إغبارية يعد بتقليص الفجوة بين المركزين وطرح الموضوع في لجنة الصحة والرفاه البرلمانية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د.عفو إغبارية جاء فيه ما يلي :"قام النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) صباح اليوم الاحد بزيارة إلى جمعية " بيت إيزي شبيرا" في رعنانا التي تعنى بمعالجة ومساندة عائلات لديها أطفال وبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة في البلاد حتى جيل 12 عاما، حيث يتم علاج هذه الشريحة بشكل مستقل وشخصي، بهدف توفير بيئة مناسبة تغمرها المحبة لتحظى بالاحترام والحياة الكريمة ودمجها في المجتمع بشكل اعتيادي".
وتابع البيان: "وكان في استقبال النائب إغبارية مديرة الجمعية (جين يودس) والهيئة الإدارة والمهنية واستمع منهم عن المركز وأقسامه المختلفة المتطورة التي تخدم أكثر من 30 ألف طفل وبالغ سنويا، حيث تمّ منذ عام 2011 تأهيل حوالي 3000 مهني ومعالجة 6000 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة استيعاب 4000 متطوعا ساهموا في دمج 1800 طفل بنشاطات مشتركة مع الأهالي والجمهور، وطالبت إدارة الجمعية من النائب إغبارية توطيد العلاقة والتنسيق فيما بينهما لتشريع القوانين لتوسيع دائرة مستحقات ودعم الطفل المعاق وتحسين التعاون مع السلطات المحلية لدعم هذه الشريحة في المجتمع الاسرائيلي وخاصة في الوسط العربي".
مطالب
وأضاف البيان:" ثم قام إغبارية وإدارة الجمعية بجولة ميدانية في أقسام المركز، منها البركة العلاجية والحديقة العلاجية والغرف الخاصة المعدّة خصّيصا لعلاج الحالات المختلفة، ثم غرفة علاج الأسنان الخاصة، كل ذلك من أجل التغلب على الحواجز الجسمانية والنفسية. في نهاية الجولة وعد إغبارية بعرض مطالب الجمعية في الكنيست وخاصة في لجنة الصحة البرلمانية وبالذات بما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من إعاقات صعبة وحالات نادرة ولا يحظون بمخصصات الإعاقة، وكذلك دمج شريحة الأطفال المعاقين من جيل الولادة في حضانات خاصة ومنح عائلاتهم حق الحصول على إجازات مرضية، وتوفير سفريات آمنة للأطفال الخدّج، بالإضافة لاستحقاق الأطفال المعاقين بأيام تأهيلية وغذاء مناسب لهم.
ثم انتقل إغبارية برفقة مديرة العلاقات الخارجية (دفنة كلاينمن) لزيارة مركز "سنديان" الوحيد في البلاد التابع لـجمعية (بيت شبيرا) في قلنسوة، وكان في استقباله (مديرة المركز) ماجدة مرعي، نواف زميرو ( مركّز الخط الاستشاري في المركز)، العاملة الاجتماعية دعاء أبو مخ، والعاملة الاجتماعية الجماهيرية وفاء زميرو – (مركِّزة المركز لدعم العائلة)، ورئيس اتحاد لجان الآباء في قلنسوة جمال تايه الذي كان له الدور الكبير مع نواف زميرو المقعد في تحقيق العديد من الانجازات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة".
الحاجة للمساعدة
وأردف البيان:" واستمع إغبارية من إدارة مركز "سنديان" عن دور المركز في دعم العائلة ليخدم العائلات التي تربّي أطفالا ذوي احتياجات خاصة من جيل الطفولة حتى جيل 21 عامًا من منطقة المثلث الجنوبي، حيث تمّ تأسيس الخط الاستشاري في بداية عام 2009 ومنذ ذلك الحين تم الاعتناء بما يقارب 260 توجّهًا لعائلات لديها أطفالا تحتاج إلى هذه المساعدة. وأضاف أعضاء الإدارة أن المركز قد استطاع الوصول إلى أكثر من 60 عائلة تحتاج المساعدة، وبعد ست سنوات علاج للأطفال يتم نقلهم لمدارس تعليم خاصة. ثم تطرّق أعضاء الإدارة للعديد من الإنجازات وطالبوا إغبارية بطرح موضوع تجنيد الميزانيات من الدوائر الحكومية ذات العلاقة لإنهاء المبنى الجديد وتجهيزه بالتقنيات المطلوبة".
ميزانيات
وإختتم البيان:" هذا وبعد جولة ميدانية للنائب إغبارية في أقسام المركز قال النائب إغبارية أنه خرج بانطباع عن زيارته لمركز شبيرا بفروقات وفجوة واضحة مع فرع الجمعية (سنديان) في قلنسوة، من حيث مستوى المكان وجاهزيته، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لتحرير الميزانيات لإنهاء إعداد المبنى الجديد وتجهيزه، واقترح على إدارة (سنديان) تفعيل الجمهور في قلنسوة لدعم المركز وبناء لجنة أصدقاء تعنى بتطوره. ووعد إغبارية بتحديد جلسة مع رئيس بلدية قلنسوة لتقديم الدعم للمركز بكونه جمعية غير ربحية. وأشاد إغبارية بالدور المميز والإنساني الرائع الذي يقوم به كادر المهنيين والمتطوعين في مركز (سنديان) لخدمة هذه الشريحة الهامة في مجتمعنا العربي" إلى هنا نص البيان.