الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل:

المستشار القضائي للحكومة طلب في سياق رده تقديم الإعتذار من المشاركين في هذه الزيارات والإلتزام بعدم القيام بتنظيم مثل هذه الزيارات في المستقبل إلا بضمن موافقة السلطات عليها وهذا أمر مرفوض علينا

عقد هذا الأسبوع في مدينة شفاعمرو اجتماع موسع للجنة التواصل، بحثت فيه رسالة المستشار القضائي للحكومة والتي بعث بها الى الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومنتدى المجالس المحلية، حول موضوع إغلاق الملفات التي فتحت ضد العديد من المشايخ الذين قاموا بزيارة سوريا ولبنان بهدف التواصل مع الأهل هناك وزيارة الأماكن المقدسة، حيث اعتبرت السلطات هذه الزيارات غير قانونية.

الشيخ عوني خنيفس

وفي سياق رده على هذا الموضوع، قال الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل بأن "المستشار القضائي للحكومة طلب في سياق رده تقديم الإعتذار من المشاركين في هذه الزيارات والإلتزام بعدم القيام بتنظيم مثل هذه الزيارات في المستقبل إلا بضمن موافقة السلطات عليها، وهذا أمر مرفوض علينا". وأضاف الشيخ عوني: "هذه شروط لا نسمح بالموافقة عليها، لأن التواصل مع الأهل في هذه البلدان حق شرعي وإنساني". وأضاف: "جرت مشاورات مع الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف، والذي سيقوم بدوره بمراجعة المستشار القضائي للحكومة للوصول الى صيغة تكفل إنهاء هذه القضية"، كما أكد لنا رئيس منتدى المجالس المحلية علي هزيمة على "دعمه الكامل لمواقف لجنة التواصل".