من الأعمال التطوعية التي قام فيها الطلاب ترميم وطلاء جدران وزرع أشجار وزهور وتنظيف الشوارع
تخلّل المهرجان توزيع ملصقات التي تحمل شعارات تدعو إلى تكاتف أبناء البلدة لتعزيز روح التطوع والانتماء
إحدى عضوات منتدى حركة حق الشبابية:
العمل التطوعي أضاف لديّ الكثير من القيم وعزز روح الانتماء لدي لا سيما أن العمل كان جماعياً وهذا ما يحفزنا على الاستمرارية وبلوغ الهدف بشتى الوسائل والطرق
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من حركة حق الشبابية وجاء فيه :"شاركت حركة حق الشبابية في بلدة قلنسوة الأسبوع الماضي في مهرجان التطوّع والإنتماء الأول في البلدة، إلى جانب عدة أطر شبابية من البلدة، والذي سبقه أسبوعاً كاملاً من النشاطات والفعاليات المختلفة التي تصب في نفس الهدف ألا وهو تعزيز الإنتماء للبلدة. وتخلّل المهرجان توزيع ملصقات التي تحمل شعارات تدعو إلى تكاتف أبناء البلدة لتعزيز روح التطوع والانتماء، منها "ايد بإيد الهمة تزيد"، "ابدأ في نفسك أولاً"، "على قلنسوة ما يستحق الحياة" وغيرها من الشعارات المحفزة للعمل الجماهيري والتغيير".
وأضاف البيان :"تقول هالة ناطور، مرشدة منتدى حركة حق الشبابية في قلنسوة، إن: "الطلاب والمتطوعون توزعوا إلى مجموعات، حيث تطوعت كل مجموعة في مدرسة، فتطوعوا في مدرسة عتيد، ومدرسة طوماشين الثانوية والمجموعة الأخيرة في مدرسة الزهراء الابتدائية، طبعاً في نهاية المشروع التطوعي سيتم منح كل مدرسة أو مجموعة علامات على ما قامت فيه من أعمال، أيضاً سيتم تكريم الطلاب المتطوعين لأنهم فعلاً بذلوا جهداً كبيراً وغير متوقع".
تعزيز روح الإنتماء
وأكمل البيان :"ومن الأعمال التطوعية التي قام فيها الطلاب، ترميم وطلاء جدران، رسم جداريات في مناطق مختلفة من البلدة، زرع اشجار وزهور، تنظيف الشوارع، تزيين المدارس في البلدة وغيرها من الأعمال. وتقول إحدى عضوات منتدى حركة حق الشبابية: "تطوعت مجموعتي في مدرسة طوماشين الثانوية، حيث قمنا بتزيين المدرسة، وترميم بعض الأماكن هناك، أيضاً قمنا بطلاء الجدران بلون واحد لنحافظ على مظهر لائق". وتضيف "العمل التطوعي أضاف لديّ الكثير من القيم وعزز روح الانتماء لدي لا سيما أن العمل كان جماعياً وهذا ما يحفزنا على الاستمرارية وبلوغ الهدف بشتى الوسائل والطرق".
نشاطات جماهيرية
وإختتم البيان :"وتأتي مشاركة منتدى حركة حق الشبابية في مهرجان التطوع والإنتماء الأول ضمن النشاطات الجماهيرية التي ينظمها خلال العام، والتي تشرف عليها وحدة التربية والعمل الجماهيري في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، والتي تدعم بدورها الأعمال الجماهيرية والتطوعية وإحياء المناسبات الوطنية".