الشيخ علي معدي - رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب الـ48 :
إن صحَّة إسلامنا وصدق مذهبنا وأسس عقيدتنا وأركان شرعنا وطهارة مسلكنا وحسن جيرتنا وثبات وطنيتنا ليست بحاجه لتوضيح وتبرير
اكتفينا بما صدر من بيانات أو تعقيبات من شرفاء أبناء شعبنا على الصعيد الديني والشعبي والسياسي يستنكرون تفوهات رائد فتحي وسلوكه الجاهل
يطالعنا بيان صادر عن الحركة الإسلاميّة بتاريخ 15/5 بهذا الخصوص لنفاجأ بالفحوى والمضمون والتَّبني ويتبعه طلاب العلم الشرعي ببيان أرخص من تفوهات معلِّمهم
رغم استيائنا الشديد بادرنا ومن موقع المسؤولية التاريخية الإنسانيّة والوطنية لنكلِّف الأخ إحسان مراد مساء الأربعاء بالاتصال بالشيخ رائد صلاح ليتدارك الأمر ونفاجأ بِرَدْ الناطق بإسم الحركة المحامي زاهي نجيدات بأن الشيخ مشغول
يوم الاثنين عصراً اجتمع أبو فيصل بالشيخ كمال خطيب وكان الجواب مشابهاً وبدون تفاصيل! لذلك ترانا مضطرين لتوضيح الأمر كما سبق وكما سيأتي: إن بيان الحركة الإسلاميّة كلام صدق يُرَاد به باطل
بعد أن تبنَّت الحركة الإسلاميّة إبنها المحترم فحقُّ الطائفة الدرزيّه في كل ما حصل يتحملُّه رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح في سكوته حتى اليوم وانشغاله والأب والرئيس والمسؤول عندما يرى في بيته أمراً طارئً يقطع جميع أشغاله ليصحح الخطأ ويعيد الأمور لمسارها الصحيح
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان موقع من طرف الشيخ علي معدي ،رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب الـ48 - يركا ، صدر في تاريخ 22 أيّار 2013، حول الخلاف بالتصريحات التي ادلى بها شيخ من أم الفحم حول وضع الطائفة الدرزية بحسب الشرع الاسلامي وجاء في البيان: " كان بِوُدِّنا أن لا نتطرَّق لما تفوَّه به المدعو رائد فتحي، والتزمنا الصَّمت حتى الآن لثلاثة أسباب رئيسيّة:
الشيخ علي معدي ،رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب الـ48
1) إن صحَّة إسلامنا، وصدق مذهبنا، وأسس عقيدتنا، وأركان شرعنا، وطهارة مسلكنا، وحسن جيرتنا، وثبات وطنيتنا، ليست بحاجه لتوضيح وتبرير، ولبيانات ومقالات يعرفها القاصي والداني، ممَّن يعاشرون أو يجاورون، بني معروف في هذا الشرق، هنا وفي لبنان وسوريّه والأردن.
2) أن معلّم في كليَّة الشريعة يدَّعي بحملِهِ للدكتوراه، يتفوَّه بكلامٍ غير مسؤول، ويستشهد بفتاوى لشيوخٍ مغرضة، عاشوا في فتراتٍ غابره، ولظروفٍ سياسيّه، وأحقادٍ دينيه، وغايات معيَّنه قاموا بإصدار فتاوى، يتبرأ منها الله والرسول، ان معلِّم كهذا لا يحتاج إلى أدنى رَدْ ولا ننزل إلى هذا المستوى.
3) لمنع تأجيج نار الفتنة التي أراد أن يشعلها هذا الجاهل، ولتفويت الفرصة على الحاقدين والمتآمرين والمتربصين.
واكتفينا بما صدر من بيانات أو تعقيبات من شرفاء أبناء شعبنا على الصعيد الديني والشعبي والسياسي، يستنكرون تفوهات رائد فتحي، وسلوكه الجاهل...!!.
ولكن يطالعنا بيان صادر عن الحركة الإسلاميّة بتاريخ 15/5 بهذا الخصوص، لنفاجأ بالفحوى والمضمون والتَّبني!. ويتبعه طلاب العلم الشرعي، ببيان أرخص من تفوهات معلِّمهم".
