الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:02

بمبادرة مركز دراسات: التربية للإبداع - يوم دراسي في باقة الغربية

كل العرب
نُشر: 20/05/13 13:13,  حُتلن: 13:27

دالية حلبي:

تعزيز الرؤية النقدية في العملية التربوية هو أساس النهوض بجهاز التربية والتعليم 

د. وسام مجادلة:

مدارسنا في شكلها الاني هي أطار لإغتيال محاولات الإبداع وتعزيز التفكير وهي بحاجة إلى تعزيز التربية والتعليم الإبداعي من خلال تطوير أليات وأساليب وأنماط تدريسية تنمي التفكير الإبداعي والابتكاري

نظم مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، يومًا دراسيًا في قسم المعارف في بلدية باقة الغربية، ضمن مشروع تطوير وتمكين أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية وذالك حول موضوع التربية والتفكير للإبداع، شارك فيه العشرات من الشخصيات التربوية في المدينة.

 

افتتح اللقاء سميح أبو مخ رئيس لجنة التربية والتعليم في بلدية باقة الغربية باقة الذي عبر عن تقديره للدور الذي يقوم به مركز دراسات من خلال العمل مع السلطات المحلية العربية من أجل تنجيع عملها ومنحها أدوات واليات التغيير المهنية في قضايا التعليم. وأكد د. يوسف جبارين، رئيس مركز دراسات، على أهمية التعاون بين الباحثين العرب وبين السلطات المحلية العربية من أجل دفع عجلة التغيير والنهوض بمجتمعنا في المجالات التربوية والإجتماعية.

أهداف اليوم الدراسي
افتتح اليوم الدراسي وأداره الباحث د. مهند مصطفى، مدير المشروع، فإستعرض أهداف اليوم الدراسي ضمن مشروع دراسات لتمكين أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية وتنجيع عمل جهاز التربية والتعليم المحلي وتحدي هامشيته وتبعيته للسلطة المركزية، ثم تحدث عضو البلدية، مجدي كتاني حيث تطرق الى أهمية وضع خطط إستراتيجية بعيدة الأمد في جهاز التربية والتعليم، وأهمية دعم هذه المؤسسة المحلية لما تحمله من تأثير على المستقبل الإجتماعي والإقتصادي لمجتمعنا العربي. وقدم كتانة صورة مفصّلة عن جهاز التربية والتعليم المحلي وعن الحقول التي يعمل بها القسم، محللاً صورة الوضع الراهن والمشاكل الأساسية التي تعيق عمل القسم وتطوره.

ماهية التربية
أما المحور المركزي لليوم الدراسي فكان محاضرة للباحث في مركز دراسات د. وسام مجادلة الذي تحدث عن ماهية التربية والتفكير الإبداعي، وإسقاطاته على جهاز التربية والتعليم العربي في البلاد وقدم أمثلة لتجارب عديدة في العالم وأشار إلى أبحاثا عديدة حول الموضوع، وأكد في محاضرته على الفرضية القائلة أن هذا النوع من التربية يؤدي إلى تطوير نماذج طلابية ستأخذ مواقعا متقدمة في المستقبل وستصنع التغيير المنشود في مجتمعنا وتتحدى الأزمة التي تعصف بمؤسساتنا. ولخص د. مجادلة قوله بأن المدارس ومؤسسات التربية والتعليم في شكلها الأني هي أطار لإغتيال محاولات الإبداع وتعزيز التفكير النموذجي، والمطلوب هو إحداث تغيير على المستوى التربوي والتدريسي من أجل إجتراح الإنجازات وإحقاق النهضة التنموية.

التفكير التجديدي
المحاضرة الأخيرة كانت لدالية حلبي، عضو الهيئة الإدارية لمركز دراسات، وتضمنت استعراضاً نموذجياً لموضوع التربية للأمل ودور الرؤية النقدية والتفكير التجديدي في صياغة العملية التربوية من جديد. واستعرضت حلبي أشكالاً عديدة للدور الذي يقوم به هذا النوع من التفكير ودوره في تطوير الصيرورة التعليمية. وبعد المداخلات دار نقاش مطول بين الحضور، وذالك بمشاركة كل من بروفيسور محمود أمارة، د. ايمن إغبارية، د. غالب عنابسة، د. ردينة جرايسي، د. ماري توتري، د. خالد عرار. كما وشارك في اليوم الدراسي أيضا مفتش المعارف زكريا حردان ود. محمود زهدي رئيس قسم المعارف في بلدية أم الفحم.

مقالات متعلقة