قدم كهنة الطوائف الورود على المؤمنين والمحتفلين وهدية رمزية بإسم ثلاثة الكنائس لكل بيت 

تمت إضاءة الشموع على مداخل وأسطح البيوت تكريماً لحدث الوحدة التاريخي للطوائف المسيحية وتوبتها في كفرياسيف

شارك الآلاف من أبناء الطائفة المسيحية بمختلف مذاهبها ( الارثوذكس، الكاثوليك ، البروتستانت) في مسيرة جناز المسيح التقليدية في كفرياسيف، وذلك بعد توحيد الأعياد في البلدة منذ 4 سنوات، حيث انطلقت المسيرة من كنيسة ميلاد السيدة العذراء.

شارك المؤمنون في درب مسيرة وقداس جناز المسيح مع قدس الأب عطا الله مخولي راعي طائفة الروم الأرثوذكس في كفرياسيف، ورئيس المجلس المحلي عوني توما وأعضائه ونوابه وأعضائه، اكرم داوود رئيس المجلس الملي الأرثوذكسي وأعضائه ، رئيس وأعضاء الهيئة التمثيلية والعديد من الشخصيات الاجتماعية ، الرسمية والشعبية من أهالي القرية والقرى المجاورة يتقدمهم سرية الكشاف الارثوذكسي في كفرياسيف بقيادة معلم السرية فهيم حداد وأطفال أسرة مدرسة الأحد وجوقة الكنيسة الأرثوذكسية ، الكشاف العريق المربي نقولا فرح ، حيث جابت شوارع القرية لتلتقي مع أبناء كنيسة المخلص الإنجيلية الأسقفية برئاسة القس بلال حبيبي.

توزيع الورود
 ثم سارت الجموع الغفيرة معاً لتلتقي مع أبناء رعية كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك برئاسة قدس الأب د.سيمون خوري، ولتندمج مع المسيرة منطلقة معاً الى كنيسة القديس جيوارجيوس للروم الأرثوذكس في كفرياسيف ، وفي النهاية قدم كهنة الطوائف الورود على المؤمنين والمحتفلين وهدية رمزية باسم ثلاثة الكنائس لكل بيت ، ومن الجدير ذكره انه تمت إضاءة الشموع على مداخل وأسطح البيوت تكريماً لحدث الوحدة التاريخي للطوائف المسيحية وتوبتها في كفرياسيف.
وباسم الكنائس الموحدة شكر قدس الأب عطا الله مخولي كل من عمل وساهم على انجاح هذا الحدث التاريخي كل من المؤسسات الرسمية والرعوية والكشاف الأرثوذكسي الكفرساوي وأسرة أطفال يوم الجمعة الارثوذكسية وشرطة إسرائيل على المحافظة على نظام وحركة السير ودعم رئيس المجلس المحلي عوني توما لهذه الوحدة