تورنتو- كندا: وصل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الى مدينة مونتريال الكندية والتي تُعتبر من أكبر المدن الكندية وفيها جالية عربية تُقدر بنصف مليون شخص.
ولدى وصول سيادته الى مطار مونتريال جرى له أستقبال حاشد حيث تقدم المستقبلين رجال الدين المسيحي وعدد من الشخصيات العربية البارزة في مونتريال والسيد فرج نخلة ممثلا عن الجالية الفلسطينية. وقد توجه سيادته فور وصوله الى مقر المطرانية الأرثوذكسية في مونتريال. حيث أقام سيادة المطران ألكسندروس مطران مونتريال حفل أستقبال حضره عدد من المدعوين حيث تخلل الأحتفال كلمات ترحيبية ومن ثم قام سيادة المطران عطالله على شكر الجميع على أستقباله.
سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس
وتوجه سيادته الى كنيسة القديس جوارجيوس الأرثوذكسية والتي تُعتبر من أهم كنائس مونتريال الأرثوذكسية حيث أسست قبل مئة عام تقريبا وقد أستقبله فيها الأب أنطونيوس جبرائيل حيث رحب بسيادته باسم المطران فيليب صليبا راعي أبرشية أمريكا الشمالية. وجال في مرافق الكنيسة وتعرف على مكتبتها وأجتمع بأعضاء المجلس الرعوي الأرثوذكسي فيها وأقام صلاة خاصة في كنيستها. ومن ثم ألقى سيادته محاضرة في قاعة الكنيسة الفخمة, حيث أمتلأت القاعة بالحضور الذين أتوا من كل منطقة مونتريال من أجل سماع محاضرة المطران عطاالله حنا الذي تحدث عن أوضاع الأراضي المقدسة والقدس بشكل خاص, مؤكدا وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه. كما تحدث عن أهمية القدس ومقدساتها وأهمية الحفاظ عليها. معتبرا بأن القدس أمانة في أعناقنا وهي أرث روحي وأنساني ووطني ولا بد أن تبقى القدس مدينة عربية وعاصمة للشعب الفلسطيني. وأضاف بأن السلام هو ثمرة من ثمار العدل وبأنعدام وجود العدل لا يمكن أن يكون هنالك سلام. وأضاف أن الأحتلال يجب أن يزول والجدران العنصرية يجب أن تُهدم ويجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحرية الكاملة مثل باقي شعوب العالم. كما شكر المسئولين الكندين السياسين وشعبها على وقفتهم الدائمة بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومؤازرته. وطالب بأن يُرفع الصوت عاليا ضد الأحتلال والعنصرية وأمتهان كرامة الانسان. ووجه التحية للأسىرى والمعتقلين في سجون الأحتلال, كما وجه التحية لأرواح الشهداء البررة مؤكدا بأن شعبنا الفلسطيني يعشق الحرية ويناضل في سبيلها.
هذا وكان سيادة المطران عطاالله قبل وصوله الى مونتيريال قد زار مدينة تورنتو ومدينة لندن الكندية والقى سلسلة محاضرات وشارك في فعالية كبيرة بمناسبة يوم الأرض. كما زار المرجعيات الروحية والتقى الجالية الفلسطينية وزار البيت الفلسطيني في تورنتو. هذا وسوف يعود سيادة المطران الى البلاد يوم بعد غد مختتما زيارته التي أستغرقت أسبوعا لكندا.