مبادرة
وتابع البيان: "ورغم استيائنا الشديد، بادرنا ومن موقع المسؤولية التاريخية، الإنسانيّة والوطنية، لنكلِّف الأخ إحسان مراد مساء الأربعاء بالاتصال بالشيخ رائد صلاح ليتدارك الأمر، ويصحح الخطأ، ويمنع المركبة من الإنزلاق، ونفاجأ بِرَدْ الناطق بإسم الحركة المحامي زاهي نجيدات بأن الشيخ مشغول في القدس وغداً يسافر لتركيَّا ليومين". وأضاف البيان: "وانتظرنا حتى صباح الاحد 19/5 واتصلت شخصيًّا بالأخ أبو فيصل محمّد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربيّة، ووضعته في الصورة وكلفته بالموضوع، وكان الجواب من الشيخ رائد صلاح بأن الموضوع سَيُحَل قريباً بدون تفاصيل، ويوم الاثنين عصراً اجتمع أبو فيصل بالشيخ كمال خطيب وكان الجواب، مشابهاً وبدون تفاصيل!. لذلك ترانا مضطرين لتوضيح الأمر كما سبق، وكما سيأتي: إن بيان الحركة الإسلاميّة كلام صدق يُرَاد به باطل".
جهل وفتنة
وأردف البيان :" أولا، إننا نؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم هو تاج على رأس البشريّة جمعاء وهو سيّد الأولين والآخرين، فالصلاة والسلام عليه وعلى إخوانه النبيين أجمعين"، هذا كلام صدق وحق.
2) لا يوجد عذر لأي مخلوق حاقد أن يتطاول على شخص الرسول الكريم أو على شخص أي نبي من أنبياء الله جميعاً". وهذا كذلك كلام صدق وحق. ولكن أين لنا وفي باب الجهل والفتنة الذي فتحه إبنكم رائد فتحي وفي عصر الإنترنت المفتوح على مصراعيه دون رقيب أو حسيب أن نعلم أن هذا التطاول من درزي سافل!، أو مسلم لئيم!، أو صهيوني متآمر!، أو حاقد متربص!، أو غوغائي جاهل..؟!!.
3) تطالبون الأهل من بني معروف أن يحاوروا الدكتور فتحي حواراً علميًّا حضاريًّا!.
يا للعجب، ألم يكن بيان الشيخ موفق طريف (رغم إختلافنا معه في أمورٍ عدّه) أدبيًّا حضاريًّا؟! ويدعو لمنع الفتنة!! ألم يكن رد الشيخ إسعيد ستّاوي حضاريًّا علميًّا؟! ألم يكن رد الدكتور الشيخ محمّد زيناتي حضاريًّا علميًّا؟!"
مَنْ يعتدي علينا رددناه
وأضاف البيان: "4) تذكرون العلاقات والعيش المشترك والجيرة الحسنه والاحترام المتبادل مع الأهل بني معروف... وهذا صحيح!. وتطالبون المحافظة عليها لمصلحة مجتمعنا في الداخل الفلسطيني... وهذا صحيح!. والذي تسهر المؤسسة الاسرائيلية ليل نهار على زعزعة نسيجه الاجتماعي، وهذا صحيح، ولكن يا للغرابة والعجب معاً!! "ضربني وبكى وسبقني واشتكى!!" من البادئ، من الجاهل، من صاحب الفتنه، من الظالم... "الخير بالخير والبادئ أحسن، والشر بالشر والبادئ أظلم".
5) لذلك وبعد كل هذا، وبعد أن تبنَّت الحركة الإسلاميّة إبنها المحترم، فحقُّ الطائفة الدرزيّه في كل ما حصل، يتحملُّه رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح، في سكوته حتى اليوم، وانشغاله! والأب والرئيس والمسؤول عندما يرى في بيته أمراً طارئً يقطع جميع أشغاله ليصحح الخطأ ويعيد الأمور لمسارها الصحيح. ويدعو إلى الصلح والمحبّة والتسامح، لا كما فعل في غيرها...!! فعليه يقع واجب الإعتذار الشفاهي الرسمي!!.
6) إن المسلم الحقيقي من يعترف بكلام الرسول: "تنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقه..."!.
إنالمسلم الحقيقي من "سلم الناس من يده ولسانه".
إنالمسلم الحقيقي من يحتضن أبناء شعبه إبَّان النكبات والحروب والثورات.
إنالمسلم الحقيقي من يدعو الى الصلح والمحبّة والتسامح "بين الاشقاء العرب".
إنالمسلم الحقيقي من يستنكر الارهاب من أي طرف كان.
إنالمسلم الحقيقي من يؤمن "أن الدّين لله والوطن للجميع".
هذا ديننا، وهذا مذهبنا، وهذا مسلكنا، مَنْ وافقنا على ذلك صالحناه، ومن جاورنا إحتضناه، ومن اعتذر عن خطأه سامحناه، وَمَنْ قاتلنا قاتلناه، وَمَنْ يعتدي علينا رددناه، لا نخشَ في الله لومة لائم، ولا نركع إلا لله تعالى، والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" إلى هنا نص البيان.
من اليمين- الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب