الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 12:01

صرصور يتابع الوضع الصحي للأسيرة لينا جربوني ويجري مشاورات حول ملفها

كل العرب
نُشر: 23/05/13 11:09,  حُتلن: 12:01

قدم الشيخ صرصور في اللقاء مع لينا تقريرا مفصلا حول آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية والمكاتبات التي تمت حتى الآن معها

أبدت الأسيرة لينا أملها في الاستجابة لطلبها بتخفيض ما تبقى من مدة حكمها حتى تعود إلى الحياة العادية من جديد مؤكدة على أن في جعبتها عدد من المشاريع الاجتماعية – الثقافية التي تنوي تنفيذها بهدف الرقي بمجتمعها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من  مكتب النائب إبراهيم صرصور وجاء فيه :"في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في سجن الشارون، الأسيرة السياسية لينا جربوني ابنة بلدة عرابة في الجليل، والأسيرة السياسية الوحيدة من الداخل في السجون الإسرائيلية وعميدة الأسيرات على الإطلاق".


الشيخ إبراهيم صرصور

وأضاف البيان :"هذا وقد سبق اللقاء اتصالات مكثفة مع رئيس مصلحة السجون "الشاباس" وبمكتب وزير الأمن الداخلي، تتعلق بالوضع الصحي للأسيرة لينا، خصوصا وأنها تعاني منذ مدة طويلة من آلام شديدة بسبب حصيات في المرارة . كما وأخذ تعهدا واضحا بتعجيل إجراءات العلاج في المستشفى بما يضمن إنهاء المشكلة الصحية فورا، مستنكرا الإهمال الطبي المتعمد الذي تتعرض له الأسيرة في عيادة سجن الشارون، الأمر الذي يفتح ملف الخدمات الصحية المتردية في عيادات السجون والتي تحولت إلى مجرد مسالخ، على مصراعية، حيث تتعرض صحة الأسرى إلى مخاطر حقيقة أدت في بعض الأحيان إلى وفاة أسرى كالشهيدين أبو حمدية وجرادات".

فرص الإفراج عن الأسيرة
وأكمل البيان :"أثناء زيارته لسجن الشارون التقى أيضا مع ضابط الأسرى، وحثّه على متابعة الوضع الصحي للأسيرة لينا، وأبلغه بما تم الاتفاق عليه مع مدير مصلحة السجون ومكتب الوزير، ودعاه إلى عدم الاعتماد على العيادة في السجن حيث أثبتت التجربة أنها ليست أكثر من أقبية لتعذيب الأسرى. كما وقدم الشيخ صرصور في اللقاء مع لينا تقريرا مفصلا حول آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية، والمكاتبات التي تمت حتى الآن معها، وكذا نتائج التنسيق مع المحامية المكلفة بتمثيلها، حيث انصب الحديث على فرص الإفراج عنها في إطار لجنة الثلث والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها لبحث طلبها في بداية شهر تشرين أول / نوفمبر المقبل".

طموحات الأسيرة بعد الإفراج عنها
وإختتم البيان :"كما وتم تحديد العوامل المختلفة المؤثرة في قضية الثلث سلبا وإيجابا، والتشاور حول أقصر السبل وأنجعها في سبيل الوصول إلى الإفراج المبكر عنها أسوة بزميلتها الأسيرة المحررة ورود قاسم. هذا وأبدت الأسيرة لينا أملها في الاستجابة لطلبها بتخفيض ما تبقى من مدة حكمها، حتى تعود إلى الحياة العادية من جديد، مؤكدة على أن في جعبتها عدد من المشاريع الاجتماعية – الثقافية التي تنوي تنفيذها بهدف الرقي بمجتمعها وبالذات قطاع الشباب الذين هم في أمس الحاجة للرعاية المميزة لإعدادهم وتأهيلهم لحمل مسؤولية البناء والتنمية، أملا في مستقبل واعد وأفضل" إلى هنا نص البيان. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
238764.97
BTC
0.54
CNY