طالبات كتلة اقرا قدمن الهدايا على اطفال قرية عتير
توجهت الرحلة نحو مدينة عراد وهناك قامت الاخوات بمسار رائع يطل على منطقة سدوم والبحر الميت وسط منظر جميل من الجبال والاجواء الصحراوية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من كتلة إقرأ وجاء فيه :"نظّمت كتلة إقرا لدعم التعليم في الوسط العربي يوم الثلاثاء رحلة شيقة ومميزة لطالبات جامعة بئر السبع وتميزت الرحلة بجوانب ترفيهية وتعليمية وتضامنية ومحطات تفكير، وشاركت العشرات من الطالبات في هذه الرحلة والتي حظيت برضى واسع النطاق لما اشتملت عليه من محطات وبرامج متنوعة ومنتقاة امتازت بشمولها. وقام على تنظيم الرحلة كتلة اقرا للاخوات في جامعة بئر السبع بالتعاون مع مؤسسة النقب للارض والانسان".
وأضاف البيان:"انطلقت الرحلة من جامعة بئر السبع وكانت المحطة الاولى في قرية الدريجات القريبة من كسيفه ونظمت للمشاركات جولة ميدانية في قرية الدريجات التاريخية وتلقين شرحا مفصلا عن القرية ومراحل بنائها واطوار الحياة فيها وزرن مغارة تاريخية واثرية في القرية وتناولن وجبة الفطور داخل المغارة وفي اجواء تراثية لامست ابعاد حياة البادية".
محطة تفكر وصفاء
وأكمل البيان :"ثم توجهت الرحلة نحو مدينة عراد وهناك قامت الاخوات بمسار رائع يطل على منطقة سدوم والبحر الميت وسط منظر جميل من الجبال والاجواء الصحراوية وهناك تمتعت الاخوات بلحظات صمت وتفكير. القى بعدها الشيخ سلمان ابو عبيد موعظة ايمانية حول عبادة التفكير تطرق فيها الى ميزة الصحراء وفطرتها ودورها في صقل شخصيات الصحابة رضي الله عنهم".
مسار مائي ممتع ومشوق
ومضى البيان :"وأكملت الرحلة مسيرها نحو منطقة البحر الميت وتعرّفت الاخوات عن قرب عن تاريخ المنطقة وتضاريسها ثم كان المسار المائي والممتع والمشوق مسار عين البغق "عين بوكك" والذي يمتاز بجريان المياه وسط الاشجار والجبال الشاهقة وفيه محطات من التحدي والمغامرة ولاقت المسار استحسان الاخوات اللواتي اعجبن وتمتعن بالسير فيه".
كرم اصيل
وتابع البيان :"واتجهت الرحلة نحو قرية أم الحيران غير المعترف بها والواقعة شمالي بلدة حورة، حيث استقبل الشيخ ناجح ابو القيعان رئيس اللجنة المحلية في قرية ام الحيران استقبل الاخوات وابدع في كرم الضيافة وحسن الترحيب واعد وجبة غداء فاخرة اظهرت روعة الكرم الاصيل الذي يمتاز به اهالي القرية".
لقاء تضامني مؤثر
وأشار البيان :"وكانت المحطة الاخيرة في الرحلة زيارة تضامنية لقرية عتير والتي هدمت السلطات الاسرائيلية فيها 18 بيتا واقتلعت نحو 500 شجرة زيتون وكان في استقبال الاخوات الحاج ابو رياض صاحب البيوت المهدومه وقدم شرحا عن عمليات الهدم وتجريف الاراضي واقتلاع الاشجار واكد للاخوات ان معنويات اهالي القرية قوية وهم متمسكون بخيار البناء والبقاء . وشاهدت الاخوات عن قرب حجم الدمار والمعاناة التي المت بعائلة ابو القيعان وحظي اللقاء على مشاهد مؤثرة ذرفت فيها الدموع حيث تحدثت احدى اصحاب البيوت التي هدمت وهي امراة مصابة بمرض السرطان ولديها اطفال معاقين وكان لكلماتها اثر بالغ في النفوس. وقامت طالبات كتلة اقرا بتوزيع الهدايا على اطفال القرية".
ردود فعل غير مسبوقة
وإختتم البيان :"وفي طريق العودة الى جامعة بئر السبع أعربت الأخوات المشاركات عن إعجابهن بمسار الرحلة واجمعن على تقييم الرحلة بشكل ممتاز وأكّدن على إستعدادهن المشاركة في نشاطات كتلة إقرأ كما شكرن اهالي قرية ام الحيران على كرم الضيافة" إلى هنا نص البيان.