الدكتور عمر عبد الرحمن كيال :

الزيارة تأتي بهدف التعارف مع مجموعة رجال اعمال يهمهم الاستثمار بما يعود عليهم بالفائدة

أي استثمارات قد تترجم على ارض الواقع سيكون لها الصدى الرائع في تغيير الظروف للافضل على امل ان يتم فعلا الاستثمار بالانسان الجديداوي والمكراوي

استضافت الجديدة المكر مجموعة من رجال الاعمال الفرنسيين والذين حلوا ضيوفا على الدكتور / الشيخ عمر عبد الرحمن كيال امام وخطيب مسجد القرية وذلك بعد ان وجه اليهم كيال الدعوة لزيارة القرية والالتقاء بوجهاءها والاستماع الى شرح وافي عن القرية آمالها ومعاناة اهلها، في سبيل ايجاد الشراكة والدعم لمشاريع اقتصادية مشتركة. هذا وكان باستقبال الوفد حشد كبير من اهالي القرية ومن المدعوين من شخصيات تمثيلية واعتبارية وشخصيات دينية من القرية ومن القرى المختلفة على مختلف الديانات، ورجال تربية ورجال اعمال من ابناء القرية.

الدكتور عمر عبد الرحمن كيال والذي رحب بالوفد الزائر فقد أكد أن الزيارة تأتي بهدف التعارف مع مجموعة رجال اعمال يهمهم الاستثمار بما يعود عليهم بالفائدة واعتقد ان الجديدة المكر يكمن فيها رجال تربية ورجال اعمال ومن جميع شرائح المجتمع، وهي قادرة ان تصدر كل ما هو جميل، وانها تعاني كباقي البلدات العربية من البطالة والفقر والعنف، ونحن بحاجة ماسة الى العمل الجاد والمخلص من اجل مكافحة تلك الظواهر، وان أي استثمارات قد تترجم على ارض الواقع سيكون لها الصدى الرائع في تغيير الظروف للافضل على امل ان يتم فعلا الاستثمار بالانسان الجديداوي والمكراوي لما فيه الخير والمنفعة على الجميع.

الوضع الإقتصادي في إسرائيل
المربية نسرين هواش والتي تولت عرافة اجتماع القاء الكلمات فقد رحبت بالوفد الزائر وبجميع الحضور وقامت بترجمة الخطابات من الانجليزية الى العربية والعكس في حين القى رجل الاعمال الياس مخول والذي تطرق الى الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن الاسرائيلي عامة والمواطن العربي خاصة وما يمر من ضربات اقتصادية متلاحقة يتحملها جيب المواطن العربي الفقير ولذلك فإن اغلبية العائلات العربية تصنف على انها دون خط مستوى الفقر في البلاد.

دراسة المقترحات
هذا وتحدث رجل أعمال بإسم ديفيد عن الوفد الزائر وعبّر عن عظيم إمتنانه باسمه وبإسم الوفد للدكتور عمر كيال على حفاوة الاستقبال ووعد بان يتم دراسة المقترحات التي تم طرحها على ان يتم ترجمة بعضها على ارض الواقع، وعبر عن سروره بدعم مشاريع تعود بالفائدة على سكان القرية.