضافة الى إقامة رياضة درب الصليب وسط التأملات والترانيم والسجود والخشوع ثم المناولة ومن بعدها إقامة قداس وجناز المسيح. هذا، وانطلق الموكب الجنازئي المهيب من كنيسة اللاتين يتقدمه الكشاف وفرقة الإرب وأبناء الخدمة والراهبات وجوقة الترتيل والكهنة وشخص السيد المسيح وجمهور المؤمنين الذي حملوا الشموع المضاءة مرنمين وصولا الى باحة الكنيسة في الكازانوفا ومن ثم عادوا الى الكنيسة مرة أخرى لينتهي الإحتفال بتقبيل شخص السيد المسيح. كما وذكر في الكتاب المقدس حول صلب السيد المسيح، في المزامير" ثقبوا يدي ورجلي..أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في يقسمون ثيابي بينهم، وعلى لباسي يقترعون أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي أنقذ من السيف نفسي".